إليكم أفضل أنواع العدس وفوائدها وقيمها الغذائية المهمة
نشر في 28.04.2025
سكر التمر السائل هو مُحلي طبيعي يصنع من التمور التي تستخدم في الصناعات الغذائية مثل المشروبات والمربّى. كما يستخدم بدلًا من السكر الأبيض.
يعتبر سكر التمر السائل منافسًا تجاريًا للمحلّيات الطبيعية الأخرى مثل العسل. لذلك، يمكن أن يكون بديلًا جيّدًا لسكر السكروز في صناعة المواد الغذائية مثل المشروبات و المشروبات الغازیة و الحلويات و الآيس كريم. كما يستخدم أيضًا في إنتاج أنواع من المواد الغذائية المهمة مثل العصائر الطبيعية و الآيس كريم و منتجات الألبان والمخبوزات. وننصحكم بالإطلاع على فوائد التمر السكري الصحية للجسم.
سكر التمر السائل مادة طبيعية مستخلصة من عصارة التمر”دبس التمر”، من دون أي إضافات ذات مظهر نقي تمامًا ولونها أبيض إلى بُنيّ فاتح.
بالإضافة إلى ذلك، يحتوي سكر التمر السائل 73% من السكر. أما السكريات الرئيسية الموجودة فيه هي الجلوكوز والفركتوز التي تأتي بنسب متساوية وأيضًا تحتوي العسل. لذلك فهو یعتبر مُحلّي صحي.
من ناحية أخرى، يؤدي انخفاض البروتين والألياف والسعرات الحرارية والحديد والفركتوز والبوتاسيوم والصوديوم إلى زيادة القيمة الغذائية لهذا المنتج. حيث أنه يعد أيضًا مفيد جدًا في توفير الطاقة للرياضيين والأشخاص ذوي النشاط البدني العالي.
علاوةً على ذلك، يعتبر فعال في تحسين وظيفة الجهاز العصبي والجهاز الهضمي في الجسم. كما أنه مفيد أيضًا لمرضى السكر و يساعد على توازن کمیة سوائل الجسم.
سكر القصب، وسكر جوز الهند، وسكر النخيل، وغيرها من المُحليات الشائعة، ذات قيمة غذائية ضئيلة أو معدومة.
تُستخرج هذه السكريات من شراب أو عصارة أو سائل آخر من النبات، ثم تُعالج لتصبح سهلة الاستخدام مثل السكر المُحبب. هذا يعني أنها خضعت للمعالجة لتحويلها إلى شكل جلوكوز شبه نقي.
لذلك، فإن سكر التمر مختلف، حيث يُصنع عن طريق سحق أو طحن أو تقطيع التمور المجففة ناعمًا. وفي سياق متصل، ما بين الفوائد والأضرار .. هل يمكن لمرضى السكري تناول التمر؟
تُعرف معظم المُحليات الأخرى باسم “السعرات الحرارية الفارغة”، أي أنها لا تُضيف أي قيمة غذائية للطعام سوى الكربوهيدرات البسيطة. لكن سكر التمر مختلف لأنه أقل معالجة، فإنه يحتفظ بجميع العناصر الغذائية الموجودة في ثمرة التمر.
تحتوي حصة 3.5 أونصة من التمر ما يقرب من 7 غرامات من الألياف!
من فوائد سكر التمر أنه مصنوع من التمر المطحون، مما يحافظ على جميع الألياف الموجودة فيه.
على سبيل المثال، لا تُسهّل الألياف حركة الأمعاء فحسب، بل قد تُساعد أيضًا على إبطاء هضم الطعام، مما يُقلل من ارتفاع سكر الدم ويُطلق الطاقة بشكل مُستدام.
كما ثبت أن الألياف تُقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون. هذا يجعل سكر التمر خيارًا صحيًا أكثر من السكريات الأخرى (مع العلم أن هذه الألياف تعني أيضًا أن سكر التمر لا يذوب مثل السكريات المُحببة).
تحتوي حصة واحدة من التمر كمية كبيرة من الكمية اليومية المُوصى بها (RDI) من العديد من الفيتامينات والمعادن: 20% من البوتاسيوم، 14% من المغنيسيوم، 18% من النحاس، 15% من المنغنيز، 5% من الحديد، و12% من فيتامين ب6.
مرة أخرى، من فوائد سكر التمر أنه لا يخضع لأي معالجة (باستثناء سحق أو طحن الثمرة) مما يُحافظ على جميع هذه المعادن. فإذا كنتم تبحثون عن نوع من السكر يعزز تناولكم للفيتامينات والمعادن، فإن سكر التمر هو خياركم الأمثل!
يحتوي التمر نسبة عالية من مضادات الأكسدة، بما في ذلك الفلافونويدات والكاروتينات وحمض الفينول. قد تساعد هذه المضادات على حماية الجسم من الأمراض والأضرار الناجمة عما يُعرف عادةً بـ”الجذور الحرة”.
من ناحية أخرى، قد تساعد مضادات الأكسدة على الوقاية من أنواع مختلفة من السرطان، وأمراض القلب، والزهايمر، والسكري، والتنكس البقعي، وغيرها.
علاوةً على ذلك، يحتوي التمر نسبة أعلى من مضادات الأكسدة مقارنةً بالفواكه المجففة الأخرى، لذا يُعد سكر التمر وسيلة رائعة لزيادة مضادات الأكسدة في النظام الغذائي.
تتسبب الأطعمة ذات المؤشر الغلايسيمي المنخفض في ارتفاع أبطأ في نسبة السكر في الدم لأن الجهاز الهضمي يتحللها ببطء أكبر.
بالإضافة إلى ذلك، وبفضل محتواه العالي من الألياف، يتمتع سكر التمر بمؤشر غلايسيمي أعلى من غيره من السكريات: حيث يبلغ مؤشره الجلايسيمي 80، بينما يبلغ مؤشر سكر التمر 23 فقط.
لذلك، كلما انخفض المؤشر الغلايسيمي، كان ذلك أفضل، لذا إذا كنتم تراقبون مستويات السكر في الدم، فقد يكون سكر التمر خيارًا رائعًا لكم.
من أفضل طرق استخدام سكر التمر هي الخبز به! له نكهة مشابهة للسكر البني، رغم وجود بعض الجدل حول نسبة الاستبدال. وقد يهمكم الإطلاع على فوائد التمر الصحية وكيفية دمجه في الوصفات.
أما إذا كنتم قلقين بشأن الملمس، يمكنكم بسهولة استخدام نسبة 1:1 (استبدال كوب واحد من سكر التمر بكوب واحد من السكر البني أو الأبيض). مع ذلك، يقول البعض إن سكر التمر أكثر حلاوةً، ومن الأفضل استبداله بنسبة أقل (مثلًا، ⅔ كوب من سكر التمر لكل كوب من السكر البني أو الأبيض).