هل العصفر يساعد في تهدئة القولون؟ إليكم الحقيقة
نشر في 20.02.2025
يساعد النظام الغذائي الصحي المناسب في الوقاية من السرطان أو حتى محاربته في أغلب الأحيان. لنتابع بعض التفاصيل في هذه الدراسة!
هناك عدة عوامل معروفة تعزز الإصابة بمرض السرطان والأورام بشكل عام، مثل العمر و الوراثة والعوامل البيئية مثل الشمس والفيروسات وغيرها، كما أن هناك أمور يمكن للشخص أن يتبعها للوقاية من المرض ومنها حسن اختيار الأطعمة والمشروبات المستهلكة. وإليكم دراسة أميركية: اتباع نظام غذائي غني بأحماض أوميغا 3 قد يبطئ نمو سرطان البروستات!
كشف باحثون من مستشفى تشونغشان التابع لجامعة فودان في شنغهاي بشرق الصين مؤخرًا، عن آلية جديدة يعمل بها نظام غذائي يحاكي الصيام (FMD) على تعزيز المناعة المضادة للأورام.
نظام FMD هو نظام غذائي قصير المدى ومنخفض السعرات الحرارية مصمم لمحاكاة تأثيرات الصيام مع السماح بتناول كميات محدودة من الطعام. يهدف هذا النهج إلى تحفيز التحول الأيضي، وتعزيز إصلاح الخلايا، وتقليل الالتهابات، وتقديم فوائد محتملة مثل تحسين الصحة الأيضية وطول العمر، دون تحديات الصيام الكامل.
وجد الباحثون أن نظام FMD يمكن أن يثري B.pseudolongum، مما يحفز تكوين خلايا الذاكرة CD8 + T، وبالتالي قمع سرطان القولون والمستقيم، وفقًا لورقة بحثية نُشرت في مجلة Gut.
لا تؤكد الدراسة فقط أن نظام FMD يمارس تأثيرات مضادة للأورام بشكل كبير عن طريق تعديل ميكروبات الأمعاء، ولكنها توفر أيضًا كشفًا متعمقًا للآلية الجديدة التي من خلالها ينظم التمثيل الغذائي الميكروبي وظيفة الخلايا المناعية.
علاوةً على ذلك، يقدم هذا الاكتشاف المبتكر أساسًا نظريًا لتطبيق FMD في علاج سرطان القولون والمستقيم، ويوفر رؤى حول التدخلات الغذائية أثناء الجراحة لمرضى سرطان القولون والمستقيم.
كما تستمر معدلات الإصابة والوفيات بسرطان القولون والمستقيم، وهو ورم خبيث ذو انتشار عالمي مرتفع في الارتفاع في الصين، حيث يمثل عدد الحالات في البلاد ثلث الإجمالي العالمي. وتعتبر العادات الغذائية السيئة عامل خطر كبير.
التوت من أكثر الأطعمة الصحية التي يمكننا تناولها. حيث أن الفيتامينات والألياف ومضادات الأكسدة الموجودة فيه، مثل الأنثوسيانين وحمض الإلاجيك والريسفيراترول، يمكن أن تمنع السرطان في الجهاز الهضمي. ومن المحتمل أن يكمن السحر في أصباغه الزرقاء والأرجوانية والحمراء. وفي سياق متصل، إليكم التوت الذهبي: الفاكهة العصرية التي تجمع بين النكهة الرائعة والمغذيات الضرورية للجسم.
تشمل هذه الأطعمة البروكلي والقرنبيط والبوك تشوي والملفوف وبراعم بروكسل. ورغم تنوعها في اللون والشكل، إلا أنها تشترك في العديد من الفوائد الغذائية وهي الأطعمة الوحيدة التي تحتوي مركب مكافحة السرطان إندول-3-كاربينول. كما يرتبط تناول هذه الأطعمة بشكل متكرر بانخفاض خطر الإصابة بالعديد من أنواع السرطان.
تحتوي الأسماك مستويات عالية من العناصر الغذائية والبروتين، وخصوصًا الأسماك الزيتية، مثل السلمون والتونة والأنشوجة. تعد الأسماك من أعلى مصادر أحماض أوميغا 3 الدهنية، وهي تقاوم الالتهابات وتحمي من سرطان الثدي والقولون والمستقيم.
يمكننا تتبيلها لإضافة النكهة وخبزها أو شوائها أو طهيها بالبخار أو سلقها على الغاز. كما يمكننا تناولها ساخنة أو إضافة الأفوكادو والخضار لسلطة باردة.
وفقًا للمعهد الأمريكي لأبحاث السرطان، فإن جميع المكسرات، وخصوصًا الجوز، لها خصائص مقاومة للسرطان. حيث تعد المكسرات مصدرًا رائعًا للألياف والدهون الصحية، ويمكن تناولها كوجبة خفيفة أو رشها على الحبوب أو إضافتها إلى السلطة. كما يمكننا تحميصها لإضفاء المزيد من النكهة على المكسرات.
تحتوي الحبوب الكاملة مثل دقيق الشوفان والأرز البني وخبز القمح الكامل مضادات الأكسدة الواقية مثل فيتامين هـ والليجنين وحمض الفيتيك والألياف.
علاوةً على ذلك، يقلل تناول الحبوب الكاملة من خطر الإصابة بما لا يقل عن 18 نوعًا من السرطان، ويرتبط كل زيادة بمقدار 10 غرامات في الألياف الغذائية من هذه المجموعة الغذائية بانخفاض بنسبة 7% في خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم. نظرًا لأن الألياف موجودة فقط في الأطعمة النباتية، فعلينا اختيار الخبز والحبوب التي تحتوي 3 غرامات على الأقل لكل وجبة.
يمكن أن يوفر تناول الشوكولاتة الداكنة التي تحتوي نسبة عالية من الكاكاو الألياف ومضادات الأكسدة والمعادن التي قد تقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان. تأتي الشوكولاتة من بذور شجرة الكاكاو، وهي مصدر جيد للبوليفينول والفلافانول، وهما مضادان للبكتيريا المعوية الصحية. بالطبع، لا تزال الشوكولاتة الداكنة حلوى ومن الأفضل تناولها باعتدال. حيث يجب تناول قطعة أو قطعتين بعد العشاء ومحاولة الاستمتاع بأنواع النكهات التي توفرها.
تعمل الكاروتينات الموجودة في الخضروات الورقية مثل السبانخ والكرنب كمضادات للأكسدة لتعزيز دفاعات الجسم لمحاربة سرطان الثدي والمثانة والرئة.على سبيل المثال، الكرنب رائع للسلطات، ولن يذبل لعدة أيام، مما يجعله رائعًا للتعبئة مسبقًا. كما يمكننا أيضًا قلي الخضروات أو إضافتها إلى الحساء والطواجن أو هرسها في صلصة البيستو للمعكرونة. وإليكم الخضار الورقية سر العظام القوية والعضلات المتينة.
يُصنف الثوم على أنه من الخضروات، وقد استخدمته الثقافات منذ فترة طويلة في الطهي والعلاج. يحتوي الثوم، وهو من الخضروات الجذرية الأليسين، وهو مركب كبريتي وقائي يمنع تطور السرطان.
يقلل تناول الثوم بشكل متكرر من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، ولكن يتم دراسته أيضًا لدوره في الحد من أنواع السرطان الأخرى. عند الطهي بالثوم، يجب انتظار 15 دقيقة بعد طحن الثوم أو تقطيعه قبل التسخين لإطلاق المكونات النشطة.