حضروا وصفات دجاج رول الطازج وقدّموها طبقًا مميزًا على سفرة رمضان
نشر في 07.12.2024
في هذا المقال، سنخبركم عن بعض العادات التي يمكنكم تغييرها في الشهر الفضيل، كما سنقدم لكم بعض النصائح الغذائية المفيدة للصحة.
رمضان هو شهر مميز يعيد تشكيل جداولنا اليومية ويمنحنا فرصة للتأمل في أنماط حياتنا. وبينما يركز الكثيرون على الجانب الروحي والعبادة، يمكن أن يكون هذا الشهر الكريم أيضًا فرصة لتغيير العادات الغذائية السيئة واعتماد نظام غذائي أكثر صحة وتوازنًا. إذا كان الإفراط في تناول الطعام، أو الإدمان على السكريات، أو تناول الوجبات السريعة عادة يومية، فإن رمضان يقدم بيئة مثالية للبدء بتغيير هذه السلوكيات. إليكم متى رمضان العد التنازلي استعدوا لاستقبال شهر الخير.
فيما يلي نستعرض لكم مجموعة من التغيرات التي تحدث معكم خلال الشهر الفضيل:
في الحياة اليومية، يميل الكثير من الأشخاص إلى تناول الطعام بشكل مستمر على مدار اليوم، سواء كان ذلك نتيجة الجوع أو بسبب العادات. الصيام، بطبيعته، يكسر هذه العادة من خلال تنظيم أوقات الأكل. إذ تقتصر فترة تناول الطعام على وجبتي الإفطار والسحور، ما يساعد الجسم على الاستراحة من الهضم المستمر، ويعطي فرصة لإعادة التفكير في الكيفية التي نتناول بها الطعام.
نصيحة مفيدة: يمكن أن نبدأ بالتركيز على جودة الطعام بدلًا من كميته. فبدلًا من إغناء الموائد بالأطعمة المقلية والمشبعة بالسعرات الحرارية، يمكن استغلال فترة الإفطار لتناول وجبة متوازنة تشمل البروتينات، الكربوهيدرات المعقدة، والخضروات الطازجة.
رمضان يغري الكثيرين بالإفراط في تناول الحلويات الشرقية، مثل القطايف والكنافة. ومع أن هذه الأطباق مرتبطة بالعادات الرمضانية، إلا أن تناولها يوميًا قد يؤدي إلى زيادة الوزن ومشاكل صحية مثل ارتفاع مستوى السكر في الدم.
نصيحة مفيدة: يمكن تقليل هذه العادة تدريجيًا من خلال استبدال الحلويات الغنية بالسكريات بأخرى طبيعية وصحية مثل الفواكه الطازجة أو التمر. إذا كانت الحلويات ضرورة يومية، فمن الممكن تحضيرها بطرق صحية باستخدام محليات طبيعية وبكميات أقل من الزيوت والدهون. إليكم حلويات رمضانية بدون سكر استمتعوا بحلاوة رمضان بدون زيادة الوزن.
تعتبر الأطعمة المقلية نجمة الموائد الرمضانية في كثير من المنازل. ومع أنها لذيذة، إلا أن تناولها يوميًا يزيد من مخاطر السمنة وارتفاع الكوليسترول في الدم. حيث يتيح رمضان فرصة ذهبية لتجربة طرق طهي جديدة وأكثر صحة.
نصيحة مهمة: يمكن اللجوء إلى الطهي بالبخار أو الشواء أو استخدام القلايات الهوائية لتحضير نفس الأطعمة الشهية ولكن بمحتوى أقل من الدهون. فعلى سبيل المثال، بدلًا من قلي السمبوسة، يمكن خبزها في الفرن أو طهيها في القلاية الهوائية.
تعتبر العصائر المحلاة والمشروبات السكرية عنصرًا أساسيًا على موائد الإفطار. لكن هذه المشروبات تحتوي كميات هائلة من السكر المضاف، ما قد يؤدي إلى زيادة الوزن ومشاكل في مستويات السكر في الدم.
نصيحة مهمة: لتجنب ذلك، يمكن التركيز على شرب الماء كخيار أساسي للترطيب، مع إدخال العصائر الطبيعية غير المحلاة. يمكن أيضًا تحضير مشروبات منزلية باستخدام الفواكه الطازجة وإضافة كميات بسيطة من العسل بدل السكر.
وجبة السحور غالبًا ما يتم التعامل معها كفرصة لتناول الأطعمة السريعة أو الثقيلة، مثل الأجبان المالحة والمخللات. وقد تسبب هذه الأطعمة العطش خلال ساعات الصيام، وتضعف من طاقة الجسم.
نصيحة مهمة: يمكن استغلال السحور لتناول أطعمة تمد الجسم بالطاقة على مدار اليوم، مثل الشوفان، الزبادي مع الفواكه، أو البيض. كما ينصح بالابتعاد عن المشروبات المحتوية على الكافيين التي قد تزيد من الجفاف.
من العادات السيئة الشائعة تناول كميات كبيرة من الطعام بسرعة فور أذان المغرب. هذا التصرف يؤدي إلى اضطراب الهضم والشعور بالخمول.
نصيحة مهمة: يمكن تغيير هذه العادة بتناول التمر والماء أولًا، ثم الانتظار بضع دقائق قبل تناول الوجبة الرئيسية. هذا يساعد المعدة على التهيؤ للهضم ويمنع الإفراط في تناول الطعام.
غالبًا ما يؤدي غياب التخطيط إلى الاعتماد على الأطعمة غير الصحية أو الوجبات السريعة. حيث يتيح رمضان الفرصة لتخصيص وقت لتخطيط الوجبات مسبقًا، وضمان أن تكون المائدة متوازنة ومليئة بالأطعمة المغذية.
نصيحة مهمة: يمكن إعداد قائمة أسبوعية تحتوي وصفات صحية ومتنوعة، مع الحرص على تقليل الاعتماد على الأطعمة المصنعة. هذه الطريقة لا توفر الوقت فحسب، بل تساعد أيضًا في الالتزام بنمط غذائي صحي.
الصيام لا يعتبر مجرد عبادة دينية، بل هو أيضًا فرصة لتصفية الجسم من السموم. ومن خلال تقليل تناول الأطعمة المصنعة والدهون، يمكن مساعدة الكبد والجهاز الهضمي على العمل بشكل أكثر كفاءة.
لتغيير العادات الغذائية السيئة بشكل مستدام، يجب أن تستمر التغييرات حتى بعد انتهاء رمضان. كما يمكن الاستفادة من هذا الشهر كبداية لنمط حياة صحي، مع الالتزام بنفس المبادئ خلال الأيام العادية. وتجنبا للمشاكل الصحية كيف نستعد لشهر رمضان المبارك؟