العريكة الملكي هي طبق حلو سعودي شعبي، وهي نوع من العريكة التقليدية المضاف إليها مكونات غنية مثل القشطة، والمكسرات.

ولذلك يتمّ تقديمها كطبق رئيسي أو فطور في مناطق جنوب السعودية، جرّبوا أشهى عريكة جنوبية سعودية.

مكونات العريكة الملكي

• أساسيات العريكة: تتكوّن من دقيق البر الأسمر المفتت، نعجنها بالماء ثم نخبزها على الصاج. 
• إضافات الملكي: نضيف إلى العريكة المكونات التالية لزيادة طعمها وقيمتها الغذائية:
  • سمن وعسل: تتمّ إضافتهما لزيادة الحلاوة والسمن. 
  • قشطة: لتزيين الطبق لإعطائه قوامًا كريميًا. 
  • تمر: نخلط قطع التمر منزوع النوى مع العجين المفتت. 
  • مكسرات: نستخدم أنواع مختلفة من المكسرات للتزيين وإضافة قرمشة. 

طريقة التقديم

• يتمّ تقديم الوصفة في طبق التقديم، وبالإمكان تزيينها بالقشطة أو الجبن أو المكسرات. 
• يتم تقطيع العريكة وتقديمها مع السمن والعسل. 

أصل العريكة الملكي

العريكة من أشهر الأطباق الشعبية في المطبخ السعودي، خاصة في مناطق الجنوب كعسير وجازان والباحة.

لذلك هذا الطبق المتوارث عبر الأجيال ليس مجرد وجبة غذائية فحسب، بل يحمل في تفاصيله قصة ارتباط الإنسان ببيئته وموارده الطبيعية.

حيث يجمع بين مكونات بسيطة ومتاحة في البيوت القديمة كالبر القمح الأسمر” والتمر والسمن، ليصنع وجبة مشبعة ومحببة ما زالت تتصدر الموائد حتى اليوم.

• يعود أصلها إلى منطقة جنوب السعودية، خاصةً منطقة عسير وجازان والباحة، ويتمّ تقديمها في الفطور الصباحي والمناسبات. 
• العريكة طبق تراثي تقليدي، ولذلك فإنّ نسختها الملكية إضافة أحدث للمكونات التقليدية.

طبق يرتبط بالذاكرة الشعبية

نشأت العريكة في المجتمعات الريفية الجبلية؛ حيث كان المزارعون والرعاة بحاجة إلى وجبة تمدّهم بالطاقة لمواجهة يوم طويل من العمل في الحقول أو الرعي.

فكانت العريكة الخيار الأمثل، إذ توفر الشبع، وتمنح الجسم عناصر غذائية متكاملة.

ومع مرور الزمن، تحوّلت من وجبة يومية إلى طبق تراثي يقدّم في المناسبات واللقاءات العائلية،لذلك أصبحت رمزًا للضيافة والكرم.

رمزية ثقافية واجتماعية

لا تستطيعون تقديم العريكة عادة بشكل فردي، بل في طبق كبير تتشارك فيه العائلة أو الضيوف، ما يسمح بتعزيز قيم الألفة والدفء الاجتماعي.

لذلك مع تطوّر الزمن، حافظت على مكانتها رغم دخول أطباق حديثة إلى المطبخ السعودي، بل ازدادت قيمتها باعتبارها أحد رموز الهوية الجنوبية التي يحرص الناس على إبرازها في المهرجانات والفعاليات التراثية.

القيمة الغذائية للعريكة

إلى جانب مذاقها المميز، تعتبر العريكة وجبة غنية بالفوائد الصحية:

• البر “القمح الأسمر”: مصدر غنيّ بالألياف والفيتامينات والمعادن، ويساعد على الشعور بالشبع.
• التمر: يمدّ الجسم بالطاقة السريعة والسكريات الطبيعية، إلى جانب المعادن المهمّة مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم.
• السمن أو الزبدة: يضيف دهونًا صحية وسعرات حرارية تسمح بالتعزيز من قيمتها كوجبة مشبعة.
• العسل والمكسرات والقشطة “في الإضافات الحديثة”: تمنح طعمًا متنوعًا وفوائد إضافية، لتجمع بين الأصالة واللمسة العصرية.

بين الأصالة والتجديد

اليوم لم تعد العريكة مقتصرة على البيوت الجنوبية، بل انتقلت إلى مطاعم المدن الكبرى التي تخصّصت في تقديم الأكلات الشعبية.

كما ظهرت ابتكارات جديدة عليها مثل إضافة الشوكولاتة أو الكريمة المنكهة، لكنها رغم ذلك ما زالت تحافظ على أساسها التقليدي.

وفي النهاية، العريكة السعودية ليست مجرد وجبة، بل هي تراث حي يختزن في طعمه حكايات الماضي وروح الضيافة العربية.

لذلك تجمع بين بساطة المكونات وغنى المذاق، وبين القيمة الغذائية العالية والرمزية الاجتماعية، لتظل طبقًا حاضرًا في ذاكرة المجتمع السعودي ومطبخه المعاصر.

ما الفرق بين المعصوب والعريكة؟

المعصوب طبق أكثر عصرية من العريكة، وتستطيعون إضافة بعض المكونات الجديدة له بحسب تفضيلات الأشخاص.

بخلاف العريكة التي تتبع طريقة تحضير تقليدية من التراث السعودي.

ويقابل المعصوب عدة أطباق حلويات عالمية، مثل بودنج الخبز.

ولذلك يعتمد المعصوب على طحن الفطائر وخلطها بالموز، وتقديمها بعد تزيينها العسل والزبدة والقشطة أعلاها.

ولذلك بالإمكان إضافة الجبن المبشور للتزيين، حسب التفضيل الشخصي.

أما العريكة فيعتمد تحضيرها على مدى تشكيل ودمج خليط قطع الخبز الأسمر المفتت النهائي وتشكيله .

ولذلك يستغرق تحضير العريكة نحو نصف ساعة، ويتمّ تقديمها إلى جانب التمر والدبس والسمن، أو تخزينها في حافظات منعًا لتسرب البرودة إليها أطول مدة ممكنة.

وبالإمكان وصف العريكة بأنها أحد الأطباق الرئيسة المتطوّرة عن أطباق أخرى، وهي طبق ذو صلة بالعصيدة التي تُعد طبقًا رئيسًا في الأكلات الشعبية جنوبي المملكة العربية السعودية.

برأيي الشخصي، كمحرّرة، تتكون كلها – تقريبًا – من العناصر نفسها، وتختلف من ناحية تحضير الدقيق والتوابل التي يتمّ إضافتها.