أطيب طبخة يقابل صاحبة صفحة Geminibakes ليال هرموش تقي الدين

فرصة مميّزة لموقع أطيب طبخة بتسليط الضوء على السيّدة ليال هرموش تقي الدين التي اشتهرت من خلال حسابها Gemini Bakes على تطبيق انستقرام حيث تنشر وصفات مخبوزاتها وطبخاتها الشهية

ias

ليال هي أمّ لـ3 أطفال تسكن في دبي منذ عام 2008 مع عائلتها وتعشق الطبخ والخبز وتبتكر أجمل الكيكات المخبوزات والطبخات على أنواعها. فإليك تفاصيل اللقاء:

ما هي الوصفة التي دفعت بك للتفكير جدياً في دخول عالم الطبخ؟

منذ صغري في سنّ الـ10 كنت أدخل إلى المطبخ وأحاول أن أختبر الوصفات. الوصفة الأولى التي أتذكّر تحضيرها لأوّل مرة كانت السابليه ،كنت احشوها بالمربّى. عندما بلغت سنّ المراهقة بدأت بتحضير وصفة فطيرة الليمون والميرينغ (Lemon Meringue Pie) في هذه المرحلة كنت أركّز أكثر على تحضير الحلويات لكن عندما تزوجت تعلّمت الطبخ أكثر لكن كنت أرتاح أكثر خلال تحضير الحلويات ثمّ بدأت أطبخ أكلات من المطبخ اللبناني، الإيطالي والصيني.

ما هو أول فيديو لك انتشر بقوة على انستقرام؟

لطالما كانت نسبة مشاهدة فيديوات جيدة ولكن هذه السنة انتشر فيديو الاوريو الذي حصد حتى الآن نسبة قريبة للمليون مشاهدة وهو الذي ساهم في زيادة متابعيني على انستقرام.

أما على تيك توك، فإن أول فيديو انتشر لي كان خلال تحضيري الشوفان. لكن الحمدالله إذ بسبب انتشار هذا الفيديو ازداد متابعيني و،ازداد التفاعل على صفحتي.

هل تعشقين الطبخ بكلّ أنواعه أو تفضلين التركيز أكثر على الحلويات المخبوزات؟

أحبّ الطبخ خصوصا لأفراد عائلتي وأعتبر أنه وسيلة لإظهار الحبّ والاهتمام من خلال تحضيري أكلاتهم المفضلة. أما أنا شخصياً، فأفضّل تحضير الكيك والكب كيك إذ أشعر بالفرح خلال تحضير الحلويات.

ما هي الوصفة الأقرب إلى قلبك وتشعرك بقيمة عاطفية؟

الوصفة الأحبّ على قلبي هي الأرز بالدجاج على طريقة أمي فهي كانت تحضرها لنا منذ كنّا صغاراً. عندما أحضّر هذا الطبق في دبي أتذكّر جلساتنا في المنزل. طريقة أمي تعتمد على طبخ هذه الأكلة شوربة الزعفران وهي طريقة لا يعرفها الكثيرون وكلّما يتذوّقها أحد يقول أنه لم يفكّر أبداً بتناولها بهذه الطريقة. هذه “الأكلة” هي الأقرب إلى قلبي. أما في ما يخصّ الحلويات، فالوصفة المفضلة لدي هي كيك البرتقال الذي كانت أمّي تحضره وكان بسيطاً جداً ولكن قوامه رطباً وسهل التحضير وطعمه منزلي.

هل أطفالك يفضلون الحلويات أو الموالح؟

أولادي يفضلون الحلويات مثل كلّ الأطفال ولكن أحبّ أنهم يميلون للطبخ المنزلي. طبعاً يفضّلون بعض الأكلات على غيرها ولديهم أكلات مفضلة ولكنهم أيضاً من عشاق الحلويات.

هل تنجح كلّ وصفاتك من المرة الأولى؟

هناك وصفات تنجح من المرة الأولى ولكن في الوقت نفسه هناك أنواع وصفات صعبة لا تنجح من المرة الأولى فأعيد المحاولة عدة مرات وأبقى على علم بالتغييرات التي يجب أن أقوم بها حتى تنجح الوصفة. لكن هذا الأمر محبط إذ أكون متحمسة لتجربة أكلة جديدة ولا أحصل على النتيجة التى أرغب بها.

هل يمكن أن تشاركينا سرّ من أسرارك لتحضير الكيك المثالي؟

السرّ الأول لتحضير الكيك المثالي هو الخبز بحبّ. أما الثاني فهو الالتزام بالمقادير بحذافيرها إذ أن الخبز علمي جداً؛ كمية الدقيق والبيض أيضاً مهمة. السرّ الثالث هو نوعية وجودة المقادير التي نستخدمها. السرّ الرابع هو إخراج البيض من الثلاجة 30 دقيقة قبل تحضير الكيك والسرّ الأخير هو عدم فتح الفرن قبل مرور 15-20 دقيقة على خبز الكيك.

هل تأثرت بالمطابخ العالمية كونك من أصل لبناني وتعيشين في دبي؟

تأثرت بالعديد من الأكلات العالمية بفضل أصدقائي متعددي الجنسيات وأطفالي يحبون تجربة أطباق جديدة وأنا أيضاً. المطاعم التي نزورها تعرّفني على خيارات متنوعة وحتى خلال السفر نتعرّف إلى مختلف المطابخ والأكل. ولأنني أقوم بخلق محتوى للأكل فإني أشارك في ورش عمل وأتعرّف إلى العديد من الطهاة كما أتعلّم طرق جديدة وأساليب لدمج الأطعمة مع بعضها.

ما هو المطبخ الأحبّ إلى قلبك؟

أحبّ أن أطبخ الأكل اللبناني طبعاً لأنني لبنانية ولكن المطبخ الثاني الذي أشعر بالفرح خلال تحضير أكلاته هو المطبخ الإيطالي. أشعر أنه يمتلك نكهة البحر المتوسّط، مكوّناته طازجة، هو بسيط ولكن مشبع من سلطة الكابريسي إلى الاجبان الإيطالية، البوريتا، الموزاريلا والبيتزا وصولاً إلى الباستا. طبعاً المطبخ الإيطالي هو المفضّل لدي بعد اللبناني.

كيف تحافظين على التوازن بين حياتك العائلية والمهنية وخلق المحتوى؟

التوازن ليس سهلاً. كلّنا كأمهات نعمل كثيراً ونحاول التوفيق بين كلّ ما نفعله ما بين التأكد من أن الأطفال يشعرون بالفرح والاكتفاء في حياتهم دون أن نشعر بالتقصير تجاههم.

طبعاً نرغب بالإكتفاء الذاتي لذلك فالعديد منّا يعملن مثلي أنا مثلاً إذ أذهب كلّ يوم إلى المكتب وأصوّر وأنشر الوصفات. أستخدم تقريباً كلّ لحظة من حياتي للعمل وعندما أشعر بالتعب عند الحاجة أحاول أن أرتاح قليلاً وأن أقوم بنشاطات لنفسي تشعرني بالرضا والحمدالله على عملي المرن حيث أستطيع أن أترك المكتب باكراً كي أتمكّن من تمضية وقت أطول مع أطفالي. أصوّر في الصباح الباكر، في عطلة نهاية الأسبوع، ولكن الحمدالله عندما نقوم بشيء نحبّه لا تشعر بأنه عمل.


مواضيع ذات صلة

التفاح كنز صحي هدية من الطبيعة

وجبات عشاء سهلة وسريعة واقتصادية

ملعقة لبنة كم سعرة حرارية تساوي؟

سيبقى الموز طازجًا لمدة 26 يومًا بفضل هذه النصيحة الرائعة

أجمل كيكة تخرج مستطيلة بالصور

هل البسكوت المالح يزيد الوزن؟ تعرفوا على طريقة تحضيره في المنزل

البامية مسموحة أم ممنوعة لمرضى القولون العصبي؟

هل الافوكادو يسمن أم يساعد في إنقاص الوزن؟

هل الثوم ينزل ضغط الدمّ؟ علاج فعّال!

النشاء والاسهال: علاج وفوائد

إشتركي بنشرتنا الإخبارية