التين فاكهة الصيف الشهية وتخفي العديد من الفوائد الصحية!
نشر في 21.08.2025
إنشغلت مواقع التواصل الاجتماعي بخبر قيام فندق في اليابان باستبدال طاقمه البشري لخدمة النزلاء بمجموعة من الروبوتات!
وقد أثارت هذه الخطوة ردودًا مختلفة بين معترضة وأخرى مرحّبة، لذلك دعونا نغوص في التفاصيل. روبوتات تنافس البشر في طهي وتقديم الطعام…إليكم التفاصيل كاملة!
اليابان هى من أهم الدول التى تعتمد على الروبوتات فى الحياة اليومية والعلماء هناك والشباب يطورون أعدادًا كبيرة من الروبوتات الحديثة التى يمكنها أن تقوم بمهام معينة دقيقة، بدلا من الإنسان.
وهذا يجعلكم ترون المستقبل في اليابان الآن قبل أن يحدث،الذكاء الاصطناعي في صناعة الأغذية الصحية: ماذا ينتظرنا؟
ومؤخرًا قامت إدارة فندق يحمل اسم “هين” في اليابان باستبدال فريق الموظفين من البشر بالكامل بآخر من الروبوتات.
وتتعامل هذه الروبوتات مع إقامة النزلاء وحجزها ونقل الأمتعة الخاصة بهم والتحقّق من الدخول والخروج من الفندق وغيرها من المهام.
في خطوة وصفت بالغريبة بعض الشيء.
الفندق تمّ تزويده أيضا بروبوت ديناصور يقوم بتحية الزائرين، بالإضافة إلى تقنيات للتعرّف على ملامح الوجه الخاصة بكلّ نزيل فى الفندق قبل الدخول للغرف.
وهذه التجربة تعتبر مبهرة لأنها جديدة من نوعها أنّ يعمل فندق بالكامل عن طريق الروبوتات المتطوّرة.
وفي طوكيو، يقدم فندق “هين نا” الياباني تجربة إقامة غير تقليدية، تعتمد على دمج الروبوتات في مختلف تفاصيل الضيافة.
فعند دخول الفندق، يستقبلكم روبوت شبيه بالبشر أو ديناصور متحرّك يتحدث بلغات متعددة.
بينما تقوم بتسجيل الدخول عبر جهاز لوحي دون تدخل بشري مباشر.
وتتولى الروبوتات مهام متنوعة داخل الفندق:
وفي بعض الفروع، تتحرّك روبوتات صغيرة لتوصيل القهوة وطلبات الغرف، وتؤدي عروضًا راقصة للترفيه. إليكم روتيني اليومي في المطبخ وكيف أنظم وقتي وأحافظ على نظافة المكان.
وقد تمّ تطوير نماذج مثل “تشوري” و”روبوهو” لتكون بمثابة مساعدين شخصيين داخل الغرفة، يتحكمون في التفاصيل اليومية ويجيبون على الأسئلة الشائعة.
ورغم هذا الاعتماد الكبير على التقنية، لا يُدار الفندق بالكامل بالروبوتات.
بل يعتمد على نموذج هجين يضم عددًا محدودًا من الموظفين، يتدخلون في الحالات التي تعجز فيها الروبوتات عن المعالجة، مثل الأعطال، تغيير الحجوزات، أو التعامل مع الأغراض المفقودة.
لكن في المقابل تطرح هذه الخطوة مشكلة الاستغناء عن العنصر البشري في مختلف الأعمال، واستبداله بالبروبوتات.
مع ما يعني ذلك من بطالة كبيرة وانتقاص من أهمية الانسان البشري ودوره في المجتمع والاقتصاد.
علمًا أنّ خطوة مماثلة قد تفتح شهية المصانع والشركات الكبرى حول العالم للإستغناء عن العنصر البشري.
وخاصة إذا أثبتت هذه الالآت فعالية في أداء المهام، مع التطوّر التكنولوجي الذي أدخل إليها.
برأيي الشخصي، كمحرّرة، إن التطور التكنولوجي يجب أن يكون في خدمة البشر، ولا يؤثر على حياتهم بشكل سلبي، بحيث يتحوّل العالم إلى مكان تحكمه آلة.