ديتوكس الخيار والأناناس: مزيج رائع لطرد السموم من الجسم!
نشر في 07.08.2025
الزعتر هو عشب عطري يتم استخدامه بكثرة في مطابخنا العربية على وجه التحديد لإضافة نكهة ورائحة إلى الوصفات. فماذا عن فوائده الرائعة؟
تجدر الإشارة إلى أن الزعتر عشبة من فصيلة النعناع، وهو عنصر أساسي في المطبخ. ومع ذلك، قد يوفر فوائد صحية عديدة، مثل مكافحة حب الشباب، وتنظيم إفراز المخاط، ومكافحة العدوى، وغيرها من الامور الهامة للجسم. وقد يهمكم الإطلاع على فوائد الزعتر الأخضر عديدة تعرّفوا عليها.
الزعتر غني بالمركبات العضوية ذات التأثير المضاد للالتهابات، والطارد للبلغم، والمضاد للسعال، مثل الكارفاكرول وتيربينين. تساعد هذه المركبات على التخلص من البلغم الزائد من الجهاز التنفسي، وتخفيف السعال الناتج عن نزلات البرد، والتهاب الشعب الهوائية، والربو، والتهاب الحلق.
التربينويدات الموجودة في الزعتر، مثل الثيمول وα-تيربينول، هي مركبات عضوية ذات تأثير خافض لضغط الدم، تتحكم في ارتفاع ضغط الدم وتمنعه.
بالإضافة إلى ذلك، تتميز المركبات العضوية الموجودة في الزعتر بتأثير مضاد للأكسدة ومضاد للالتهابات، مما يساعد على الحفاظ على صحة الشرايين وتسهيل الدورة الدموية، وينظم ضغط الدم أيضًا. وإليكم الزعتر محبوب الجميع… لكن هل يرفع الضغط؟
للتربينويدات الموجودة في الزعتر تأثير مضاد للأكسدة قوي، مما يقلل من الضرر الذي قد تسببه الجذور الحرة على الخلايا السليمة. هذا يحافظ على صحة الأوعية الدموية ويقي من أمراض القلب والأوعية الدموية مثل النوبات القلبية، وتصلب الشرايين، والسكتات الدماغية.
بالإضافة إلى ذلك، تمنع التربينويدات أكسدة الخلايا الدهنية، مما يساعد على التحكم في مستويات الكوليسترول “الضار” (LDL) وزيادة الكوليسترول “الجيد” (HDL) في الدم.
أظهرت بعض الدراسات أن الزيوت العطرية الموجودة في الزعتر، مثل الليمونين والكارفاكرول واللينالول، تساعد على مكافحة القلق والتوتر من خلال زيادة نشاط النواقل العصبية، مثل حمض غاما أمينوبوتيريك (GABA)، في الدماغ. هذا يمكن أن يعزز الاسترخاء والرفاهية والسكينة، بالإضافة إلى تقليل الانفعال والعصبية.
يحتوي الزعتر، وخصوصًا في شكله الزيتي العطري، على الثيمول، وهو مركب عضوي ذو تأثير مطهر ومضاد للميكروبات. هذا يساعد على علاج حب الشباب ومشاكل الجلد الأخرى، مثل التهاب الجلد. وفي سياق متصل، إليكم فوائد الزعتر مع زيت الزيتون : خصائص ستدفعكم إلى عدم التوقف عن تناوله.
يتميز الثيمول والليمونين، الموجودان في زيت الزعتر العطري، بتأثير قوي مضاد للفطريات، مما يساعد على مكافحة الالتهابات الفطرية، مثل المبيضة البيضاء. غالبًا ما تسبب هذه الفطريات التهابات جلدية أو أظافر.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للزعتر أيضًا أن يساعد في مكافحة العدوى التي تسببها فطريات المستخفية نيوفورمانس، وهي نوع من الفطريات توجد في التربة أو فضلات الحمام، والتي يمكن أن تنتقل إلى البشر عن طريق الاستنشاق. كما يمكن أن تسبب داء المستخفيات، وهو مرض يصيب الرئتين والجهاز العصبي ويؤدي إلى الالتهاب الرئوي أو التهاب السحايا.
برأيي الشخصي كمحررة، الزعتر من الأطعمة الرائعة التي لا نستغني عنها في مطابخنا بشكل عام. فكيف إذا علمنا أن مع كل قضمة نكون قادرين على حماية جسمنا!