تجربتي مع فطر الريشي: فوائد عديدة لم أتوقعها منها تخفيف التعب والاكتئاب!
نشر في 20.06.2025
في هذا المقال، سنقدم لكم الدليل الشامل الذي يكشف الفرق الحقيقي بين الخضروات والفواكه، من منظور علمي وغذائي وطهوي.
هل تساءلتم يومًا ما الفرق بين الخضروات والفواكه؟ وهل الطماطم فاكهة أم خضار؟ ولماذا تعامل البطاطس كخضار مع أنها نبات؟ في الحياة اليومية، نأكل الأنواع المختلفة من دون التفكير كثيرًا في تصنيفاتها، لكن معرفة الفرق بينها يساعدنا على فهم أفضل للعادات الغذائية والصحية. وفي هذا السياق، تعرفوا أكثر على فوائد الفواكه والخضروات.
من وجهة نظر النباتيين والعلماء، تصنف الفواكه بأنها الجزء من النبات الذي يتكون من مبيض الزهرة بعد التلقيح، وتحمل في داخلها البذور. وفق هذا التعريف، فإن الطماطم، الخيار، الباذنجان، الفلفل، البطيخ، والقرع كلها تعد فواكه، لأنها تنمو من الزهرة وتحمل بذورًا.
أما الخضروات فهي الأجزاء الأخرى من النبات: الأوراق مثل السبانخ والخس، الجذور مثل الجزر والشمندر، السيقان مثل الكرفس والهليون، والدرنات مثل البطاطس والبطاطس الحلوة. حتى الزهور غير الناضجة مثل البروكلي والقرنبيط تعتبر خضروات.
إذا نظرنا فقط إلى التركيب النباتي، فإن كثيرًا مما نطلق عليه “خضروات” في المطبخ هو في الحقيقة “فاكهة” من منظور علمي.
في المطبخ، تصنف الفواكه والخضروات وفق النكهة، والاستخدام، ومدى حلاوتها.
لذلك، رغم أن الطماطم من الناحية النباتية فاكهة، إلا أنها تعامل كخضار في الطهي لأنها ليست حلوة وتستخدم في الأطباق المالحة.
في عام 1893، نظرت المحكمة العليا في الولايات المتحدة في قضية “نيس ضد هيدن”، حول ما إذا كانت الطماطم خضارًا أم فاكهة لأغراض الجمارك. وحكمت المحكمة بأنها خضار بناءً على استخدامها في الطهي، رغم أنها فاكهة نباتيًا.
وهذا يوضح كيف أن السياق الغذائي له دور كبير في تصنيف الأطعمة، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بالتجارة أو إعداد الطعام. وقد يهمكم الاطلاع على الباذنجان فاكهة أم خضار؟ اكتشفوا الحقيقة.
بعيدًا عن الجدل العلمي أو الطهوي، هناك أهمية حقيقية لتصنيف الفواكه والخضروات في النظام الغذائي اليومي. فالفواكه والخضروات، سواء أكانت فواكه حقيقية أو خضار طهوية، تزود الجسم بالألياف، الفيتامينات، المعادن، والمركبات المضادة للأكسدة.
لكن لكل نوع فوائده المميزة:
تناول مجموعة متنوعة من كليهما ضروري لصحة القلب، الجهاز الهضمي، تقوية المناعة، والحفاظ على الوزن المثالي.
بعض الأمثلة الشائعة تظهر مدى تداخل التصنيفات:
النوع الغذائي | التصنيف النباتي | التصنيف الطهوي |
الطماطم | فاكهة | خضار |
الخيار | فاكهة | خضار |
الباذنجان | فاكهة | خضار |
الأفوكادو | فاكهة | يستخدم في الحالتين |
الذرة | فاكهة (بذور) | خضار/نشوي |
هذا التداخل لا يقلل من القيمة الغذائية بل يزيد من أهمية التنوع في الغذاء.
لا داعي لاختيار أحدهما على حساب الآخر. فالأفضل هو التوازن بين الاثنين. كما ينصح أخصائيو التغذية بتناول ما لا يقل عن 5 حصص من الفواكه والخضروات يوميًا، مع التركيز على التنوع في الألوان والأنواع، لأن كل لون يعكس وجود مغذيات مختلفة تفيد الجسم.
مثلاً:
في المطابخ الحديثة، لم يعد هناك ما يمنع من دمج الخضار مع الفواكه، وسلطة الأناناس خير دليل على ذلك، إذ تجمع بين حلاوة الأناناس ونكهة الخس مع الصوص الحامض والمالح.
نقدّم لكم من موقعنا طريقة عمل سلطة اناناس. وصفات السطلة المميّزة دائمًا ما تكون خيارًا مثالي لسفرتكم حضّروا هذه الوصفةعلى طريقتنا.
تقدّم ل…
4 أشخاصدرجات الصعوبة
سهل20 دقيقة
دقيقة
20 دقيقة
الفارق بين الفواكه والخضروات قد يبدو بسيطًا، لكنه في الحقيقة يعتمد على السياق الذي ننظر منه: علم النبات، التغذية، أو الطهو. فالفواكه تنمو من الزهرة وتحتوي بذور، بينما الخضروات هي أي جزء آخر من النبات نستهلكه. ومع ذلك، الطريقة التي نستخدم بها هذه الأطعمة في حياتنا اليومية غالبًا ما تفرض تصنيفًا مختلفًا. وهل الشيري توميتو فاكهة أم خضار الإجابة ستفاجئكم.
برأيي الشخصي كمحررة، الأهم من التصنيف هو التركيز على تناول كميات كافية من كليهما، لعيش حياة صحية متوازنة مليئة بالنشاط والنضارة. فسواء أكانت الطماطم فاكهة أم خضار، فإن وجودها في صحنكم يعد دائمًا خيارًا ذكيًا!