لماذا يجب أن تصبح بذور دوار الشمس جزءًا من نظامكم الغذائي اليومي
نشر في 24.10.2025
كيك البراونيز هو نوع من الحلويات الشهية والرائعة المذاق، والتي تتميز بقوامها الغني ومزيج من الشوكولاتة وأنواع من المكسرات الشهية!

يُعتبر البراونيز من الحلويات الأمريكية الأصل، وقد تم اختراعه في أواخر القرن التاسع عشر. يُقال إن البراونيز تم ابتكاره عن طريق الصدفة عندما نسي أحد الطهاة إضافة مسحوق الخبز إلى خليط الكيك، مما أدى إلى الحصول على كيك كثيف ورطب بدلًا من الكيك التقليدي الخفيف والهش. وإليكم البراونيز في الفرن من فوق ولا تحت؟ كلّ أسرار نجاح هذه الوصفة اللذيذة.
تُعد البراونيز واحدة من أشهى الحلويات التي تجمع بين قوام الكيك و نكهة الشوكولاتة الغنية، ورغم سهولة وصفاتها، إلا أن الوصول إلى النتيجة المثالية يتطلب معرفة بعض الأسرار التي تُحدث الفارق بين براونيز عادي وآخر استثنائي، وفيما يلي نقدم لكم أهم أسرار نجاح البراونيز:
نجاح أي وصفة يبدأ باختيار مكوناتها، فالشوكولاتة هي العنصر الرئيسي في البراونيز، لذا احرصوا على استخدام شوكولاتة داكنة ذات جودة عالية تحتوي نسبة كاكاو لا تقل عن 70%، كما أن الزبدة الطازجة غير المالحة تؤدي دورًا كبيرًا في تحسين النكهة والقوام.
القوام المثالي للبراونيز هو الذي يجمع بين الطراوة من الداخل والطبقة الخارجية الهشة، ولتحقيق ذلك:

الطريقة التي تُخلط بها المكونات تؤثر بشكل كبير على النتيجة النهائية:
درجة حرارة الفرن عامل حاسم في نجاح البراونيز، حيث يجب تسخين الفرن مسبقًا إلى درجة حرارة 175-180 درجة مئوية، فالخبز بدرجة حرارة منخفضة يؤدي إلى براونيز نيئة من الداخل، بينما الحرارة العالية قد تجعلها جافة جدًا، وللحصول على نتائج مثالية:
من أكبر الأخطاء التي يرتكبها البعض هو تقطيع البراونيز وهي ساخنة، حيث التبريد ضروري لتتماسك النكهات والقوام، لذا يجب تركها لتبرد في القالب لمدة 20 دقيقة، ثم نقلها إلى رف التبريد، ويُفضل تركها تبرد تمامًا للحصول على شرائح نظيفة ومتناسقة.
يمكنكم إضافة لمسة شخصية إلى البراونيز لجعلها مميزة:

يعتمد تصنيف البراونيز كوجبة صحية أو غير صحية على المكونات المستخدمة في تحضيره، لذا إليكم الفرق بين البراونيز التقليدي والبراونيز الصحي:
يتكون البراونيز التقليدي عادةً من الزبدة، السكر، الدقيق، والكاكاو، مما يجعله غنيًا بالسعرات الحرارية والدهون، حيث تحتوي قطعة واحدة منه على حوالي 1037 سعرة حرارية و86.5 غرامًا من الدهون.
أما من حيث التأثير الصحي فإن الإفراط في تناوله، قد يؤدي إلى زيادة الوزن وارتفاع خطر الإصابة بأمراض مثل السكري وأمراض القلب. وإليكم أنواع الحلويات: جولة حول العالم للتعرّف على أشهى الأنواع.
هل البراونيز صحي؟ نعم، إذا كان يستخدم في تحضيره مكونات مثل دقيق اللوز، كاكاو غير محلى، وبروتين مصل اللبن، مما يقلل من السعرات الحرارية إلى 50 سعرة حرارية فقط لكل قطعة، مع نسبة عالية من البروتين والألياف.
ولهذا من بين الفوائد الصحية له أنه مناسب لمتبعي الأنظمة الغذائية مثل الكيتو، يساعد على الشعور بالشبع، يعزز الهضم، وخالي من الغلوتين، ما يجعله مثاليًا للأشخاص الذين يعانون من حساسية الغلوتين. وإليكم أسماء حلويات فخمة مشهورة تعلموا كيفية تحضيرها في المنزل.
تتكون البراونيز من مكونات أساسية تمنحها قوامًا غني ونكهة مميزة، وتشمل:

لتحضير براونيز صحي ولذيذ بخطوات سهلة، يمكنكم اتباع هذه الخطوات كما يلي:
برأيي الشخصي كمحررة، حلويات البراونيز من الحلويات الشهية التي نعشقها كبارًا وصغارًا، كما أنها تعد لذيذة مع كوب من القوة أو الشاي في فترة الظهيرة!