الكافيار، أو “اللؤلؤ الأسود”، هو بيض سمك مملح من أسماك الحفش ويتم استهلاكه كمقبلات فاخرة،ويمكن تناوله نيئا أو كطبق جانبي.

لذلك تشمل فوائده الصحية دعم صحة القلب والجهاز المناعي وتقوية العظام ودعم صحة الدماغ، فما هي طرق أكل الكافيار وصفات مميزة ولا أشهى؟

أنواعه

ما هو الكافيار؟ لماذا يطلق عليه تسمية اللؤلؤ الأسود؟ إليكم كافة التفاصيل.

• البيلوغا: من أغلى وأشهر الأنواع، ويتميّز بلونه الرمادي الفاتح أو الأسود.
• السفروغا: أصغر حجماً وأكثر انتشاراً من البيلوغا.
• الباوستيرا: يتميّز بلونه البرتقالي أو البني الفاتح. 

استخداماته

• كمقبلات فاخرة: يتمّ تقديمه عادة باردًا نيئًا مع البصل، الكريمة الحامضة، أو على خبز البريوش مع الزبدة.
• لتزيين الأطباق: نضيفه كزينة للأطباق، مثل السلطات أو الفطائر المقلية.
• كعنصر غذائي: يتمّ إضافته إلى بعض الأطباق لتعزيز قيمتها الغذائية والنكهة. 

فوائده

• تعزيز صحة القلب: غنيّ بأحماض أوميغا 3 التي تسمح في تقليل خطر تجلط الدمّ وتصلّب الشرايين، ممّا يقلل احتمالية الإصابة بسكتات قلبية أو دماغية. 
• دعم المناعة: فيتامين د يحمي الجسم من الفيروسات وينظم الجهاز المناعي. 
• صحة العظام والمفاصل: يقوي الأسنان والعظام، ويحدّ من التهاب المفاصل. 
• صحة الدماغ والجهاز العصبي: تحسين قدرات الشخص العقلية ويحافظ على وظائف الجهاز العصبي والدماغ. 
• صحة المرأة الحامل: توفير الحديد والبروتين الضروري لنمو الجنين وتكوين خلايا الدم الحمراء. 
• مصدر غذائي غني: يعتبر مصدراً جيداً للبروتين والحديد والماغنسيوم والزنك والحديد. 
• مضادات الأكسدة: يحتوي فيتامينات مثل فيتامين E، التي تعمل كمضادات للأكسدة تحارب الجذور الحرّة وتقي من الأمراض المزمنة مثل السرطان والزهايمر. 

كيف يؤكل الكافيار

يتمّ تناول الكافيار من العلبة بشكل مباشر دون حاجة لطهيه أيّ بشكل نيء، كما من الممكن أيضاً إضافة بعض المكوّنات الأخرى للكافيار حسب الرغبة، مثل السلطات.

لذلك نذكّر من الوصفات التي يدخل في تحضيرها الكافيار البطاطس بالكافيار.

هو ذلك البيض المالح المستخرج من بطارخ أنواع من الأسماك تحديداً سمك الحفش الذي نجده يعيش في المياه الباردة كبحر القزوين الذي يعد بدوره مصدرًا للكافيار.

لذلك يتمّ تصنيفه بأنّه نوع من أنواع المقبلات الراقية الغالية الثمن، ويطلق عليه لقب “اللؤلؤ الأسود”.

حيث يعد الطبق الرئيسي والأساسي المتواجد على موائد الأثرياء والملوك، ويتمّ اعتباره رمزاً للفخامة، الكافيار.

فوائد الكافيار للبشرة والشعر

يسمح الكافيار الغنيّ بالأحماض الأمينية الأساسية والبروتينات والأحماض الدهنية وعناصره الثقيلة في تعزيز بنية الشعر والبشرة وتنشيطها على حدّ سواء.

الكافيار يسمح بتعزيز نضارة البشرة، بعد البوتوكس والمواد المضادة للأكسدة وحقن الكولاجين وحقن زيوت الخضار وحوامض الفاكهة، انضم الكافيار لتعزيز نضارة البشرة.

وهذه العلاجات كما هو معروف مضادة للشيخوخة والتجاعيد والآلام.

لذلك بالإمكان حقن الكافيار في بشرة المرأة الحامل بعكس البوتوكس، وهذا ما يؤكده الإختصاصون في الجراحة التجميلية والترميمية.

ويتمّ وصف دخول الكافيار عالم العناية بالبشرة ب”الثورة”، علمًا أنّ أنواع بيض السمك عديدة ولا تقتصر على الكافيار!

فبعد استخدامه كمستحضر كريمي وأمصال، بات اليوم مادة تحقن تحت البشرة مباشرة.

وبالتالي يمنحها النضارة والإنتعاش لكي تتجنب الجفاف.

كما أنها تمنح خلايا البشرة المناعة وتحارب ظهور البثور، وعلامات الشيخوخة المبكرة.

أمّا بالنسبة إلى أماكن الحقن فتتمّ عبر عملية وخز بسيط في الوجنتين مع تجنّب حقن الجبين تفادياً للإزرقاق، لذلك فهي منطقة شبه ملتصقة بالعظم ما قد يحدث نتوءاً مؤقتاً غير محبذ.

يعمل الكافيار على تغذية البشرة، وهو يختلف عن البوتوكس الذي يزول مفعوله بعد ستة أشهر.

ويعتبر بيض السمك الذي يستخدم كمادة حقن حلاً طويل الأمد وأمثل لمن يلجأ إلى حقن الفيتامينات الفعّال على مدى أسبوع.

أيّ أنه قد يناسب العروس قبل موعد زفافها ويمنحها النضارة المرجوة، بينما الكافيار علاج متجدد كل ستة أو ثمانية أشهر.

وهناك فرق بين البوتوكس والكافيار، وإن توافقا على مفعول واحد.

• فالأول يشدّ البشرة ويخفي خطوطها.
• أما الثاني، فيغذي البشرة في العمق.
• فالكافيار هو حياة كاملة، ولا تقتصر عملية حقنه على البروتينات والفيتامينات، بل هو حياة كاملة وأنسجة تتهيأ للتنفس.

اضرار الكافيار

محاذير تناول الكافيار، حيث لا يسمح بتناول بيض السمك للأشخاص المصابين بالأمراض التالية:

• المصابون بارتفاع في نسبة الكوليسترول ودهنيات الدم، لأنّ كلّ 100 غرام من الكافيار تحتوي نحو 420 ملغم كولسترول.
• المصابون بمرض النقرس والحصيات الكلوية، لأنّ بروتيناته، وخصوصًا ما يحتويه من البيورين، قد تزيد الحالة سوءاً وتعجّل من هجمات المرض وحدتها.
• المصابون بضغط الدم والتوتر الشرياني، لأنّ الكافيار يحتوي مقدار عال من الصوديوم (1500 ملغ لكل 100غرام كافيار).
• ما يؤدي الى زيادة احتباس السوائل والأملاح في جسم الانسان، لينتج عن ذلك زيادة في ضغط الدمّ، وما يتبع ذلك من مخاطر على القلب والشرايين.

برأيي الشخصي، كمحرّرة،نظرًا لخصائصه المضادة للأكسدة ، يمنع الكافيار ترسّب الدهون الضارة في الأوعية الدموية، يؤدي إلى صحة القلب والأوعية الدموية.