ما قصة أم وليد: الشيف الغامضة التي ترفض الكشف عن وجهها؟

اليكم في ما يلي قصة أم وليد، الشيف الغامضة التي ترفض الكشف عن وجهها والتي يفوق عدد المنتسبين لقناتها أكثر من 11 مليون.

الشيف الجزائرية أم وليد، شغلت رواد المواقع التواصل الاجتماعي منذ أن نشرت الفيديو الأول لها في العام 2015 على “يوتيوب”، حيث تدير صفحة متخصصة بالطبخ ويتابعها أكثر من 11 مليوناً من داخل الجزائر وخارجها، و لا يظهر في مشاهد الطبخ التي تنشرها سوى صوتها ويديها.

شاركت أم وليد في تقديم برنامج تلفزيوني للطبخ على إحدى القنوات من دون إظهار وجهها، حتى أن فريق القناة لا يعرف هويتها لأنها اشترطت أن تسجل الحلقات بنفسها.

ترفض حتى الساعة الكشف عن هويتها أثناء عرضها تحضير الوجبات المتنوعة على طريقتها الخاصة، رغم ذلك حقّقت شهرة واسعة ويتابعها الملايين على “يوتيوب” و”انستاغرام” و”فايسبوك”.

في إحدى المرات، حين كانت تصور تحضيرها للاطباق، انعكس طيف وجهها على ظهر ملعقة، تحوّلت بعدها إلى “ترند” على مواقع التواصل الاجتماعي. تقدم أم ” وليد” الصورة التراثية الجزائرية، والاطباق العربية في ديكور منزلي قريب الى البيئة الجزائرية.

ولا تكتسب “ام وليد” الشهرة من وراء صفحتها وحسب، بل تجني الكثير من المال، حيث ذكر موقع “نات وورث سبو” أن أم وليد تكسب ما يقدر بنحو 838 ألف دولار في السنة”، وأن “قناتها على يوتيوب تستقطب أكثر من 465 ألف مشاهدة يومياً”. وذكر الموقع أن قناة “أم وليد” على موقع يوتيوب استقطبت 11.3 مليون مشترك منذ إطلاقها في عام 2015 . كما أشار الموقع الى انه وعلى الرغم من استحالة تحقيق عدد ثابت من إيرادات قناة الشيف “أم وليد” من قناتها ، إلا أن ثروتها تبلغ نحو 3.35 مليون دولار. وكانت “ام وليد” قد حصلت على جائزة YouTube Diamond Shield حين وصلت في شهر سبتمبر الماضي إلى 11 مليون مشترك و 2 مليار مشاهدة.