هل القهوة تهيج القولون لمرضى القولون العصبي؟

يتساءل الكثير من الأشخاص هل القهوة تهيج القولون وبالتحديد لمرضى القولون العصبي، تعرفوا على الإجابة واكتشفوا أسباب تهيج القولون.

ias

نستعرض لكم في هذا المقال تأثير القهوة على القولون، وهل يعتبر فعلًا أحد مهيجات القولون التي يجب تجنبها، وكنا قد أجبناكم في السابق على سؤال هل القولون يسبب انتفاخ البطن بعد الأكل؟ وهل هناك أسباب أخرى؟

علاقة القهوة بالقولون العصبي

بداية يجب علينا تعريفكم بمشكلة القولون العصبي التي تعتبر من الحالات الصحية المزمنة والشائعة التي تُصيب الأمعاء الغليظة، وتسبب تقلصات وإنتفاخات في البطن، إضافة لكونها تعمل على تغيير نمط حركة التجويف المعوي، ويمكن أن يصيب هذا العارض أي شخص بأي عمر، وتختلف الأعراض من مصاب إلى آخر.

يُنصح المصابين بالقولون بتجنب تناول العديد من الأطعمة والمشروبات، والتي على رأسها: السكريات، والأطعمة الغنية بالدهون، والمحليات الصناعية، والعلك، والمشروبات الغازية، والمشروبات الغنية بالكافيين مثل القهوة والشاي.

تعمل القهوة لكونها مصدر غني بالكافيين على جعل عضلات الأمعاء والقولون أكثر نشاطًا مما يُساعد على دفع الطعام الموجود في الأمعاء الى المستقيم، وهذا ما يُفسر سبب الحاجة لذهاب للحمام بعد تناول القهوة، فتأثير شرب القهوة مساوِ لتناول وجبة طعام، وأكثر بـ 60% من تأثير شرب الماء على الأمعاء.

لذلك يُنصح الأشخاص الذين يعانون من القولون العصبي البعد عن تناول القهوة وخصوصًا في حالة كان تناولها يزيد من شدة الأعراض ويهيج حركة الأمعاء والتقلصات لديهم.

وفي إطار الحديث عن مشكلة القولون العصبي تابعوا فواكه تهيج القولون العصبي.


مواضيع ذات صلة

عالم الطهي يشهد: هذه أروع الأطباق الفرنسية التي لا تقاوم!

سفرة رمضانية سعودية… نكهات تجمع العائلة والمذاق الأصيل!

اجعلوا الحديد في السبانخ أكثر امتصاصًا مع هذه الأطعمة الخمسة!

كيف يمكن للأطعمة الملونة في الأطباق أن تعزز صحتكم العامة؟

من تحسين عملية الهضم إلى تعزيز المناعة…إليكم فوائد شاي الهندباء

إليكم أبرز أمثلة على الأكلات والمشروبات التي قد تجعل الطفل يشعر بالخمول في المدرسة

صحون فول: وصفات شهية ومختلفة تناسب جميع الأذواق!

لماذا ينصح بأكل السمك مرتين في الأسبوع؟ الإجابة ستدهشكم!

هل ترغبون في إبطاء شيخوخة الجسم؟ الأمر لا يقتصر على ما تأكلونه!

تناول الموز مع الفلفل الأسود يساعد على إزالة السموم من الكبد!

إشتركي بنشرتنا الإخبارية