فوائد غير متوقعة تجعل الشبت عشبة أساسية في مطبخكم
نشر في 22.05.2025
في هذا المقال، نستعرض لكم الأسباب العلمية والصحية التي تضع العدس في قائمة أفضل الخيارات الصحية والغذائية على الإطلاق.
العدس، هذا النوع من البقوليات الذي لطالما كان جزءًا من المائدة التقليدية في ثقافات مختلفة حول العالم، يعتبر اليوم من أكثر الأطعمة الصحية والمغذية التي ينصح بها خبراء التغذية. ولكن، هل تساءلتم يومًا عن السبب؟ ما الذي يجعل العدس خيارًا غذائيًا مثاليًا مقارنة بغيره من الأطعمة؟ وفي هذا السياق، يمكنكم التعرف على أنواع العدس المختلفة.
العدس قد يبدو بسيطًا في مظهره، لكنه يحمل كنزًا من الفوائد الصحية التي قد تدهشكم. إليكم أبرز هذه الفوائد:
أولًا، العدس غني بالبروتين النباتي، حيث يحتوي ما يقارب 18 غرامًا من البروتين لكل 100 غرام من العدس المطبوخ. هذه النسبة تجعله خيارًا ممتازًا للنباتيين والرياضيين والأشخاص الذين يسعون إلى تقليل استهلاكهم من اللحوم من دون التفريط في حاجاتهم البروتينية. وإلى جانب البروتين، يوفر العدس مجموعة واسعة من الأحماض الأمينية الأساسية التي تسهم في بناء العضلات وتجديد الخلايا.
ثانيًا، يعد العدس مصدرًا مذهلًا للألياف الغذائية، حيث تسهم هذه الألياف في تعزيز صحة الجهاز الهضمي، وتحسين حركة الأمعاء، وتقليل خطر الإصابة بالإمساك. وتساهم الألياف الموجودة فيه، في تنظيم مستوى السكر في الدم، مما يجعله غذاءً مناسبًا لمرضى السكري، كما تعزز الشعور بالشبع لفترة أطول، وهو أمر مفيد لمن يرغبون في التحكم بالوزن أو إنقاصه. وجاءت هذه المعلومات بحسب موقع clevelandclinic.
ثالثًا، يحتوي العدس مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن الأساسية، منها الحديد، المغنيسيوم، الزنك، البوتاسيوم، وفيتامينات B، وخصوصًا حمض الفوليك (B9) الضروري لصحة القلب والدماغ والنساء الحوامل. وكمية الحديد العالية في العدس تساهم في الوقاية من فقر الدم، خصوصًا لدى الأشخاص الذين لا يتناولون اللحوم.
رابعًا، يعتبر العدس غذاءً قليل السعرات الحرارية وغنيًا بالعناصر الغذائية، مما يجعله خيارًا ممتازًا في الأنظمة الغذائية التي تهدف إلى تخفيض الوزن أو الحفاظ عليه. وكل 100 غرام من العدس المطبوخ يحتوي حوالي 116 سعرة حرارية، مع نسبة دهون تكاد لا تذكر.
خامسًا، يتميز العدس بسهولة تحضيره وتنوع طرق طهوه. ويمكن إدخاله في الحساء، السلطات، اليخنات، وحتى تحضيره كعنصر أساسي في وصفات نباتية مثل البرغر النباتي. كما يتيح هذا التنوع للجميع الاستفادة من فوائده من دون الشعور بالملل أو التكرار في الأطباق. ولا تنسوا تجربة سلطة العدس البني للاستمتاع بفوائدها الغذائية.
سادسًا، يعتبر العدس خيارًا مستدامًا بيئيًا، حيث يتطلب زراعته كميات أقل من الماء والطاقة مقارنة بإنتاج البروتين الحيواني، كما يحسّن خصوبة التربة من خلال تثبيت النيتروجين.
في الختام، العدس ليس فقط طعامًا لذيذًا وسهل التحضير، بل هو مستودع غذائي غني بالفوائد الصحية المتعددة. وسواء كنتم رياضيون، نباتيون أو فقط أشخاص يسعون لحياة صحية ومتوازنة، فإن العدس يستحق أن يكون جزءًا أساسيًا من نظامكم الغذائي. وإليكم أكلات بالعدس لذيذة وسهلة التحضير جربوها.