الطماطم المطبوخة أم النيئة؟ إليكم الفرق الذي يهم صحتكم!
نشر في 23.05.2025
الريحان الطازج هو الأفضل دائما، ولكن في بعض الأحيان يكون استخدام المجفف أسهل. نستكشف الخيارين لنستفيد من فوائدهما.
الريحان الطازج لذيذٌ جدًا، يمنح نكهةً رائعةً، رائحةً زكيةً، وبُعدًا مميزًا على الأطباق. وهناك أيضًا الريحان المجفف، سهل التحضير ومتوفر أكثر. إليكم الفرق بين ريحان الاكل والزينة إكتشفوا كيفية التمييز بينها.
الريحان: كنز طبيعي يعزز صحتكم ويمنحكم vitality مذهلة! وإذا أردتم أن تعرفوا متى يمكنكم استخدام النوعين وفي أيّ وصفة إتبعوا التعليمات التالية:
للريحان فوائد متعددة ومتنوعة تتراوح من الأمعاء الصحية إلى تعزيز المناعة.
فهو أحد أقدم الأعشاب المعروفة للبشرية، ويشتهر بخصائصه العلاجية والصحية القيمة في جميع أنحاء العالم.
لذلك تشمل أنواع الريحان المتنوعة العديدة الريحان الحلو وريحان الليمون والريحان الإيطالي أو المجعد والريحان التايلاندي وريحان أوراق الخس.
وتختلف رائحة ونكهة الريحان حسب تركيز الزيوت الطيارة الأساسية، التي تشمل السيترونيلول والجيرانيول واللينالول، والبينين والتيربينول.
وبحسب ما نشره موقع New Delhi TV، تساعد أوراق الريحان في تعزيز أداء الكثير من أعضاء الجسم، بداية من الأمعاء الصحية إلى المناعة الأقوى، بالإضافة إلى ما يلي:
وفقًا لكتاب”Healing Foods”، يمكن أن يسهل الريحان عملية الهضم المثالية.
ويشير الكتاب إلى أنّ “الريحان يقوي الجهاز الهضمي والجهاز العصبي ويمكن أن يكون علاجًا جيدًا للصداع والأرق”.
وذلك بفضل الأوجينول الموجود في الأوراق الذي يعمل كمضاد للالتهابات في الجهاز الهضمي.
علمًا أنه يساعد على توازن الحمض داخل الجسم ويعيد مستوى الرقم الهيدروجيني المناسب للجسم.
هناك 9 مشروبات غنية بالمكونات المضادة للالتهابات: استمتعوا بفوائدها، يمكن أن يكون الريحان وخصائصه القوية المضادة للالتهابات علاجًا لمجموعة متنوعة من الأمراض والاضطرابات.
وتساعد الزيوت العطرية القوية، بما في ذلك الأوجينول والسيترونيلول واللينالول، على تقليل الالتهاب من خلال خصائصها المثبطة للإنزيم.
كما تمنح خصائص الريحان المضادة للالتهابات القدرة على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والتهاب المفاصل الروماتويدي وحالات التهاب الأمعاء.
ويمكن أن يؤدي تناول الريحان إلى تهدئة الحمى والصداع والتهاب الحلق والبرد والسعال والأنفلونزا.
وفقًا لكتاب”Healing Foods”، تحتوي أوراق الريحان مجموعة من مضادات الأكسدة الطبيعية، والتي يمكن أن تساعد في حماية أنسجة الجسم من أضرار الجذور الحرة، التي تسبب الإجهاد التأكسدي للجسم والمزيد من الضرر للخلايا.
لتقليل الإجهاد التأكسدي في الجسم، يجب زيادة تناول مضادات الأكسدة.
ويحتوي الريحان اثنين من مضادات الأكسدة المهمّة القابلة للذوبان في الماء، المعروفة باسم أورينتين وفيسينيناري.
لذلك تعمل مضادات الأكسدة أورينتين وفيسينيناري على تقوية جهاز المناعة وحماية البنية الخلوية والحمض النووي وتأخير آثار شيخوخة الجلد.
يساعد زيت الريحان القوي على تنظيف البشرة من الداخل، ويعد خيارًا ممتازًا لأصحاب البشرة الدهنية.
كما أنه قادر على إزالة الأوساخ والشوائب التي تسدّ المسام.
لذلك يمكن صنع عجينة من أوراق الريحان ومعجون خشب الصندل وماء الورد، ثم وضعها على الوجه لمدة 20 دقيقة.
ثم يتمّ الشطف بالماء البارد، وتساعد خصائص الريحان القوية المضادة للالتهابات وللميكروبات على منع تكوين حب الشباب، إليكم لائحة بأبرز الأطعمة المضادة للإلتهابات.
يساعد زيت الريحان الأساسي في إدارة الاكتئاب والقلق أيضًا.
ويسود الاعتقاد أنّ الريحان يحفّز الناقلات العصبية التي تنظم الهرمونات المسؤولة عن إحداث السعادة والطاقة.
كما يعتبر الريحان بمثابة أداة تكيف قوية أو عامل مضاد للإجهاد، تساعد خصائصه المضادة للالتهابات والمعززة للمناعة في إدارة التوتر أيضًا.
لماذا تدعم عشبة الريحان مستوى السكر في الدم وتوازن الضغط؟ يمكن أن يؤدي تناول الريحان إلى بطء إطلاق السكر في الدمّ، وهو أمر ضروري للغاية لمرضى داء السكري.
كما تحتوي أوراق الريحان زيتًا عطريًا يساعد على خفض مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول، وهو عامل خطر دائم بين مرضى السكري.
إنّ خصائص الريحان القوية للتخلّص من السموم يمكن أن تفعل المعجزات لصحة الكبد.
ويلعب الكبد دورًا حاسمًا في عملية التمثيل الغذائي، كما يمكن أن يساعد الريحان على منع تراكم الدهون في الكبد بما يحافظ على صحته.
يسهم الريحان في استعادة مستويات الحموضة الطبيعية للجسم ويغذي البكتيريا الصحية داخل البكتيريا المعوية.
يُنظر إلى زيت الريحان المتطاير كعلاج تقليدي لعلاج مجموعة متنوعة من مشاكل البطن، من بينها عسر الهضم.
كما يمكن أن يساعد استهلاك الريحان في تقليل الانتفاخ واحتباس الماء، ويحفز فقدان الشهية، ويعالج الارتجاع الحمضي أيضًا.