ما هو الفجل الحار؟هل حقًا يستخدم لمحاربة السرطان؟ إليكم الحقيقة
نشر في 15.09.2025
البروكلي غذاء خارق يعزز الصحة، غنى بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة والألياف، كما أنه مفيد للقلب والدماغ والعظام وجهاز المناعة وصحة الأمعاء.
علاوةً على ذلك، يعتبر البروكلي أيضًا من الخضراوات الصليبية المفيدة لصحة الإنسان، وذلك لاحتوائه العديد من العناصر الغذائية الضرورية للجسم والصحة العامة. ولكن رغم منافعه الصحية الكبيرة فإن له أضرار أيضًا لنتعرف عليها في هذا المقال. وقد يهمكم الإطلاع على طرق طبخ البروكلي : وصفات صحية لا يمكن تجاهلها !
يؤثر البروكلي سلبًا على الجهاز الهضمي عند تناوله بكثرة أو نيئًا، لاحتوائه رافينوز، وهو سكر معقد يصعب على المعدة هضمه، مما يؤدي إلى الإصابة بالانتفاخ وتقلصات المعدة والغازات عند تخمره في الأمعاء.
وفي دراسة سابقة، وجد الباحثون أن البروكلي يضر بالجهاز الهضمي بسبب الاضطراب الذي يلحقه بالتوازن البكتيري بالأمعاء.
علاوةً على ذلك، قد يتسبب البروكلي في تفاقم أعراض القولون العصبي، نظرًا لمحتواه العالي من الفودماب، وهي كربوهيدرات قصيرة السلسلة قابلة للتخمير. ورغم أهمية الألياف غير القابلة للذوبان الموجودة في البروكلي للجهاز الهضمي، تتعرض المعدة والأمعاء لضغط شديد عند الإفراط فيها، مما يسبب الإسهال والإمساك وآلام البطن.
يعاب على الخضراوات الصليبية، بما في ذلك البروكلي، احتوائها عناصر غذائية تثبط إنتاج هرمون الغدة الدرقية وتعيق امتصاص اليود الضروري لصحتها، مثل الغويترينات والثيوسيانات والفلافونويدات.
بالتالي، يجب على مرضى قصور نشاط الغدة الدرقية والأشخاص الذين يعانون من نقص اليود تجنب الإفراط في تناول البروكلي النيء.
يزداد خطر الإصابة بالنزيف عند تناول البروكلي مع الأدوية المضادة للجلطات، مثل الوارفارين، لاحتوائه نسبة عالية فيتامين ك، الذي يتداخل مع مميعات الدم.
يحتوي البروكلي الأوكسالات والفيتات، وهما مركبات قد تقلل من قدرة الجسم على امتصاص بعض المعادن، مثل الكالسيوم والحديد والمغنيسيوم. كما يسبب البروكلي نقص المعادن عند الإفراط فيه أو تناوله نيئًا.
لا خلاف على قدرة مادة السلفورافان الموجودة في البروكلي على الوقاية من الأورام وتقليل الالتهابات، ولكن ارتفاعها بالجسم يصيب الكلى والكبد بالإجهاد، فضلًا عن المعاناة من الإسهال والإمساك والغازات والتداخل مع الأدوية التي تُستقلب عبر إنزيمات CYP.
في حالات نادرة، قد يسبب البروكلي الحساسية، وتشمل أعراضها “الطفح الجلدي أو حكة الحلق أو تورم في الشفاه أو اللسان. وقد يتعرض الأشخاص الذين يعانون من الحساسية المفرطة لمشاكل تنفسية عند تناول البروكلي. وفي سياق متصل، البروكلي أم القرنبيط: أيهما أكثر صحة للجسم؟
إن البروكلي مليء بالمركبات النباتية القوية، التي يمكن أن توفر فوائد مضادة للسرطان. عند مضغ البروكلي، فإنه يطلق مادة كيمياوية نباتية تسمى السلفورافان، وهي معروفة بقدراتها على تقليل خطر الإصابة بالعديد من أنواع السرطان، بما يشمل سرطان الثدي والبروستاتا والجلد والقولون والمثانة وسرطان الفم.
في الواقع، إن دمج المزيد من الخضراوات في النظام الغذائي، مثل البروكلي، يمكن أن يخفف من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وقد ثبت أن البروكلي غني بالألياف ومضادات الأكسدة والمركبات المضادة للالتهابات، وثبت أنه يساعد في خفض مستويات الكوليسترول وتحسين ضغط الدم ودعم وظائف القلب.
يعد البروكلي مصدرًا غنيًا بالفيتامينات ومضادات الأكسدة التي تساعد في تقوية دفاعات الجهاز المناعي ضد الجراثيم والمواد الضارة.
الجدير بالذكر أن كوبًا واحدًا من البروكلي المفروم يحتوي 90% من القيمة اليومية الموصى بتناولها من فيتامين C. وأظهرت الأبحاث أن السلفورافان الموجود في البروكلي ينشط الإنزيمات المضادة للأكسدة ويقلل الالتهابات، أي أنه يساعد على مكافحة الالتهابات البكتيرية والفيروسية.
تناول البروكلي بشكل منتظم ممتاز لصحة العظام، وذلك بفضل محتواه الغني بالفيتامينات والمعادن. حيث يحتوي نصف كوب من البروكلي المطبوخ 92% من القيمة اليومية الموصى بها من فيتامين K، الذي يؤدي دورًا محوريًا في تنشيط البروتينات المشاركة في تمعدن العظام. وإليكم القيمة الغذائية للبروكلي وأبرز فوائده الصحية.
إليكم بعض النصائح اللازمة عند شراء وتخزين واستعمال البروكلي:
برأيي الشخصي كمحررة، بعض الأطعمة لا تناسب جميع الأشخاص، لذلك علينا معرفة نوع الطعام الذي يناسب صحتنا والذي لا يؤثر سلبًا علينا بشكل عام!