تناولوا هذه الأطعمة والفواكه وأدعموا صحتكم…معلومات قيمة ستفيدكم
نشر في 09.10.2025
يعتبر المطبخ الفلسطيني كنز حقيقي، فهو من أفضل المطابخ العربية الشامية، وتجمع أشهر الأكلات الفلسطينية بين تراث أصحاب الأرض والمذاق الزكي ونكهة الزيت والزيتون!
تجدر الإشارة إلى أن الأكلات الفلسطينية الشعبية تعتبر من تراث الأمم. وعند ذكر الأكلات الفلسطينية الشعبية فإننا نتذكر البساطة ونتذكر أجدادنا، ولا نستطيع أن ننكر أن الأكلات الشعبية لها مذاق خاص ولذة خاصة لا مثيل لها. وإليكم أكلات مغربية بالصور: مزيج من الحضارات تحاكي ثقافة هذا البلد العريق!
المسخن هو طبق مميز يستحق التقدير. فهو ليس مجرد وجبة، بل هو تجربة طعام حقيقية تتجمع حولها العائلات والأصدقاء. في كثير من الأحيان، يتم إعداد المسخن في المناسبات الخاصة كالأعراس والاحتفالات، مما يضفي روحًا من الفرح والمشاركة. يمكن تقديمه مع السلطات الطازجة مثل التبولة أو الفتوش، مما يجعل الوجبة أكثر توازنًا ولذة.
المنسف هو رمز للكرم الفلسطيني، وغالبًا ما يتم تقديمه للضيوف. يعتبر هذا الطبق مقدسًا في الثقافة الفلسطينية، حيث يتطلب إعدادًا دقيقًا وعناية خاصة في الاختيار والتحضير.
في بعض الأحيان، تُضاف التوابل الخاصة مثل الهيل والزعفران لتعزيز النكهة. كما أن المنسف هو طبق يُعتبر تقليديًا في المناسبات العائلية الكبيرة، حيث يجتمع الأهل والأصدقاء حوله لتناول الطعام معًا.
العكوب باللبن هو خيار مميز لمن يبحث عن تجربة طعام جديدة. يتميز هذا الطبق بنكهته الفريدة، حيث يُعتبر العكوب نباتًا صحيًا غنيًا بالفيتامينات.
غالبًا ما يُستخدم في تحضير هذا الطبق الأرز أو البرغل كطبق جانبي، مما يجعله وجبة متكاملة. يُعتبر العكوب باللبن خيارًا مثاليًا للنباتيين أيضًا، حيث يمكن تقديمه مع الخبز الطازج.
للشيشبرك قصة تاريخية ترجع إلى العصور القديمة، حيث كانت تُعتبر من الأطباق الفاخرة. يتم تحضيرها في المناسبات الخاصة، وغالبًا ما تُقدم مع صلصة الثوم أو النعناع. إضافة إلى ذلك، يمكن أن يتم تقديم الشيشبرك مع الأرز أو السلطة، مما يجعلها خيارًا شهيًا ومتنوعًا.
تعدّ “الفريكة “من الأكلات الشعبية الدارجة في فلسطين؛ يتم الحصول عليها من حرق سنابل القمح الخضراء حرقًا خفيفًا على قش ناشف أو نتش؛ ثم تجمع وتفرك لاستخراج حبات القمح، ويمكن أن تؤكل دون طبخ قبل جفافها، وتكون لينة ولذيذة؛ كما يمكن تجفيفها وجرشها وخلطها بقليل من الملح حتى لا يهاجمها السوس، وتخزن جافة في أماكن جافة لحين الاستعمال.
وعند طبخها، تغسل بماء فاتر لكي تلين، ثم تطبخ مع اللحم الدسم. تؤكل غموسا مع الخبز، أو تصب على ثريد الخبز مع. وتعدّ طبقًا ملازمًا لأكلة المسخن الفلسطينية؛ حيث تقدم على شكل شوربة؛ كما تطبخ مع (الزغاليل).
ورق الدوالي هو طبق يُعتبر من الأطباق التقليدية في فلسطين، وغالبًا ما يُعد في المناسبات العائلية. يُمكن تقديمه مع اللبن أو الزبادي الطازج، مما يضيف نكهة مميزة. يعتبر تحضير ورق الدوالي عملًا يدويًا يتطلب مهارات خاصة، حيث يتم لف الأوراق بحذر لضمان احتفاظها بالشكل والطعم.
المجدرة تعتبر أيضًا خيارًا صحيًا للأشخاص الذين يسعون إلى تناول طعام مغذي. يمكن تحضير المجدرة بعدة طرق، وتُعتبر من الأطباق التي يمكن تناولها بمفردها أو كطبق جانبي. كما أنها خيار شائع للنباتيين، حيث تحتوي البروتينات من العدس. في بعض الأحيان، يتم تزيين المجدرة بالبصل المحمر أو اللوز المحمص لإضافة نكهة إضافية.
المفتول هو خيار مثالي لتقديمه خلال العزائم أو المناسبات العائلية. يتميز بمذاقه الغني وقوامه الناعم، وغالبًا ما يُرافقه صلصات حارة أو سلطات. كما يعتبر المفتول تحضيرًا بسيطًا ولكنه يتطلب بعض الصبر، حيث يحتاج إلى وقت كافي للطهي بالبخار. وإكتشفوا أشهر المأكولات السودانية اللذيذة …ننصحكم بتجربتها.
الهيطلية ليست مجرد حلوى، بل هي جزء من التقاليد الشعبية التي تُقدم في الشتاء، حيث تساعد على تدفئة الجسم. يمكن أن تُقدم الهيطلية مع المكسرات أو الفواكه المجففة، مما يضيف طابعًا خاصًا لها. غالبًا ما تُعتبر الهيطلية خيارًا مفضلًا خلال التجمعات العائلية والأعياد.
البقلاوة صنف من الحلويات موجود في العديد من المطابخ الفلسطينية، وبالأخص، النابلسية. تصنع البقلاوة من عجين خاص (عجينة الفيلو، وتحشى بالجوز أو الفستق الحلبي، ويتم تحليتها بالقطر أو العسل في بعض المناطق. وإليكم مأكولات جيزانية: سر من أسرار ثقافة وتراث المطبخ السعودي.
الكنافة النابلسية ليست مجرد حلوى، بل هي تجربة ثقافية بحد ذاتها. يتم تحضيرها في الأعياد والمناسبات الخاصة، وتُعتبر رمزًا للضيافة. يمكن تقديم الكنافة مع القهوة أو الشاي، مما يجعلها وجبة خفيفة مثالية بعد وجبة الغداء. إن استخدام الجبن الطازج في تحضيرها هو ما يعطيها النكهة المميزة.
هي حلوى عربية معروفة في بلاد الشام ومصر ولها شعبية كبيرة، خصوصًا في شهر رمضان؛ يكثر تناولها بعد الإفطار.
تتكون عجينة القطايف من الدقيق، والسميد، والماء، والحليب، والخميرة، ومنهم من يضيف إضافات ومنكهات أخرى وفق خلطات خاصة بهم. وتجهز فطيرة القطايف قبل حشوها بأن تصب العجينة على صفيح ساخن على شكل دوائر تختلف أحجامها حسب الطلب.
كما تحشى فطيرة القطايف بالجبنة المحلاة، أو بالمكسرات، أو بالقشطة. ويفضل البعض قليها قبل تشريبها بالقطر؛ في حين يفضل آخرون شيها.
هي حلوى سهلة الصنع، لذيذة الطعم، غنية بالطاقة، محبوبة جدًا في فصل الشتاء؛ لأنها تحتوي السكر والنشويات والفيتامينات الموجودة في المكسرات، وهي ذات شعبية كبيرة في فلسطين، وخصوصًا في مدن: الخليل، وجنين، ونابلس.
من ناحية أخرى، تشبه البسبوسة المصرية في المكونات، تختلف طرق تحضيرها ومقاديرها من بيت لآخر، تباع في الأسواق بشكل دائم. تتكون من: السميد والسمن والسكر والزبدة والرائب والدقيق والبيكنج باودر وماء الزهر والقطر.
وهي لا تختلف باختلاف البلدان، بل قد تختلف مقادير مكوناتها وطرق تحضيرها من شخص إلى آخر، وتختلف تسمياتها من دولة إلى أخرى؛ ففي الأردن تسمى “هريسة”؛ وفي مصر تدعى “بسبوسة”؛ وفي فلسطين تسمى “نمورة” و”هريسة”.
برأيي الشخصي كمحررة، إن هذه الأطباق ليست مجرد طعام، بل هي تجسيد للثقافة والهوية الفلسطينية. كما أن هذه الأكلات الشعبية تعكس بساطة الحضارة القديمة، وجميعها أكلات صحية!