10 أطعمة تبني جدار أمعائكم من الداخل… وتحميكم من الأمراض المزمنة!
نشر في 08.10.2025
ارتفعت معدلات البدانة كثيرا خلال السنوات الأخيرة لدى الأطفال والمراهقين الذين يتعرضون للإعلانات المروجة للوجبات السريعة بكثافة.
وتحوّلت مصدرًا لسوء التغذية بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و19 عامًا في العالم، متقدمة على نقص التغذية، بحسب منظمة الـ”يونيسيف”، إليكم أضرار عدم الالتزام بالغذاء الصحي.
لأول مرة على مستوى العالم في عام 2025، تجاوز انتشار السمنة بين الأطفال والمراهقين في سن المدرسة (5-19 سنة) معدل نقص الوزن، وفقًا لتقارير لمنظمة اليونيسف.
ويعاني الآن حوالي 188 مليون طفل ومراهق من السمنة بسبب تزايد استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة وغير الصحية.
ممّا يزيد من خطر الإصابة بمشاكل صحية مزمنة مدى الحياة، فما هي الاطعمة التي تسبب السمنة؟
استنادًا إلى هذين الاتجاهين المتعاكسين، تعتبر الـ”يونيسيف” أنّ عام 2025 “يمثل نقطة تحوّل تاريخية”.
إذ “للمرة الأولى، يتجاوز معدل انتشار البدانة عالميًا بين الأطفال والمراهقين في سنّ الدراسة معدل نقص الوزن (9.4% مقابل 9.2%)”.
وأوضحت كاثرين شاتس التي شاركت في إعداد التقرير أنّ الأطفال “يتعرّضون لكمية كبيرة من الإعلانات المروّجة للأطعمة غير الصحية”.
بما في ذلك في المدارس حيث تُتاح لهم المشروبات المُحلاة جدا والوجبات الخفيفة فائقة التصنيع التي تفتقر إلى العناصر الغذائية.
وغالبًا ما تكون هذه المنتجات أقلّ تكلفة من الأطعمة الطازجة والفاكهة والخضر والبروتينات، التي يتمّ استبدالها تدريجيًا في الأنظمة الغذائية للعائلات.
لكن الـ”يونيسيف” تشدّد على أنّ اللوم لا يقع على عاتق الأطفال ولا أسرهم وحدهم، بل على “فشل المجتمع”.
وترفض المنظمة “الاعتقاد الخاطئ” المُحيط بالتمارين الرياضية، قائلة: “من المستحيل تفادي الأضرار الصحية” للوجبات السريعة “بمجرد الاعتماد على النشاط البدني وحده”.
فما هو جدول الغذاء الصحي اليومي دليلكم لأفضل الوجبات والنصائح؟
وقالت كاثرين راسل “هناك حاجة ملحّة لسياسات تسمح للأهل ومقدمي الرعاية من الحصول على غذاء صحي”.
ودعت الـ”يونيسيف” الحكومات إلى تطبيق تدابير مُلزمة، مثل فرض قيود على الإعلانات، وفرض ضرائب على المشروبات السكرية والأغذية غير الصحية.
وتحسين وضع العلامات الصحية، ووضع سياسات لإعادة توجيه النظام الزراعي الغذائي نحو التركيز على المنتجات الطازجة.
برأيي الشخصي، كمحرّرة، يجب اعتماد نظام غذائي صحي للأطفال، يبدأ من المنزل ويمتد إلى المدرسة، وذلك حفاظًا على صحتهم وحمايتهم من البدانة القاتلة.