في هذا المقال، نستعرض أشهى الأطباق التقليدية والوصفات التي تجعل رمضان لحظات لا تنسى، مع لمسة من المذاق السعودي الأصيل لكل وجبة.

مع حلول شهر رمضان المبارك، تتزين البيوت السعودية بأجواء روحانية مميزة، حيث تلتقي العائلات على مائدة الإفطار لتبادل الأحاديث والابتسامات، مع الاستمتاع بالنكهات التقليدية التي تحمل عبق الماضي وأصالة المطبخ السعودي. وفي سياق متصل، إليكم 5 وصفات رمضانية بالدجاج مستوحاة من مدن مختلفة في المملكة العربية السعودية.

الأطباق الرئيسية

أحد أبرز ما يميز المائدة الرمضانية السعودية هو التنوع في الأطباق الرئيسية التي ترضي جميع الأذواق. ومن بين أشهر هذه الأطباق:

• كبسة الدجاج أو اللحم: تعد الكبسة رمزًا للضيافة السعودية، فهي تجمع بين الأرز المفلفل والتوابل العطرية كالزعفران والقرفة والهيل، مع لمسة من الصلصة الغنية التي تمنح الأرز نكهة لا تنسى. وحضور الكبسة على المائدة يعني بداية الإفطار بطريقة تعكس الفخر بالموروث الغذائي.
• المندي: هذا الطبق المميز يقدم اللحم أو الدجاج المطهو على الفحم أو في التنور مع الأرز البسمتي، ما يمنح اللحم طعمًا مدخنًا مميزًا.
• المضغوط: أحد الأطباق الأكثر شعبية، حيث يطهى اللحم ببطء مع الأرز والتوابل التقليدية، ليبرز نكهة غنية ومتوازنة.

طريقة الرز الكابلي على أصوله

الرز الكابلي، يجمع بين النكهات الغنية والتقاليد الأصيلة لإفطار شهي يجمع العائلة حول المائدة. إليكم طريقة تحضيره:

المقبلات والسلطات

لا تكتمل السفرة الرمضانية من دون مجموعة من المقبلات والسلطات التي تضيف تنوعًا ونكهة مميزة:

• السمبوسة: تشتهر السمبوسة بحشواتها المتعددة، سواء كانت باللحم، الجبن، أو الخضار. إنها وجبة خفيفة ولذيذة، يفضلها الجميع قبل الدخول في الأطباق الثقيلة.
• الفتوش والسلطات الطازجة: تضفي السلطات لمسة من الانتعاش، خصوصًا مع إضافة زيت الزيتون وعصير الليمون الطازج. وهذا المزيج يساعد على توازن المذاق ويحفز الشهية قبل الإفطار.
• الحساء التقليدي: مثل شوربة العدس أو شوربة الخضار، والتي تعد بداية مثالية لليلة رمضانية دافئة.

طريقة عمل شوربة الشوفان السعودية

شوربة الشوفان السعودية تمنح مائدتكم الرمضانية دفئًا صحيًا ونكهة أصيلة تجمع بين التغذية والطعم الشهي.

الحلويات الرمضانية

لا يمكن الحديث عن السفرة الرمضانية السعودية من دون ذكر الحلويات التي تصنع السعادة في كل بيت:

• القطايف: أحد أشهر الحلويات الرمضانية، يتم حشوها بالجبنة أو المكسرات، ثم تقلى أو تخبز حسب التقليد المحلي. فكل قطعة منها تحمل طعمًا حلوًا يذكر الجميع بأجواء رمضان الخاصة.
• المعمول: حلوى تاريخية محشوة بالتمر أو المكسرات، تعد من رموز التراث السعودي، وتقدم عادة بعد الإفطار أو مع القهوة العربية في المساء.
• الكنافة والمهلبية: لمسة شرقية ساحرة، حيث تمزج الكنافة بين القرمشة والحشوة الغنية بالجبن، بينما تمنح المهلبية الحليب والنكهات العربية توازنًا سلسًا بين الحلاوة والخفة. وفي هذا السياق، إليكم حلويات سعودية مشهورة.

المشروبات الرمضانية

تكمل المشروبات الرمضانية الأجواء الروحانية والاحتفالية، ومن أشهرها:

• التمر والماء: عادة بسيطة لكنها غنية بالمعاني، إذ يفتح بها الإفطار، فترمز إلى البركة والصحة.
• التمر الهندي والعرق سوس: مشروبات تقليدية تروي العطش وتضيف مذاقًا مميزًا للمائدة، مع لمسة من التقاليد العريقة التي تعكس الثقافة السعودية.
• القهوة العربية والشاي: جزء لا يتجزأ من الطقوس الرمضانية، تقدم بعد الإفطار لتعزيز التواصل الاجتماعي بين أفراد العائلة والضيوف.

طريقة عمل السوبيا الحجازية

السوبيا الحجازية تجمع بين البساطة والنكهة الغنية، لتقدم مشروبًا منعشًا وحلوًا مثاليًا لأيام رمضان الحارة.

نصائح لإعداد سفرة رمضانية مثالية

• تنويع الأطباق: احرصوا على تقديم مزيج من الأطباق الثقيلة والخفيفة لتلبية جميع الأذواق.
• الاهتمام بالمظهر: التقديم الجميل يزيد من متعة الطعام ويجعل السفرة أكثر جاذبية. وفي سياق مشابه، تعرفوا على طرق ترتيب سفرة رمضان للضيوف بأفكار مميزة تضيف لمسة فاخرة.
• الحرص على التوازن الغذائي: يمكن دمج الأطعمة الغنية بالبروتين مع الخضروات الطازجة لتوفير وجبة متكاملة.

برأيي الشخصي كمحررة، تظل السفرة الرمضانية السعودية رمزًا لأصالة المطبخ وروحانية الشهر المبارك، حيث تتلاقى النكهات والتقاليد لتخلق لحظات لا تنسى.