هل يجب وضع الكاتشب في الثلاجة؟ الإجابة التي تحسم الجدل!
نشر في 23.04.2025
لا يخفى على أحد أن البقوليات، كقاعدة عامة تُسبب الغازات. وهي مشكلة نتجنبها أحيانًا لتفادي عسر الهضم ولحظات الانزعاج.
ومع ذلك، هناك حيل مطبخية تُمكننا من تحضير الحمص والفاصوليا والعدس بطريقة تُساعدنا على تجنّب الانزعاج. فهي غنية بالألياف والكربوهيدرات والبروتينات والفيتامينات، بالإضافة إلى انخفاض مستويات الدهون ومؤشر نسبة السكر في الدم، لذا لا ينبغي استبعاد البقوليات من نظامنا الغذائي لمجرد أنها تُسبب الغازات. وقد يهمكم الإطلاع على أنواع البقوليات وفوائدها وطرق إدخالها في نظامنا الغذائي.
الجدير بالذكر، أنه بفضل العلم والمعرفة الشعبية، يوجدهناك وصفات وطرق لطهي البقوليات تُمكّننا من تجنّب مخاطر الغازات. كما أن ليس الجميع يتحمّلونها جيدًا. خصوصًا مع تقدمنا في السن وصعوبة الهضم.
إضافةً إلى ذلك، يجب الأخذ في الاعتبار أننا غالبًا ما نضيف عناصر كثيرة إلى هذه الوصفات، مما يجعلها أثقل وزنًا، وبالتالي أكثر صعوبة في الهضم.
ويمكننا تجنب ذلك في وصفات كلاسيكية مثل حساء العدس، بالإضافة إلى وصفات أخرى رائعة في مطبخنا، مثل الفاصولياء المطبوخة في القدر أو المرق مع الحمص.
والسؤال هو: هل يمكننا تجنب إنتاج الغازات؟ وهل يمكننا أيضًا تحسين عملية الهضم، إن أمكن، وبالتالي تجنب آلام الالتهاب؟ لحسن الحظ، يمكننا ذلك.
تنتج الغازات في هذه الحالة لأن البقوليات والفاصولياء والعدس والحمص، وغيرها، غنية بالكربوهيدرات المعقدة. هذه الكربوهيدرات لا تهضمها عملية الأيض لدينا، التي لا تستطيع تحليلها إلى سلاسل سكريات أصغر. بهذه الطريقة، عندما تصل إلى الأمعاء الغليظة، تُغذّي البكتيريا الموجودة في بكتيريا الأمعاء.
وهذا، الذي يُعدّ مفيدًا لأنه يُساعدنا على التحسن، له أيضًا جانب سلبي: التخمير الذي يحدث هو ما يُولّد الغازات، والذي من شأنه أن يُسبب انتفاخ البطن.
هناك عدة طرق لتجنب الغازات بعد تناول البقوليات. بعضها يتعلق بطريقة التحضير، والبعض الآخر يتعلق بكيفية تناول هذه البقوليات أو ما نتناوله معها.
تشمل هذه المشكلة عمليات مثل الغسل أو النقع المسبق، وحتى الوقت المتاح للبقوليات، فكلما زاد الوقت، زادت حاجتها للنقع.
بهذه النصائح، يُصبح تناول البقوليات أسهل من المعتاد. إذا استمرّ تناولها في إزعاجنا، فمن المهمّ استشارة طبيب للحصول على إرشادات حول أنواع الأطعمة الأنسب لنا. وقد يهمكم معرفة كيف تؤثر البقوليات على القولون؟
كل نبات نتناوله يحتوي كمية قليلة على الأقل من البروتين، وبعضها يحتوي الكثير منه مثل الفاصولياء، التي تنتمي إلى عائلة البقوليات.
البروتينات النباتية، مثل الفاصولياء والبقوليات الأخرى، غنية بالمعادن والألياف الغذائية، دون الدهون المشبعة والكوليسترول الموجود في بعض البروتينات الحيوانية. توصي جمعية القلب الأمريكية بتناول الفاصولياء والبقوليات الأخرى كجزء من نظام غذائي صحي.
من ناحية أخرى، يمكن أن يؤدي استبدال اللحوم الحمراء بالبروتينات النباتية إلى خفض نسبة الكوليسترول في الدم، وهو عامل خطر لأمراض القلب. كما أن إضافة الفاصولياء والبقوليات الأخرى إلى نظامنا الغذائي قد يساعدنا على الشعور بالشبع لفترة أطول بفضل محتواها العالي من الألياف الغذائية.
على سبيل المثال، تشمل أنواع الفاصولياء العديدة الفاصولياء السوداء، والكلوية، والحمص، بالإضافة إلى أنواع أخرى من البقوليات، مثل الفاصولياء السوداء والعدس.
إذا كنا نستخدم الفاصولياء المعلبة أو البقوليات الأخرى، فعلينا اختيار الأنواع الخالية من الملح أو قليلة الصوديوم. جيت تصفية الفاصوليا المعلبة وغسلها في مصفاة للتخلص من الصوديوم الزائد. كما يمكننا استخدام الفاصوليا المجففة لتحضير فاصوليا خالية من الملح.
يجب البدء بفحص البقوليات المجففة، وإزالة أي حبوب تالفة أو أي مواد غريبة. كما يجب شطف البقوليات جيدًا بالماء البارد، وتكرار العملية عدة مرات. أثناء ذلك، يجب التخلص من أي شوائب أو حبوب تطفو على السطح.
في النهاية، يجب وضع البقوليات المجففة في وعاء واسع، وغمرها بثلاثة أجزاء من الماء لكل جزء منها. ومن بعد ذلك، يجب تركها منقوعة طوال الليل في مكان بارد أو في الثلاجة. وفي سياق متصل، استخدموا ورق الغار في طهي الفاصوليا لتخفيف الانتفاخ والغازات!
المصدر: بعض المعلومات التي وردت في هذا المقال مترجمة من موقع Directo al paladar.