أشهى وصفات الفول التي يمكن تحضيرها بسهولة في المنزل
نشر في 16.05.2025
نعلم جميعنا أن البصل مُكوّن مهم يُغيّر نكهة الطعام، ولكن ماذا عن فوائد تناوله يوميًا؟ تابعوا معنا التفاصيل كاملة في هذا المقال!
رغم أنه قد يجعل دموعنا تسيل على خدودنا، إلا أن البصل مُكون يُستخدم يوميًا في المطبخ من دون تردد، وهو أكثر بكثير من مُجرّد إضافة نكهة مميزة للأطباق. فهو غني بالمركبات النشطة بيولوجيًا والعناصر الغذائية الفعّالة، ويمكن أن يُحدث تأثيرات مُدهشة عند تناوله يوميًا. وقد يهمكم الإطلاع على أفضل بصل للطبخ: أنواعه والإستخدام الأمثل لكل منها.
البصل غني بمضادات الأكسدة التي تُساعد على مكافحة الجذور الحرة وتقوية دفاعات الجسم. حيث أن تناوله يوميًا يُمكن أن يُقلل من خطر الإصابة بالإنفلونزا ونزلات البرد والالتهابات الخفيفة. كما يُعد تناول البصل بانتظام طريقة طبيعية للحفاظ على نشاط جهاز المناعة وتوازنه.
تُساعد المركبات الموجودة في البصل على خفض ضغط الدم وكوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)، المعروف باسم الكولسترول السيئ.
من ناحية أخرى، تُساعد هذه التأثيرات على الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية. كما يتميز البصل بخصائص مُضادة للالتهابات تُساعد على حماية الأوعية الدموية.
يُعد البصل مصدرًا جيدًا للألياف، بما في ذلك الإينولين، الذي يعمل كمضاد حيوي. يُغذي هذا النوع من الألياف البكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يُعزز الهضم وامتصاص العناصر الغذائية.
كما أنه يُحفز إنتاج الإنزيمات الهاضمة، ويُخفف من مشاكل مثل الإمساك والانتفاخ. يُمكن أن يُساعد تناول البصل بانتظام في الحفاظ على صحة الأمعاء ووظائفها.
تُساعد المركبات المُضادة للأكسدة الموجودة في البصل على مُكافحة الإجهاد التأكسدي، وهو أحد الأسباب الرئيسية لأمراض مثل السرطان والشيخوخة المُبكرة.
علاوةً على ذلك، فإن إضافة البصل إلى نظامنا الغذائي اليومي يُسهم في الوقاية من الأمراض الالتهابية والتنكسية. وهذا يجعله غذاءً وظيفيًا ولذيذًا في الوقت نفسه.
مع أن البصل يُساهم في تقوية العظام، خصوصًا لدى النساء في سن اليأس، إلا أنه قليل الحديث عنه. ويعود ذلك إلى احتوائه مركبات تُقلل من فقدان كتلة العظام. كما يُعدّ تناوله يوميًا حليفًا فعالًا للصحة، وإن كان بحذر. وإليكم حيلة بسيطة من الطهاة تزيل الحرارة من البصل وتبقيه مقرمشًا ولذيذًا !
رغم فوائده، إلا أن الإفراط في تناول البصل قد يُسبب إزعاجًا، كالغازات وحرقة المعدة وتهيج الجهاز الهضمي، خصوصًا لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتجاع المريء أو متلازمة القولون العصبي.
علاوةً على ذلك، قد يتداخل البصل مع أدوية مضادات التخثر بسبب مركباته الكبريتية. كما يُنصح الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه البصل بتجنبه تمامًا. من المهم دائمًا مراقبة رد فعل الجسم وطلب المشورة الطبية في حال ظهور أي أعراض جانبية.
يعتمد مكان وكيفية تخزين البصل على ما إذا كان كاملًا أم مقطعًا. عمومًا، يفضل البصل الهواء والمناخات الجافة ودرجات الحرارة الباردة. كما أن الحفاظ على ظروف تخزين مثالية يُطيل مدة صلاحيته بشكل كبير.
تتراوح درجة الحرارة المثالية لتخزين البصل بين 45 و55 درجة مئوية، وفقاً لعدد من خبراء التغذية. لهذا السبب، يُنصح بتخزين البصل في مكان بارد وجاف، مثل القبو أو المخزن.
يجب إخراج البصل من أي كيس بلاستيكي قبل التخزين، وإبعاده عن المنتجات التي تُصدر رطوبة، مثل البطاطس.
تقول مارغريت أ. كوبر، الحاصلة على درجة الدكتوراه، والأستاذة المساعدة في كلية علوم الحيوان والطب الحيوي المقارن بجامعة أريزونا، أنه إذا تركنا البصل كاملًا في كيس بلاستيكي بدون تهوية، فسيؤدي ذلك إلى تقليل مدة صلاحيته عن طريق الاحتفاظ بالرطوبة وتشجيع نمو الميكروبات المسببة للتلف، مثل العفن.
علاوةً على ذلك، يمكن أن تؤدي الرطوبة العالية أيضًا إلى إنبات البصل. إذا كان الكيس الذي اشتريناه أو خزّنا فيه البصل من المتجر محكم الإغلاق، فعلينا نقله إلى كيس شبكي أو وعاء يسمح بتدوير الهواء.
بالإضافة إلى اختيار مكان بارد وجاف وجيد التهوية، يجب حفظ البصل بعيدًا عن أشعة الشمس المباشرة. حيث أن الحرارة الناتجة عن أشعة الشمس أو مصادر أخرى قد تُشجع على نمو الميكروبات المُفسدة.
تعتمد مدة صلاحية البصل على مكان تخزينه ومدى نضارته عند شرائه. وفي نفس السياق، ما هي فوائد أكل البصل الأحمر عديدة إليكم أبرزها؟
إن البصل المقشر يبقى صالحًا في الثلاجة من 10 إلى 14 يومًا، بينما يبقى البصل المقطع من 7 إلى 10 أيام.
يجب أن يحفظ البصل الكامل على الشكل التالي:
المصدر: بعض المعلومات التي وردت في هذا المقال مترجمة من موقع Tudogostoso.