طقم صحون شوربة... إليكم أهم الأنواع وكيفية اختيارها!

يمكن تقديم الحساء في كل من أطباق الحساء وأوعية الحساء، ويعتمد الاختيار بينهما على عوامل مختلفة، بما في ذلك نوع الحساء الذي نقدمه!

وعاء الحساء ليس مجرد وعاء، بل هو جزء لا يتجزأ من رحلة الطهي. طريقة تقديم الحساء قد تُحسّن التجربة أو تُنقصها. سنكتشف في هذا المقال أنواع أوعية الحساء الخمسة، وكيف يُناسب كل نوع مختلف أنواع الحساء والمناسبات. زننصحكم بالإطلاع على أفضل شوربة صحيّة لا يمكن الاستغناء عنها على مائدة الإفطار.

الأنواع الثلاثة الأساسية للأوعية

1- الأوعية السطحية:

عادةً ما تكون هذه الأوعية ذات فتحة أوسع وليست عميقة. كما تُعدّ الأوعية السطحية الخيار الأمثل للشوربات الناعمة والممزوجة مثل فيلوتيه أو بيسك.

بالإضافة إلى ذلك، تسمح مساحة سطحها العريضة بتبريد الحساء بشكل أسرع، مما يمنع تعرض الفم للحرارة الشديدة. يُبرز تصميمها قوام الحساء وطريقة تزيينه. إنه خيار جميل من الناحية الجمالية، ويُشجع على توزيع المكونات بالتساوي مع كل ملعقة.

2- الأوعية العميقة:

الأوعية العميقة، كما يوحي اسمها، يكون عمقها أكبر من عرضها. تُفضّل هذه الأوعية للأطباق الدسمة والغنية مثل يخنات اللحم أو حساء الخضار.

كما يساعد عمقها على الاحتفاظ بالحرارة، مما يضمن أن تكون اللقمة الأخيرة دافئة كالأولى. علاوةً على ذلك، تسمح الأوعية العميقة بتكديس المكونات، مما يضمن لقمة متنوعة مع كل قضمة، مما يُعزز المذاق والتجربة.

3- الأوعية العريضة:

هذه أوعية أوسع تسمح بتوزيع الحساء متعدد المكونات على مساحة أوسع. الأوعية العريضة مثالية للشوربات متعددة النكهات والقوام، مثل حساء النودلز الآسيوي أو بويابيس المأكولات البحرية. كما تتيح هذه الأوعية لكل مكون مساحة خاصة، مما يوفر متعة بصرية. وإليكم فوائد شوربة الميسو الصحية المذهلة وطريقة تحضيرها.

تحديد وفهم أحجام الأوعية

صغيرة: تتسع هذه الأوعية عادةً لحوالي 150 إلى 250 مل. حيث تُعد الأوعية الصغيرة مثالية للشوربات الخفيفة، أو المرق، أو المقبلات. مثل حساء الدجاج الصافي على سبيل المثال. فهي تُتحكم في حجم الحصة، مما يضمن مساحة كافية للأطباق التالية. كما تُقدم أطباقًا شهية بطريقة أنيقة.

متوسطة: تتسع الأوعية المتوسطة لحوالي 250 إلى 500 مل. وهي مثالية للشوربات الدسمة ذات المكونات الكثيفة مثل شوربة العدس على سبيل المثال. فهي تُقدم كمية مُرضية دون إفراط، مما يضمن وجبة مُرضية ومتوازنة.

كبيرة: تتسع هذه الأوعية عادةً لأكثر من 500 مل. حيث تُعد الأوعية الكبيرة الخيار الأمثل لتقديم حصص عائلية أو وجبات في طبق واحد، مثل طبق الرامن الحار. فهي تُتيح المشاركة الجماعية، وهي مثالية للتجمعات العائلية، حيث تضمن حصول الجميع على حصتهم الوفيرة.

كيفية اختيار الوعاء المثالي للشوربة

لا يقتصر اختيار الوعاء المناسب للشوربة على المظهر الجمالي فحسب، بل تؤدي الوظيفة دورًا محوريًا أيضًا.

• القوام مهم: سيحدد قوام الحساء، سواء كان ناعمًا أو كثيفًا أو مزيجًا منهما، ما إذا كان علينا اختيار وعاء ضحل أو عميق أو واسع.
• المكونات تؤدي دورًا: إذا كان الحساء يحتوي مكونات متنوعة تحتاج إلى التركيز عليها، فإن الوعاء الواسع يُفي بالغرض، بينما يُعد الوعاء العميق مثاليًا للخلطات السميكة الكثيفة.
• حجم الحصة: مراعاة الكمية أمر أساسي. حيث لا يقدم المرق كطبق رئيسي في وعاء صغير، ولا حساءً غنيًا وكريميًا في وعاء كبير.
• الانطباع البصري والتذوقي: سيؤثر الوعاء الذي نختاره على انطباع الزائر عن الحساء. فالوعاء المختار جيدًا يُحسّن من طريقة تقديم الحساء، ويجعله أكثر جاذبية ويُعزز نكهته المُدركة.

من خلال فهم عالم الأطباق، يمكننا تلبية براعم التذوق والشهية البصرية، مما يضمن أن تكون كل حساء تجربة ممتعة.

الكشف عن روائع أوعية الحساء الخمسة

عالم أوعية الحساء واسع ومتنوع بقدر ما تحتويه من حساء لذيذ. لننطلق في رحلة نكشف فيها عن خمسة أوعية حساء مميزة، لكل منها خصائصها الفريدة وغرضها الفريد.

1- وعاء حساء “لَاغ”

تجمع أوعية حساء “لَاغ”، التي سُميت بهذا الاسم نسبةً إلى مقابضها البارزة على كلا الجانبين، بين العملية والأناقة. تُسهّل هذه المقابض الإمساك بها، خاصةً عندما يكون الحساء ساخنًا جدًا.

يُقدّم هذا الوعاء حساءً غنيًا بالقوام والنكهة، مثل حساء الشودر السميك أو حساء البسكويت الكريمي. حيث يسمح تصميمه بسهولة التقليب والغرف.

أما بالنسبة للصيانة، فهذا الوعاء سهل الصيانة لأنه آمن للغسل في غسالة الأطباق. تجنب التغيرات المفاجئة في درجة الحرارة لمنع التشققات. اغسله يدويًا بمنظف خفيف، وافحص المقابض من حين لآخر بحثًا عن أي علامات تآكل أو تلف.

2- أطباق الحساء

تتميز أطباق الحساء، التي غالبًا ما يُخلط بينها وبين الأوعية الضحلة، بحافة أوسع وعمق معتدل. تصميمها المسطح يجعلها مناسبة للمرق قليل المكونات الصلبة.

هذه الأطباق رائعة للمرق الصافي، والحساء خفيف القوام، أو أطباق المعكرونة الغنية بالحساء. كما أن حوافها العريضة تُضفي لمسة جمالية على التزيين والتقديم. كما أن توازنها بين العمق والعرض يعني توزيع المكونات بشكل أكبر، مما يُسهّل استيعاب كل شيء في كل قضمة. تصميمها يُضفي على طاولة الطعام مظهرًا أكثر أناقة.

3- أوعية حساء كوب

عادةً ما تكون أوعية حساء كوب بدون حواف، بجوانب ناعمة مائلة لأعلى، مما يمنحها مظهرًا عصريًا وبسيطًا.

هذه الأوعية مثالية للشوربات الأنيقة والراقية، مثل حساء الفيلوتيه أو حساء الخضار المهروسة. تصميمها يُكمل قوامها الكريمي. كما أن تصميمها الراقي يجعلها مثالية للعشاءات الرسمية أو المناسبات الخاصة، مما يضفي لمسة أنيقة على تجربة تناول الطعام.

4- أوعية حساء مغطاة

كما يوحي الاسم، تأتي هذه الأوعية بغطاء، مما يضفي لمسة مميزة على التقديم. وإليكم أشهر أنواع الشوربات العربية وطرق تحضيرها.

يحافظ الغطاء على سخونة الحساء لفترة أطول ويضيف لمسة من المفاجأة إلى تجربة تناول الطعام. كما أن بعض أنواع الحساء العطرية تستفيد بشكل كبير من هذا، حيث تُحبس الرائحة ثم تُطلق عند رفع الغطاء، مما يُضفي متعة حسية.

5- أكواب الحساء

هذه أكواب مصممة خصيصًا للحساء، وغالبًا ما تكون مزودة بمقبض، تجمع بين راحة الأكواب وفائدة الأوعية. كما أنها رائعة للوجبات الخفيفة والمريحة ومثالية لتقديم حساء الطماطم أو حتى اليخنات الكبيرة.

بفضل طابعها البسيط، يمكننا ابتكار إضافات مبتكرة، مثل رشة من الكريمة، أو رشة من الأعشاب، أو بعض قطع الخبز المحمص. كما أنها مثالية للاستمتاع بالحساء في يوم بارد، ملفوفًا ببطانية.

برأي الشخصي كمحررة، علينا قبل تناول الطعام اختيار الأطقم والصحون المناسبة، لأن ذلك يجعلنا يشعرنا بلذة بالإضافة إلى المتعة البصرية الرائعة التي سنشعر بها.