هل تعالج شوربة الدجاج الأنفلونزا فعلاً؟ خبير تغذية يشرح الفوائد الحقيقية للطبق!

هل تعالج شوربة الدجاج الأنفلونزا فعلاً؟ خبير تغذية يشرح الفوائد الحقيقية للطبق! اكتشفوا ما هو تأثير هذا الحساء العلاجي للجسم.

تعتبر شوربة الدجاج من وصفات الحساء الشائعة. فإضافة إلى طعمه المميز يحتوي هذا الطبق على عناصر غذائية مختلفة تجعله فعالًا عند الإصابة بالرشح. لكن ما هي مدى فعاليته؟

ما هي مدى فعالية شوربة الدجاج لعلاج الأنفلونزا؟

أوضح كولبي تيمان الأستاذ المساعد في علم التغذية بجامعة دايتون أن لشوربة الدجاج فوائد صحية حقيقية. فهي غنية بالعناصر الغذائية الأساسية، مثل البروتينات الخالية من الدهون وفيتامينات ب والحديد والزنك. ويعد هذا النوع من الحساء مصدرًا مغذيًا يقوي جهاز المناعة. بالإضافة إلى ذلك فإن مزيج لمكونات يضمن لحساء الدجاج نكهة أومامي والتي وفقًا للخبير، لديه القدرة على تسهيل عملية الهضمl.

تؤكد الدراسات الجديدة أن الأومامي يمكنه أيضًا تحسين عملية هضم العناصر الغذائية. بمجرد أن تكتشف أدمغتنا الأومامي من خلال مستقبلات التذوق الموجودة على ألسنتنا، تقوم أجسامنا بإعداد الجهاز الهضمي لامتصاص البروتينات بسهولة أكبر.

درجة حرارة الحساء تخفف الإلتهاب والإحتقان

لا تساعد درجة حرارة الحساء الساخنة فقط في الحفاظ على الترطيب، بل يمكنها أيضًا تخفيف احتقان الأنف والتهاب الشعب الهوائية.

إن شرب السائل واستنشاق الأبخرة يزيد من درجة حرارة الأنف والجهاز التنفسي، مما يؤدي إلى تحلل افرازات الجيوب الأنفية السميكة التي يصاحب أمراض الجهاز التنفسي في كثير من الأحيان. وقال خبير التغذية: “مقارنة بالماء الساخن فقط، تظهر الدراسات أن حساء الدجاج أكثر فعالية في تخفيف هذه الإفرازت”.

ما هو حساء الدجاج الذي يجب تجنبه؟

رغم فوائد حساء الدجاج الكثيرة عليكم أن تكونوا حذرين فليست كل الأنواع مفيدة لكم. إذ أن الإصدارات المعلّبة من هذا الحساء تفتقر إلى العديد من مضادات الأكسدة الموجودة في الحساء المُعدّ منزليًا.

حساء الدجاج المُحضّر في المنزل هو الحل الأمثل، بحسب الأستاذ الجامعي.يمكن تحضيره باستخدام الجزر والكرفس والثوم الطازج والأعشاب والتوابل.