الشمندر: كيف يعزز قوتكم الذهنية والجسدية معًا؟
نشر في 22.05.2025
في هذا المقال، نستعرض معًا أهم العلامات التي تدل على أن الدجاج قد فسد في ثلاجتكم، وكيف يمكنكم تجنب المخاطر المرتبطة بذلك.
من المهم جدًا أن نكون على دراية بحالة الطعام الذي نخزنه في منازلنا، خصوصًا اللحوم النيئة مثل الدجاج، إذ يعد من أكثر الأطعمة عرضة للتلف والتسبب بالتسمم الغذائي. ولأن بعض علامات الفساد لا تكون واضحة دائمًا، فقد نتناول دجاجًا فاسدًا من دون أن نعلم، مما يعرضنا لمشكلات صحية خطيرة. إليكم عوارض تسمم الاكل وطرق علاجه.
قبل استخدام الدجاج المخزن في الثلاجة، من المهم الانتباه إلى بعض العلامات التي قد تشير إلى فساده، حتى لا تعرضوا صحتكم وصحة عائلتكم للخطر. إليكم أبرز هذه الإشارات:
أول وأوضح علامة على فساد الدجاج هي الرائحة. فالدجاج الطازج له رائحة خفيفة بالكاد تلاحظ، ولكن إذا بدأنا نشم رائحة نفاذة، كريهة أو تشبه رائحة البيض الفاسد، فهذه إشارة واضحة أن الدجاج قد فسد. فالرائحة تكون ناتجة عن تكاثر البكتيريا التي تنتج مركبات كبريتية غير مستحبة، وهي ضارة للغاية بالصحة.
يتميز الدجاج الطازج بلونه الوردي الفاتح، سواء كان صدورًا أو أوراكًا. وعند ملاحظة تغيّر اللون إلى الرمادي، الأخضر أو وجود بقع داكنة أو مزرقة، فإن ذلك يشير إلى بداية تلف في اللحم. كما تدل هذه الألوان الغريبة على نمو البكتيريا أو الفطريات، ما يجعله غير آمن للاستهلاك. لذلك، احذروا بشكل خاص من أي بقع خضراء أو قطنية الملمس، فهي غالبًا علامات عفن.
عند لمس الدجاج، يجب أن يكون الملمس ناعمًا وغير لزج. فإذا لاحظتم أن اللحم أصبح لزجًا أو زلقًا بشكل واضح، فهذه علامة مؤكدة على نمو البكتيريا. كما يكوّن الدجاج الفاسد طبقة مخاطية بفعل تحلل البروتينات، وهذه الطبقة ليست طبيعية أبدًا، حتى لو لم تكن الرائحة قوية.
حتى إن بدا الدجاج جيدًا من حيث الشكل والرائحة، فإن تجاوز فترة التخزين الموصى بها قد يكون كافيًا لفساده. وعادةً ما يفضل استخدام الدجاج الطازج خلال يوم إلى يومين إذا كان محفوظًا في الثلاجة (عند درجة حرارة 4 درجات مئوية أو أقل). أما في حال التجميد، فيمكن أن يبقى صالحًا لمدة تصل إلى 9-12 شهرًا، لكن بعد إذابته، يجب طهوه مباشرةً وعدم إعادة تجميده. يمكنكم الاطلاع أكثر على مدة حفظ الدجاج في الفريزر.
في بعض الأحيان، قد تلاحظون وجود سائل وردي أو بني في أسفل عبوة الدجاج. هذا السائل ليس عصارة طبيعية فقط، بل قد يحتوي بكتيريا أو دم متحلل يدل على تلف اللحم. إذا كانت كمية السائل كبيرة أو ذات لون غير طبيعي، فهذا يشير إلى أن اللحم بدأ في التحلل ويجب التخلص منه فورًا.
إذا بدأتم بطهي الدجاج ولاحظتم أنه لا يتماسك بشكل جيد، أو يتفتت بسهولة بشكل غير معتاد، أو يصدر رائحة غريبة أثناء الطهو، فقد يكون قد بدأ في التلف. وفي هذه الحالة، من الأفضل التوقف عن الطهو والتخلص من اللحم فورًا. ويجب أن لا تعتمدوا فقط على الطهي كوسيلة للقضاء على البكتيريا، فبعض السموم تبقى فعّالة حتى بعد التعرض للحرارة العالية.
تكون هذه العلامة في المراحل المتأخرة من التلف، لكنها تبقى مهمة. أي نمو أبيض، أخضر، أو أسود على سطح الدجاج يعني أنه غير صالح للأكل إطلاقًا. حتى لو كانت كمية العفن قليلة أو في منطقة صغيرة، فإن السموم الفطرية قد تكون انتشرت في اللحم كله.
لمنع فساد الدجاج وتجنب التسمم الغذائي، إليكم بعض النصائح المفيدة:
تناول الدجاج الفاسد لا يسبب فقط طعمًا غير مستساغ، بل قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة تهدد الحياة في بعض الحالات. السبب الرئيسي في ذلك هو نمو البكتيريا الضارة مثل السالمونيلا والكامبيلوباكتر، والتي تتكاثر بسرعة كبيرة في اللحوم النيئة إذا لم تخزن بالشكل الصحيح.
من أبرز الأعراض التي تظهر بعد ساعات من تناول دجاج فاسد:
صحة أسرتكم تبدأ من المطبخ، والوعي بعلامات فساد الدجاج أمر ضروري للحفاظ على سلامة الجميع. لا تستهينوا بأي علامة من العلامات المذكورة، وكونوا دائمًا حذرين عند التعامل مع اللحوم النيئة. وفي حال الشك، تخلّصوا من الدجاج فورًا، لأن المخاطرة لا تستحق العواقب. وإذا أردتم الحصول على طعام آمن كل يوم إليكم كيف تحمون أنفسكم من التسمم الغذائي.