قولوا وداعًا للوجبات السريعة… حفنة فستق تسد الشهية!
نشر في 26.05.2025
التستوستيرون هو هرمون ذكوري يؤدي دورًا مهمًا في الصحة. كما يُعد الحفاظ على مستويات صحية منه أمرًا بالغ الأهمية لزيادة كتلة العضلات، وتحسين الوظيفة الجنسية، وتعزيز القوة.
علاوةً على ذلك، ترتبط التغيرات في مستويات التستوستيرون بعدد من الحالات الصحية، بما في ذلك السمنة، وداء السكري من النوع الثاني، ومتلازمة التمثيل الغذائي، وأمراض القلب. وقد يهمكم الإطلاع على أطعمة صحية واقتصادية غنية بالبروتينات ادخلوها إلى نظامكم الغذائي.
تُشير بعض الدراسات إلى أن تناول منتجات الصويا بانتظام، مثل فول الصويا الإدامامي والتوفو وحليب الصويا والميسو، يُمكن أن يُخفض مستويات هرمون التستوستيرون.
على سبيل المثال، أظهرت دراسة أُجريت على 35 رجلًا أن شرب بروتين الصويا المُعزول لمدة 54 يومًا أدى إلى انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون.
علاوةً على ذلك، تحتوي الأطعمة المُصنّعة من فول الصويا أيضًا نسبة عالية من الفيتوإستروجينات، وهي مواد مُشتقة من النباتات تُحاكي تأثيرات هرمون الإستروجين في الجسم عن طريق تغيير مستويات الهرمونات، وربما خفض هرمون التستوستيرون.
لعل النعناع يشتهر بخصائصه القوية المهدئة للمعدة. ومع ذلك، تشير بعض الدراسات إلى أن النعناع يمكن أن يسبب انخفاضًا في مستويات هرمون التستوستيرون. على وجه الخصوص، يُعدّ النعناع الأخضر والنعناع الفلفلي عشبتين من عائلة النعناع، وقد ثبت أن لهما تأثيرًا مباشرًا على هرمون التستوستيرون.
كما وجدت دراسة استمرت 30 يومًا على 42 امرأة أن شرب شاي النعناع الأخضر يوميًا أدى إلى انخفاض كبير في مستويات هرمون التستوستيرون. وقد يهمك معرفة هل النعناع ينحف: حقيقة أم خرافة؟
يُستخدم جذر عرق السوس غالبًا لتحلية الحلويات والمشروبات. كما أنه علاج طبيعي شائع في الطب الشامل، ويُستخدم غالبًا لعلاج جميع أنواع الأمراض، من الألم المزمن إلى السعال المستمر.
في السنوات الأخيرة، وجدت العديد من الدراسات أن عرق السوس يمكن أن يؤثر أيضًا على مستويات الهرمونات، وقد يؤدي إلى انخفاض مستوى التستوستيرون مع مرور الوقت.
أظهرت دراسة أجريت على 25 رجلًا تناولوا 7 غرامات من جذر عرق السوس يوميًا، أن مستويات التستوستيرون انخفضت بنسبة 26% بعد أسبوع واحد فقط.
تتوفر حاليًا أنواع عديدة من الزيوت النباتية، بما في ذلك زيت الكانولا، وزيت فول الصويا، وزيت الذرة، وزيت بذرة القطن. هذه الزيوت تُوفر أحماضًا دهنية متعددة غير مشبعة. غالبًا ما تُصنف هذه الأحماض الدهنية كمصدر صحي للدهون، ولكنها قد تُخفض أيضًا مستويات هرمون التستوستيرون، كما أشارت بعض الدراسات.
على سبيل المثال، أظهرت دراسة أجريت على 69 رجلًا أن الاستهلاك المتكرر للدهون المتعددة غير المشبعة يرتبط بانخفاض ملحوظ في مستويات هرمون التستوستيرون.
تحتوي بذور الكتان دهون مفيدة للقلب. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي عناصر غذائية مهمة أخرى مثل الألياف والفيتامينات والمعادن.
ومع ذلك، تشير بعض الدراسات إلى أن بذور الكتان قد تُسبب انخفاضًا في مستويات هرمون التستوستيرون، وذلك لاحتوائها نسبة عالية من الليجنان، وهي مركبات نباتية ترتبط بالتستوستيرون وتُخرجه من الجسم.
علاوةً على ذلك، تُعتبر بذور الكتان غنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية، والتي قد ترتبط أيضًا بانخفاض مستوى التستوستيرون.
إلى جانب احتوائها نسبة عالية من الصوديوم والسعرات الحرارية والسكر، تُعد الأطعمة المصنعة، مثل الوجبات الجاهزة والأطعمة المجمدة والوجبات الخفيفة المُعبأة مسبقًا، مصدرًا شائعًا للدهون المتحولة.
كما تُعتبر الدهون المتحولة نوعًا غير صحي من الدهون، وقد ارتبطت بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب وداء السكري من النوع الثاني والالتهابات.
بالإضافة إلى ذلك، وجدت بعض الدراسات أن الاستهلاك المنتظم للدهون المتحولة من مصادر مثل الأطعمة المصنعة يمكن أن يُخفض مستويات هرمون التستوستيرون.
على سبيل المثال، وجدت دراسة أجريت على 209 رجلًا أن من تناولوا أعلى كميات من الدهون المتحولة كانت مستويات هرمون التستوستيرون لديهم أقل بنسبة 15% مقارنةً بمن تناولوا أقل كمية. بالإضافة إلى ذلك، انخفض عدد الحيوانات المنوية لديهم بنسبة 37% وانخفض حجم الخصيتين لديهم، وهو ما قد يكون مرتبطًا بضعف وظائف الخصيتين.
المكسرات مصدر غذائي رائع غني بالعديد من العناصر الغذائية المهمة، بما في ذلك الألياف، والدهون الصحية للقلب، وحمض الفوليك، والسيلينيوم، والمغنيسيوم. ومع ذلك، تشير بعض الدراسات إلى أن بعض المكسرات يمكن أن تخفض مستويات هرمون التستوستيرون.
على سبيل المثال، أظهرت دراسة صغيرة أجريت على 31 امرأة مصابة بمتلازمة تكيس المبايض أن الجوز واللوز زادا مستويات الجلوبيولين الرابط للهرمون الجنسي (SHBG) بنسبة 12.5% و16% على التوالي. كما أن SHBG هو بروتين يرتبط بالتستوستيرون، مما قد يؤدي إلى انخفاض مستويات التستوستيرون الحر في الجسم. وإليكم أفضل أنواع المكسرات: اللذة والصحة في كل حبة.
علاوةً على ذلك، تحتوي المكسرات عمومًا نسبة عالية من الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة، والتي رُبطت أيضًا بانخفاض مستويات التستوستيرون في بعض الدراسات. ورغم أن بعض الدراسات أظهرت هذه النتائج، إلا أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث المتعمق لتحديد كيفية تأثير بعض المكسرات على مستويات التستوستيرون.