دراسة تكشف فوائد غير متوقعة لتناول الطعام "وحيدًا"
نشر في 21.08.2024
المطبخ الأردني هو جزء من المطبخ الشامي الغني بالأكلات الشهية. في هذا المقال، سنستعرض مجموعة من أشهر الأطباق الأردنية التي تعكس أصالته.
يتميز المطبخ الأردني بتنوعه وثرائه، مما يعكس التاريخ والثقافة الغنية للأردن. تشكل الأكلات الأردنية جزءًا أساسيًا من التراث المحلي، وتجمع بين النكهات التقليدية والمكونات الطازجة التي تروي قصة الضيافة والكرم الأردني.
هناك العديد من الأكلات الشهيرة التي يُعرف من خلالها المطبخ الأردني، إليكم بعضًا من هذه الأكلات:
يُعد المنسف الطبق الوطني الأردني، ويُعتبر رمزًا للضيافة والكرم. يتم تحضيره من لحم الضأن المطبوخ في اللبن الرائب، ويُقدم فوق طبقة من الأرز والفلفل. يُضاف إلى المنسف صلصة اللبن وتُزين بالمكسرات مثل الصنوبر واللوز المحمص، الأمر الذي يعزز من نكهته ويجعلها غنية. ويُعد المنسف وجبة رئيسية تُقدم في المناسبات الاجتماعية، كالأعراس والمناسبات العائلية، ويُعتبر علامة على الاحتفال والترحيب. إليكم طريقة المنسف الأردني الأصلي.
تُعد المقلوبة من الأطباق التقليدية التي تشتهر بها الأردن وفلسطين. ويتكون هذا الطبق من الأرز المطبوخ مع اللحم والخضروات مثل الباذنجان، والبطاطس، والقرنبيط. ويتم طهي جميع المكونات في وعاء واحد، ثم يُقلب الطبق عند التقديم، مما يعطيه شكله الفريد. كما تُعزز نكهة المقلوبة بتوابل مثل الكركم والكمون والقرفة، وتُعتبر هذه الوجبة من الأطباق المثالية لتقديمها خلال الوجبات العائلية والأعياد.
المسخن الأردني هو طبق شعبي يتميز بخبز الطابون الذي يُغطى بالدجاج المطبوخ مع البصل والصنوبر وزيت الزيتون، والكثير من السماق. يتم تحضير المسخن غالبًا خلال فصل الشتاء، حيث يُعتبر وجبة دافئة ومريحة. وتُضاف التوابل مثل الفلفل الأسود والكمون لتعزيز النكهة، ويُعد المسخن من الأطباق التي تُحضّر في المناسبات الخاصة مثل رمضان والأعياد.
الفتة من الأطباق التقليدية التي تُعتبر خيارًا مفضلًا للوجبات العائلية. وتُعد الفتة باستخدام الخبز المحمص الذي يُخلط بالمرق واللبن. ويمكنكم تحضير الفتة بلحم الضأن أو الدجاج، وتُضاف إليها التوابل مثل الثوم والكمون. تُقدم الفتة دافئة وتعتبر غنية بالنكهات وهي وجبة مريحة خلال الأيام الباردة وتتميز بسهولة تحضيرها وإعدادها.
تُعد الشاكرية من الأطباق السورية والأردنية المميزة التي يستخدم اللبن الرائب في تحضيرها. يُطبخ اللحم في صلصة اللبن التي تحتوي الثوم والبهارات مثل النعناع والكمون. تُقدم الشاكرية عادةً مع الأرز الأبيض أو الخبز، وتعتبر من الأطباق الشهية التي تُحضّر في المناسبات العائلية والمواسم الباردة.
تُعد الكنافة واحدة من أشهر الحلويات في الأردن والعالم العربي. وتتكون الكنافة من شعيرية رقيقة تُحشى بالجوز والمكسرات، ثم تُخبز وتُشرب بالقطر. تعتبر الكنافة من الحلويات المفضلة التي تُقدم في المناسبات والاحتفالات، وتُعزز بطعمها الحلو واللذيذ الذي يجذب محبي الحلويات.
ورق العنب هو طبق مميز يتم تحضيره من أوراق العنب المحشوة بالأرز واللحم المفروم والتوابل. ويُطهى ورق العنب في صلصة الطماطم وعصير الليمون، الأمر الذي يضيف نكهة حمضية مميزة. ويُعتبر ورق العنب من الأطباق التي تُعد في المناسبات العائلية والتجمعات الكبيرة، ويعبر عن الكرم والضيافة.
الفلافل من الأطباق الشعبية التي تعتبر وجبة خفيفة ولذيذة. يتم تحضير الفلافل من الحمص المطحون، مع إضافة البهارات مثل الكزبرة والكمون. ويتم قليه في الزيت حتى يصبح مقرمشًا، ويُقدم في الخبز مع الطحينية والخضروات والمخللات. يُعتبر الفلافل خيارًا شائعًا في وجبات الفطور والغداء، ويُعزز بالطعم المميز والقرمشة. إليكم طريقة عمل الفلافل.
الفتوش هو طبق سلطة منعش يتم تحضيره من الخس والطماطم والخيار، مع إضافة قطع من الخبز المحمص. وتُعزز السلطة بصلصة تتكون من عصير الليمون وزيت الزيتون، وتُضاف إليها التوابل مثل السماق والنعناع. ويُعتبر الفتوش من السلطات الخفيفة والمغذية التي تُعد خيارًا ممتازًا بجانب الأطباق الرئيسية.
الحمص هو طبق شعبي يمكن العثور عليه في كل بيت أردني. ويتم تحضيره من الحمص المسلوق والمطحون مع الطحينة، وزيت الزيتون، وعصير الليمون، والثوم. يعتبر الحمص من المقبلات الأساسية التي تقدم مع الخبز الطازج أو الخضروات، ويُعد خيارًا صحيًا وشهيًا في الوجبات اليومية.
المكمورة هي وجبة تقليدية تُعد من اللحم أو الدجاج المسلوق، حيث يتم طهي اللحم مع البصل والتوابل حتى تتمازج النكهات. ويُدفن تحت غطاء سميك من العجين، ويطهى في الفرن حتى ينضج جيدًا ويُقطع على شكل مثلث ويُقدم مثل الكعك. يُعتبر هذا الطبق من الأطعمة المفضلة خلال المناسبات الخاصة والعزائم، ويُعبر عن تراث الطهي الأردني القديم.
تعتبر من الأكلات الشعبية الأردنية القديمة والمشهورة عربيًا، وهي عبارة عن حبات خفيفة تتألف من اللحوم والحبوب والبهارات الخاصة، وتحضر بطرق عديدة إما مقلية أو مخبوزة أو نيئة. وتعتمد طريقة تقديمها بحسب الذوق، وفي الأردن تؤكل في الغالب مقلية، وتعتبر الكبة من المقبلات التي تقدم إلى جانب الأطعمة الرئيسية.
في الختام، الأكلات الأردنية ليست مجرد وجبات، بل هي تجسيد لثقافة وتقاليد غنية تروي قصة الشعب الأردني. كل هذه الأطباق تجسد جزءًا من الهوية الثقافية للأردن، وتعبر عن تنوع النكهات والمكونات التي تميز هذا المطبخ العريق. وتعتبر الأكلات الأردنية تجسيدًا للتقاليد والعادات التي توارثها الأجيال، وتُعد رمزًا للضيافة والكرم الذي يُعرف به الشعب الأردني. تعرفوا أيضًا على تاريخ المطبخ الأردني.