لا يشبه أي لوز آخر… تعرّفوا على اللوز اليمني وفوائده الخارقة!
نشر في 29.07.2025
ربما يتساءل البعض منا ما هو الزيت الحار، مما يتكون؟ وما هي فوائده وأضراره على الصحة العامة؟ دعونا نتعرف على الإجابة في هذا المقال!
الزيت الحار هو عبارة عن زيت نباتي يتميز بطعمه الحار اللاذع، بسبب احتوائه مركبات كيميائية تسمى الكابسيسين التي تعطي الفلفل الحرارة، ويمتلك مجموعة من الخصائص والمميزات الفريدة التي تجعله مكونًا مميزًا في المطبخ، ويُعتبر زيت طهي تمت إضافة الفلفل الحار إليه لإكسابه نكهة حارة ولاذعة. وننصجكم بالإطلاع على أفضل أنواع الزيوت للطبخ: إكتشفوا ما الذي يجب أن تستخدموه.
من أشهر أنواع الزيوت الحارة المشتقة من بذور نباتات، زيت بذور الكتان الغني بأحماض أوميغا 3 الدهنية، ويتميز بطعم حار خفيف، زيت بذور الخردل والذي يستخدم في المطبخ الهندي والآسيوي، ويتميز بطعم حار وقوي، ولكن بشكل عام يستعمل الزيت الحار، في تتبيل السلطات، طهي اللحوم والخضروات، منح نكهة حارة للأطباق، ويُضاف أيضاً إلى الصلصات والمرق، حيث يساعد في تعزيز عملية الأيض، محاربة الالتهابات، وتخفيف الألم، ولكنه قد يسبب حرقة في الفم والمعدة لبعض الأشخاص، لذا، يجب استخدامه باعتدال، خصوصًا لمن يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي.
يتم استخلاص الزيت الحار أو ما يُسمى بزيت بذور الكتان من بذور الكتان بعد تعريضها للضغط البارد، كما يتم عمل الزيت الحار عن طريق نقع الفلفل الحار الطازج أو المجفف في الزيت لفترة من الزمن، ويمكن أيضًا إضافة مسحوق الفلفل الحار أو مستخلص الكابسيسين (المادة الفعالة في الفلفل الحار) إلى الزيت، وهناك بعض أنواع الزيوت الطبيعية التي يمكن استعمالها مثل زيت الزيتون، زيت الذرة وزيت عباد الشمس، وقد تختلف أنواع الفلفل المستخدمة حسب المنطقة، مثل الهالابينو، الكايين، الشطة، وغيرها.
يتميز الزيت الحار بنكهته القوية و اللاذعة، مما يضيف حرارة ونكهة مميزة للأطعمة، والتي يمكن أن تتراوح من معتدلة إلى شديدة، ويتوفر بأنواع مختلفة حسب نوع الفلفل المستخدم مثل الهالابينو، الكايين، وغيرها، وكل نوع له نكهة وخصائص فريدة، وعادة ما يكون سائلًا وزيتيًا، مما يسهل إضافته إلى الأطعمة المختلفة، وقد تحتوي بعض الأنواع على قطع صغيرة من الفلفل.
من ناحية أخرى، يتراوح لون الزيت الحار من الأحمر الفاتح إلى الأحمر الداكن أو البرتقالي، اعتمادًا على نوع الفلفل المستخدم، وله رائحة قوية ومميزة تضيف عمقًا للأطباق، يمتلك مدة صلاحية طويلة بسبب خصائص الحفظ الطبيعية للفلفل الحار، ويمكن استخدامه مع مجموعة واسعة من الأطعمة، من اللحوم إلى الخضروات والحساء. وإليكم أفضل زيت قلي غير مهدرج صحي وقليل الدهون بحسب الخبراء.
علاوةً على ذلك، يمتلك خصائص مضادة للميكروبات والبكتيريا والفطريات، يحتوي على مركبات مضادة للأكسدة مثل الفيتامينات والكاروتينات، وله تأثير حراري قوي، إذ يمكن أن يزيد من درجة حرارة الجسم مؤقتًا، يحتفظ بنكهته حتى عند التعرض لدرجات حرارة عالية أثناء الطهي، ويمتلك قدرة عالية على الامتزاج بسهولة مع الزيوت الأخرى والصلصات.
تُعرف أحماض أوميغا 3 الدهنية بخصائصها الوقائية للقلب. حيث يُساعد زيت بذور الكتان على دعم وظائف القلب والأوعية الدموية من خلال تعزيز مستويات الكوليسترول الصحية وتقليل التهاب الشرايين.
على سبيل المثال، تشير الأبحاث إلى أن حمض ألفا لينوليك (ALA) يُمكن أن يُساعد في خفض الكوليسترول الضار (LDL) مع زيادة الكوليسترول الجيد (HDL)، مما يجعله عنصرًا غذائيًا حيويًا لصحة القلب. وإليكم أفضل أنواع زيوت الطبخ لحماية القلب والمحافظة على الصحة.
يُعتبر الالتهاب المزمن سببًا للعديد من المشاكل الصحية الحديثة، بدءًا من آلام المفاصل ووصولًا إلى اختلال التمثيل الغذائي. حيث يُساعد محتوى زيت بذور الكتان الغني بأوميغا 3 على مكافحة الالتهابات، مما يُوفر الدعم للمفاصل ويُعزز القدرة على الحركة بشكل عام. خصائصه الطبيعية المضادة للالتهابات تجعله حليفًا قويًا لأي شخص يُعاني من التهاب المفاصل أو آلام العضلات الناتجة عن التمارين الرياضية.
لا يقتصر دور زيت بذور الكتان على تحسين صحة الجسم فحسب، بل يُعزز أيضًا صحة البشرة. تؤدي أحماض أوميغا 3 دورًا أساسيًا في الحفاظ على حاجز الدهون في البشرة، مما يساعد على الاحتفاظ بالرطوبة وتقليل الجفاف.
علاوةً على ذلك، يدعم حمض ألفا لينوليك الموجود في زيت بذور الكتان سلامة غشاء الخلية، مما يؤدي إلى بشرة أكثر نعومة وترطيبًا، مع المساعدة في تقليل ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد.
تُعدّ صحة الأمعاء أساسًا للصحة العامة، ويمكن لزيت بذور الكتان أن يساعد في دعم الهضم من خلال تعزيز استجابة التهابية متوازنة في بطانة الأمعاء. كما قد يساعد في الحفاظ على انتظام حركة الأمعاء، بفضل تأثيره الملين الخفيف، ويساهم في توازن ميكروبيوم الجسم.
يعتمد الدماغ على الدهون الصحية، وأحماض أوميغا 3 الموجودة في زيت بذور الكتان ضرورية للوظيفة الإدراكية. وقد ثبت أن حمض ألفا لينوليك يدعم الحماية العصبية، مما يساعد في الحفاظ على الذاكرة والتركيز وصحة الدماغ بشكل عام. يمكن أن يساهم تناول زيت بذور الكتان بانتظام في تحسين الإدراك وزيادة مرونة الدماغ على المدى الطويل.
يحتوي زيت بذور الكتان الليجنينات، وهي مركبات نباتية دُرست لدورها في توازن الهرمونات، وخصوصًا لدى النساء. حيث تساعد هذه المركبات على تنظيم مستويات هرمون الإستروجين، مما يجعل زيت بذور الكتان إضافة مفيدة للتوازن الهرموني، وصحة الدورة الشهرية، ودعم مرحلة انقطاع الطمث.
برأيي الشخصي كمحررة، يجب أن نكون على علم بجميع فوائد الزيوت التي نستخدمها، وما مدى صحتها على صحتنا العامة!