عيوب لحم السواكني لا يمكن تجاهلها… إليكم الطريقة الصحيحة لتحضيره
نشر في 10.06.2025
اكتشفوا أسرار تحضير البقلاوة المثالية بطريقة مقرمشة، غنية بالمكسرات، ومتوازنة الحلاوة. هذا المقال يبرز جمال هذه الحلوى الشرقية التي لا تُنسى.
في جوهرها، تتكون البقلاوة من عجينة الفيلو (أو الجلاش) التي تفرد حتى تصبح شفافة كالورق، وترصّ على شكل طبقات تفصل بينها كميات متوازنة من السمن الحيواني أو الزبدة. تحشى بطبقة سخية من المكسرات، وتخبز حتى تكتسب لونًا ذهبيًا براقًا، ثم تغمر بقطر معطر بماء الورد أو زهر البرتقال. ولكن وصفة البقلاوة المثالية لا تقتصر على المكونات، بل تعتمد على توازن دقيق بين القوام، والقرمشة، والدهون، والحلاوة، والنكهة. وتعرفوا على أصل البقلاوة بين الإرث العثماني والآشوري: حقائق مذهلة.
يعد تقديم البقلاوة طقسًا خاصًا في الأعياد والمناسبات الرسمية. ولتحضيرها بطريقة مثالية ومميزة، لا بد من اتباع الخطوات التالية:
الطبقة الخارجية للبقلاوة هي أول ما يلتقطه الفم، وأول ما يحكم به المتذوق. لا بد أن تكون مقرمشة بطريقة لا تُدث كسرًا جافًا، بل “تشقق” ناعم. فالقرمشة المثالية تصنع من عدد كبير من الطبقات الرقيقة جدًا من الفيلو، تدهن كل واحدة منها بالسمن أو الزبدة من دون تبلل. كما يجب أن تخبز على حرارة متوسطة إلى عالية، حتى يتبخر السائل منها وتتكرمل الحواف. وتقطع البقلاوة قبل دخولها الفرن، لتساعد على توزيع القطر لاحقًا من دون أن تفسد قرمشتها.
البقلاوة يجب أن تكون غنية، لكن ليس دهنية إلى درجة الإزعاج. والغنى هنا يعني امتلاء النكهة وتعقيدها. كما أن السمن الحيواني الفاخر أو الزبدة يضفي عمقًا خاصًا، شرط أن يستخدم بسخاء محسوب. أما الحشوة، فالأفضل أن تكون مزيجًا من الفستق الحلبي واللوز أو الجوز، تحمّص قليلًا قبل الطحن، وتخلط بلمسة قرفة أو مستكة حسب المنطقة. لا نستخدم مكسرات ناعمة جدًا ولا خشنة جدًا، بل يجب أن تكون ناعمة كفاية لتتماسك، وخشنة كفاية لتبقي على طعم القوام.
من أكثر ما يفسد البقلاوة هو القطر المفرط أو المفرط في الحلاوة. ويعد القطر الجيد بنسبة ٢ سكر إلى ١ ماء، ويغلى مع عصرة ليمون ليبقى خفيفًا ولا يتبلور. كما يجب أن يسكب القطر باردًا على البقلاوة الساخنة فور خروجها من الفرن أو العكس لضمان امتصاص جيد من دون تفكك أو ذوبان القرمشة. ولا يجب أن تكون البقلاوة لزجة، بل لامعة، رطبة في الداخل وجافة قليلًا من الخارج. إليكم كيفية عمل القطر.
تقليديًا، تعتمد البقلاوة على نكهات بسيطة: فستق، زبدة، قطر مع ماء ورد أو زهر. لكن المعاصرون يضيفون لمسات جديدة، مثل رشة من الفستق المطحون فوق الوجه، أو تغميسة خفيفة في الشوكولاتة الداكنة، أو حتى إدخال نكهات مثل الهيل أو الفانيليا. والمهم أن تظل النكهات في تناغم، من دون طغيان واحدة على الأخرى. والمذاق العام يجب أن يشعر بالتوازن والدفء.
واحدة من أبرز أسرار البقلاوة الناجحة هي أن تؤكل في يومها، أو اليوم التالي على الأكثر. بعد ذلك، تبدأ القرمشة بالذوبان، ويتشرب العجين القطر بدرجة زائدة. وبعض المحلات تحاول تمديد عمر البقلاوة بإضافة مواد حافظة أو تقليل السمن، لكن النتيجة تكون جافة أو مطاطية. ويجب أن تحفظ البقلاوة المثالية في درجة حرارة الغرفة، بعيدًا عن الرطوبة، وتقدم كما هي من دون تسخين.
تعد البقلاوة التركية من أشهر الحلويات التقليدية، وتتميّز بطبقاتها الرفيعة المحشوة بالمكسرات وقطرها الخفيف الذي يوازن النكهة.
تقدّم ل…
12 أشخاصدرجات الصعوبة
متوسط60 دقيقة
55 دقيقة
115 دقيقة
تعد البقلاوة بالشوكولاتة طريقة مبتكرة وجديدة لإعادة تقديم الحلوى التقليدية، حيث تجمع بين المذاق الكلاسيكي للبقلاوة وقوام الشوكولاتة الغني ليخلق تجربة فريدة من نوعها.
تقدّم ل…
16 أشخاصدرجات الصعوبة
سهل40 دقيقة
50 دقيقة
90 دقيقة
في كثير من البيوت، لا تحضر البقلاوة إلا في المناسبات الكبرى مثل الأعياد، الأعراس، أو زيارات الضيوف المهمين. وغالبًا ما تكون تحضيرها طقسًا جماعيًا تشارك فيه الجدّات والبنات، في جوّ من التآلف ورائحة السمن والفستق. حتى شراء البقلاوة من المحلات الفاخرة يعد نوعًا من التقدير للضيوف، حيث تختار القطع بعناية وتقدم على صينية نحاسية أو طبق فاخر. وإذا كنتم من الأشخاص الذين يفضلون تحضير كل شيء في المنزل، فإليكم طريقة عمل عجينة البقلاوة بالبيت.