أبرز الخضار الغنيّة بالبروتين: إكتشفوا الكمية في كوب واحد
نشر في 07.08.2025
تعرفوا على الأسباب التي تدفعكم للتوقف عن رمي بذور وقشور الأفوكادو، وكيف يمكن تحويلها إلى فوائد مذهلة في حياتكم اليومية.
في كثير من الأحيان، نستخدم ثمرة الأفوكادو الشهية ونرمي ما تبقى منها: البذور الصلبة والقشور السميكة، ظنًا منا أنها بلا قيمة. ولكن المفاجأة التي يجهلها كثيرون هي أن هذه الأجزاء “المهملة” من الأفوكادو تخفي فوائد مدهشة، لا للجسم فقط، بل للطبيعة والنباتات من حولنا. فقد تحوّلت البذور والقشور اليوم إلى كنز بيئي وصحي يمكن استغلاله بطرق مبتكرة، أبرزها، تحضير محلول مغذٍ للنباتات. إليكم استخدام بذور الأفوكادو لصنع شاي مفيد المشروب الصحي الجديد.
بذور وقشور الأفوكادو غنية بالعناصر الغذائية والمركبات النشطة بيولوجيًا. حيث تحتوي البذور، التي تشكل 13-18% من حجم الثمرة، مضادات أكسدة، ألياف قابلة للذوبان، وأحماض دهنية، بينما القشور غنية ببقايا الفيتامينات والمعادن. وهذه المكونات ليست صالحة فقط للاستهلاك البشري في بعض الاستخدامات المدروسة، بل يمكن تحويلها إلى منشط طبيعي للتربة والنباتات، بدلًا من أن تنتهي في القمامة.
لتحويل هذه المكونات إلى محلول فعال، اتبعوا الخطوات التالية:
إلى جانب استخدامها كمنقوع للنباتات، يمكن استغلال هذه الأجزاء بطرق أخرى، منها:
بعد النقع، يمكن تجفيف البقايا ثم طحنها وإضافتها إلى كومة السماد المنزلي. وتحلّل هذه المواد يضيف عناصر غذائية طبيعية للتربة، ويقلل من الحاجة للأسمدة الصناعية.
تنتج بذور الأفوكادو صبغة وردية إلى بنية جميلة عند غليها في الماء. حيث يمكن استخدامها لتلوين القطن أو الكتان بطريقة طبيعية وآمنة، خصوصًا لمحبي الحرف اليدوية.
بعد التجفيف والطحن، يمكن خلط البذور المطحونة بزيت جوز الهند أو العسل لاستخدامها كمقشر طبيعي وفعّال يزيل الخلايا الميتة بلطف.
بعض الدراسات تشير إلى أن مغلي بذور الأفوكادو يحتوي مضادات أكسدة قوية، لكن يجب استخدامه بحذر وبعد استشارة طبيب، لأنه يحتوي مركبات قد تكون سامة بكميات كبيرة. جربوا وصفات بالأفوكادو ولا أسهل لفصل الصيف.
في عصر تتزايد فيه التحديات البيئية، تصبح كل خطوة صغيرة نحو الاستدامة ذات أثر كبير. وإعادة استخدام بذور وقشور الأفوكادو ليست مجرد طريقة مبتكرة للعناية بالنباتات، بل هي مساهمة مباشرة في تقليل النفايات العضوية، ودعم مفهوم التدوير البيئي المنزلي.
فعوضًا عن رمي هذه البقايا في سلة المهملات حيث تتحول إلى عبء على مكبات النفايات، يمكن تحويلها إلى مادة مغذية وطبيعية تعود بالفائدة على البيئة المحيطة. هذا النوع من التدوير:
إنها ببساطة خطوة بسيطة بقدر ما هي واعية، تؤكد أن البيئة تبدأ من مطبخ كل بيت، وأننا قادرون على إحداث فرق حقيقي، فقط حين نغير نظرتنا لما نعتبره نفايات. وفي هذا السياق، إليكم 7 طرق مدهشة وفعالة بقشور البرتقال لإبقاء المطبخ نظيفًا.
برأيي الشخصي كمحررة، ما كنا نعتبره نفايات، تبين أنه كنز دفين بين أيدينا. وبذور وقشور الأفوكادو، حين نعيد استخدامها بشكل ذكي، تتحول إلى وسيلة لتعزيز صحة النباتات، دعم البيئة، وتوفير المال والموارد. فبدلًا من رميها، استغلوها بذكاء. فربما الخطوة البسيطة التي تبدأ من مطبخكم، تنتهي بمساحة خضراء أكثر نضارة وجمالًا.