على عكس الاعتقاد السائد: زيت جوز الهند ليس مثاليًا للصحة!
نشر في 19.07.2022
إن إنقاص الوزن وحرق الدهون ومعدل الأيض من أكثر المواضيع تداولاً وجدلاً حول العالم خاصة وأن الكلّ يعطي رأيه ونصائحه. البعض يؤمن بأن بعض الأطعمة هي السبب الرئيسي وراء زيادة الوزن وتكدّس الدهون، في حين أن البعض الآخر يرى أن زيادة الوزن لا علاقة لها بنوعية الطعام بل بكمية السعرات الحرارية التي تدخل الجسم وتخرج منه هذا طبعاً إذا افترضنا أن الجسم صحي ولا يشكو من أمراض.
تعرفوا في ما يلي من موقع اطيب طبخة إلى علاقة الأطعمة على انواعها بالحيض والأسباب الحقيقية والعلمية وراء سرعته او بطئه
يعرّف موقع مايو كلينيك الأيض على أنه العملية التي يتمّ فيها تحويل الغذاء إلى طاقة بحيث تمتزج السعرات الحرارية في الطعام مع الأوكسيجين لملء الجسم بالطاقة التي يحتاج إليها من أجل استمرارية الحياة.
يعمل الأيض حتى في فترات الراحة إذ يحتاج الجسم إلى الطاقة من أجل القيام بمهام مثل التنفّس، دوران الدم، تثبيت معدل الهرمونات وعلاج وتجديد الخلايا.
ما لا يعرفه الكثيرون هو أن الجسم يحرق معظم السعرات الحرارية في أوقات الراحة وأن فقط 5 إلى 10٪ من السعرات الحرارية تُحرق بمساعدة أعمال المنزل، الرياضة والحركة.
يشدّد اختصاصي التغذية البريطانى جيمس سميث على أن لا علاقة للطعام بمعدل الأيض بل أن هذ الأخير يتأثر بعوامل صحبة مثل مشاكل الغدة الدرقية، متلازمة المبيض متعدد التكيّسات أو مشاكل صحية تتعلق في مرحلة سنّ اليأس أو حتى خلل في تحويل الغذاء إلى طاقة.
بالإضافة إلى ذلك، يعتبر سميث أنه ما من طعام صحّي بل أنه هناك نمط حياة صحي يعتمد على الحركة، تمارين المقاومة، التعرض لأشعة الشمس بشكل كافٍ، النوم لـ8 ساعات وتخفيف نسبة سعرات حرارية وبالتالي، فمن المستحيل تخزين الدهون في الجسم إلا في حال تناول كمية سعرات حرارية تفوق حاجة الجسم بشكل يومي وبدون حركة على الإطلاق.
رأي ريتا: بعد تجارب فاشلة جداً مع الدايت والأنظمة الغذائية غير الصحية بدأت باتباع فكرة تناول الطعام الذي أرغب بتناوله بكميات مشبعة ومعقولة الزمر الذي ساعد في تسريع عملية الحرق لدي لذلك أوافق مع الطبيب سميث من هذه الناحية.