الخيار ليس فقط للسلطة... تعرفوا على فوائده الجمالية المذهلة!
نشر في 23.05.2025
هل أنتم من مُحبي الخوخ مثلي، لكنكم تشعرون بأنكم مضطرون لتناوله سرًا خوفًا من أن يفترض الناس أنكم تُعانون من مشاكل هضمية؟
تجدر الإشارة الى أن تناول الأطعمة الغنية بالألياف يمكن أن يساعد في تحسين صحة الجهاز الهضمي، ولكن الإفراط في تناولها قد يؤدي إلى تفاقم الإمساك إذا لم يكن نقص الألياف هو السبب. لذلك، دعونا نلقي نظرة على فوائد الألياف في الخوخ! وقد يهمكم الإطلاع على الدليل الشامل لمعرفة الفرق بين الدراق والخوخ.. بالاضافة الى أهم القيم الغذائية والفوائد!
لطالما أُشيد بالخوخ لفوائده الهضمية. فهو غني بالعناصر الغذائية الأساسية التي تعمل معًا لتخفيف الإمساك بشكل طبيعي. إليكم سبب فعاليته:
من أهم أسباب فعالية الخوخ في مكافحة الإمساك محتواه العالي من الألياف. حيث تحتوي خمس إلى ست حبات خوخ فقط حوالي 3-4 غرامات من الألياف، مما يساعد على زيادة حجم البراز وتليينه، مما يُسهّل خروجه.
كما تتكون هذه الألياف من ألياف قابلة للذوبان وأخرى غير قابلة للذوبان، مما يُساعد على تنظيم عملية الهضم والحفاظ على انتظام حركة الأمعاء.
يحتوي الخوخ السوربيتول، وهو كحول سكر طبيعي ذو خصائص مُليّنة خفيفة. على عكس المُليّنات الكيميائية القاسية، يسحب السوربيتول الماء إلى الأمعاء، مما يُسهّل حركة البراز دون التسبب في الإدمان. هذا يجعل الخوخ وسيلة لطيفة وفعالة لمكافحة الإمساك العرضي.
صحة الأمعاء تعني صحة جيدة! حيث يحتوي الخوخ البريبايوتكس، التي تُغذي البكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يُعزز صحة الجهاز الهضمي بشكل عام. يُعد توازن ميكروبيوم الأمعاء أمرًا بالغ الأهمية لهضم سلس ومنع مشاكل الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ وعدم انتظام حركة الأمعاء.
إلى جانب تسهيل عملية الهضم، يُقدم البرقوق دفعة غذائية غنية بفيتامينات أ، ك، وب٦، بالإضافة إلى البوتاسيوم والمغنيسيوم ومضادات الأكسدة. تُساعد هذه العناصر الغذائية في الحفاظ على توازن السوائل في الجسم، وتدعم انقباضات عضلات الجهاز الهضمي، وتحمي الأمعاء من الإجهاد التأكسدي.
البكتين، وهو ألياف قابلة للذوبان موجودة في الخوخ، يقلل امتصاص الدهون في الأمعاء ويساعد على خفض مستويات الكوليسترول المسؤولة عن تكوين اللويحات في الشرايين.
هذه اللويحات تجعل الشرايين أضيق وأكثر صلابة، مما يؤدي إلى حالة تُسمى تصلب الشرايين، والتي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية وفشل القلب والسكتات الدماغية.
تساعد الألياف القابلة للذوبان الموجودة في الخوخ، مثل البكتين، على تقليل امتصاص الجلوكوز في الأمعاء، مما يؤدي إلى خفض مستويات الجلوكوز في الدم وتحسين حساسية الأنسولين. هذا يمكن أن يساعد في الوقاية من مرض السكري وعلاجه.
علاوةً على ذلك، يحتوي الخوخ أيضًا السوربيتول، الذي يُبطئ امتصاص السكر بعد الوجبات، ويمكن أن يساعد في التحكم في نسبة السكر في الدم. وننصحكم بالإطلاع على فاكهة الصيف المنعشة: اكتشفوا السعرات الحرارية في الخوخ.
الخوخ غني بالألياف، التي تُبطئ عملية الهضم وتزيد من الشعور بالشبع بعد تناول الطعام. هذا يمكن أن يُسبب انخفاض الشهية، مما يؤدي إلى إنقاص الوزن.
كما تتميز البوليفينولات الموجودة في البرقوق بخصائص مضادة لتكوين الدهون، وتعزز فقدان الوزن عن طريق تقليل تكوين الأنسجة الدهنية في الجسم.