الجزر: من الأفضل زراعته في شهر نوفمبر نظرًا لتناسبه مع الأجواء الباردة.
البازلاء: يتمّ زراعتها عادةً في شهر نوفمبر ويمكن حصادها في الربيع.
الفاصوليا: من النباتات الشتوية التي يمكن زراعتها في شهر نوفمبر.
الطماطم: بالإمكان زراعة شتلاتها في شهر نوفمبر للحصاد لاحقًا.
الفلفل والباذنجان: بالإمكان زراعتهما أيضًا في شهر نوفمبر.
البصل والثوم: من المحاصيل الشتوية التي يمكن زراعتها في نوفمبر.
القرنبيط: من محاصيل الموسم الشتوي التي يتمّ زراعتها في هذا الشهر.
زراعة بيولوجية
الزراعة في الخليج
تعتمد الزراعة في دول الخليج على التقنيات الحديثة لمواجهة تحديات ندرة المياه وارتفاع درجات الحرارة، مثل الزراعة المائية والزراعة بدون تربة، بالإضافة إلى الزراعة الحضرية.
لذلك تركز الجهود على تحقيق الأمن الغذائي من خلال التوسّع في إنتاج محاصيل استراتيجية كـالقمح، والاستثمار في مزارع كبيرة في الخارج، وتطوير بنية تحتية تدعم المزارعين.
ولذلك تشمل المحاصيل الشائعة في المنطقة الخضراوات (كالخس والطماطم والخيار والفلفل) والفواكه (كالفراولة)، وتختلف مواسم الزراعة باختلاف المحصول.
التقنيات الزراعية الحديثة
الزراعة المائية: تتيح إنتاج محاصيل متنوعة بكفاءة عالية في استهلاك المياه، خاصة في زراعة الخضراوات والفواكه مثل الخس والطماطم والفراولة.
الزراعة بدون تربة: الزراعة الرأسية التي تستخدم الذكاء الاصطناعي وتقنيات متطورة مثل مزرعة “بستانك” في دبي، التي هي أكبر مزرعة رأسية مائية في العالم، مثالاً على هذا النوع من التقنيات.
الزراعة الحضرية: تهدف إلى استغلال المساحات الحضرية لزيادة الإنتاج، وتسمح في تخفيف تأثير الحرارة العالية على المباني وتحسين الاستدامة.
القمح: هناك مشاريع وطنية تهدف لزيادة إنتاج القمح مثل مشروع مزرعة مليحة في الشارقة لتقليل الاعتماد على الاستيراد.
الخضراوات: مثل الخس، السبانخ، الطماطم، الخيار، الفلفل، الكرفس، والقرنبيط.
الفواكه: مثل الفراولة، ويتم زراعتها في أشهر معينة مثل سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر في دولة الإمارات.
محاصيل صيفية: مثل الذرة الصفراء، القطن، البندورة، البامياء، والفاصوليا، تزرع غالباً في فصول الصيف.
التحديات والاستثمارات
شح المياه: أكبر تحدٍّ يواجه الزراعة في الخليج، ممّا دفع الحكومات إلى تطوير تقنيات مبتكرة لتوفير المياه بكفاءة.
تحدي المنافسة: تواجه المنتجات الزراعية المحلية تحديات في منافسة المنتجات المستوردة بسبب ملوحة المياه والأمطار القليلة، مما يتطلب استثمارات كبيرة في الأبحاث والتطوير.
الاستثمار في الخارج: تسعى دول الخليج لتعزيز الأمن الغذائي من خلال الاستثمار في الأراضي الزراعية الكبيرة في الخارج، وتنويع سلاسل الإمداد الغذائي الاستراتيجية.
برأيي الشخصي، كمحرّرة، إنّ الجهود المبذولة في دول الخليج لتأمين محاصيل زراعية أمر يدعو إلى التقدير والاحترام في ظلّ ظروف مناخية ألطف بفعل التشجير المعتمد فيها.