أنواع أكل بعد خلع ضرس العقل.. من أهمها مرق العظام والزبادي
نشر في 22.05.2025
في هذا المقال، اكتشفوا كيف يعزز الشمندر قوتكم الذهنية والجسدية معًا، ويحسن من الأداء العقلي والطاقة البدنية بفضل فوائده الصحية المتنوعة.
الشمندر، أو البنجر، ليس مجرد خضار بلون جذاب وطعم مميز، بل هو كنز غذائي غني بالعناصر المفيدة للصحة الذهنية والجسدية. يعدّ الشمندر من الأطعمة الخارقة (Superfoods) بفضل محتواه العالي من الفيتامينات، المعادن، والمركبات النباتية الفريدة التي تساهم في تحسين وظائف الجسم والعقل في آنٍ معًا. وفي سياق متصل، إذا كنتم تتساءلون عن ما إذا كان الشمندر فاكهة أم خضار؟ إليكم الإجابة.
أول ما يلاحظه الرياضيون ومحبو اللياقة البدنية عند تناول الشمندر هو تأثيره المباشر على الأداء البدني. ويحتوي الشمندر نسبة عالية من النترات الطبيعية، التي تتحول في الجسم إلى أكسيد النيتريك، وهي مادة توسع الأوعية الدموية وتحسن تدفق الدم والأوكسجين إلى العضلات. هذا يعزز من قدرة التحمل، يقلل من التعب، ويزيد من كفاءة التمارين الهوائية واللاهوائية. تعرفوا أكثر على فوائد عصير الشمندر الصحية.
أظهرت دراسات رياضية أن شرب عصير الشمندر قبل التمرين قد يساعد في تأخير الإحساس بالإرهاق، ما يسمح بأداء أفضل ولفترة أطول، خصوصًا في التمارين التي تتطلب قوة عضلية وتحمل مثل رفع الأثقال أو الجري لمسافات طويلة. وقد جاءت هذه المعلومات بحسب موقع verywellfit.
إضافة إلى النترات، يحتوي الشمندر كربوهيدرات معقدة توفر مصدرًا ثابتًا للطاقة من دون أن ترفع مستويات السكر في الدم بسرعة. كما أن غناه بالحديد يساهم في إنتاج خلايا الدم الحمراء، ما يحسّن من نقل الأوكسجين وبالتالي يقلل من الشعور بالتعب والإرهاق العام.
وبحسب موقع .healthshots فإن الشمندر لا يقف عند حدود الجسد، بل يمتد تأثيره ليشمل العقل أيضًا. فالنترات الموجودة فيه تحسّن تدفق الدم إلى الدماغ، وخصوصًا إلى المناطق المرتبطة بالإدراك وصنع القرار. وقد أظهرت أبحاث علمية أن استهلاك الشمندر بشكل منتظم قد يساعد في تحسين التركيز والذاكرة، خصوصًا عند كبار السن أو من يعانون من بداية تراجع ذهني بسيط.
كما أن الشمندر غني بمضادات الأكسدة مثل البيتالين، وهي مواد تحارب الالتهاب وتحمي الخلايا العصبية من التلف، مما يقلل من خطر الأمراض التنكسية مثل الزهايمر والخرف.
يحتوي الشمندر على فيتامين “س”، البوتاسيوم، الماغنيسيوم، وحمض الفوليك، وجميعها تؤدي دورًا أساسيًا في دعم وظائف الأعصاب، تخليق الحمض النووي، وتحسين الحالة المزاجية. فحمض الفوليك، على سبيل المثال، يعزز إنتاج السيروتونين، ما يساهم في تقليل أعراض الاكتئاب والقلق.