لماذا يُنصح دائمًا باستبدال القمح الأبيض بالقمح الكامل؟
نشر في 13.05.2025
من منا لم يختبر شعور الشبع التام بعد تناول وجبة، ومع ذلك يشعر برغبة لا تُقاوم في تناول شيء حلو؟ فما العلاقة بين الدماغ وتناول الحلوى؟
حتى مع امتلاء المعدة، لا يزال الكثير منا يلتهم تلك القطعة الصغيرة من الحلوى، كما لو أن الدماغ خصص لها مساحةً خاصة. ما بدا في السابق وكأنه رغبة بسيطة في الرضا، أصبح له الآن تفسيرات علمية مدهشة. وإذا كنتم تتبعون حمية غذائية، ننصحكم بالإطلاع على وصفات حلويات دايت بدون سكر مناسبة للرجيم.
هذا البحث عن الحلويات، حتى بعد تناول وجبة دسمة، لا علاقة له بقلة الانضباط أو “ضعف الإرادة”. في الواقع، ترتبط هذه الظاهرة باستجابة عصبية تحدث في الدماغ.
باختصار، يتفاعل الدماغ بشكل مختلف مع السكر، مُفعّلًا أنظمة المكافأة التي لا تتوقف بالضرورة عند امتلاء المعدة. وما أثبته العلم هو أن الدماغ يحتوي مناطق مسؤولة عن المتعة تنشط عند تناول السكر. حتى عند الوصول إلى الشبع الجسدي، تستمر الرغبة في تناول الحلويات.
في أبحاث حديثة، اكتشف العلماء أن خلايا معينة في الدماغ، تُعرف باسم خلايا POMC (بروبيوميلانوكورتين)، مسؤولة ليس فقط عن تقليل الشهية وتحفيز الشعور بالشبع، بل أيضًا عن زيادة الرغبة في تناول الحلويات، حتى عند الشعور بالشبع.
بالإضافة إلى ذلك، ترسل هذه الخلايا إشارات إلى منطقة في الدماغ تُسمى المهاد المجاور للبطين، وهي منطقة مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالمتعة والمكافأة.
على سبيل المثال، عندما نستهلك السكر، وخصوصًا بعد تناول وجبة دسمة، ينشط هذا النظام، وهذه العملية قد تُفسر ما يُعرف شعبيًا باسم “معدة الحلوى” تلك المساحة التي تبدو، بشكل غامض، متاحة دائمًا للحلوى.
من منظور تطوري، ليست الرغبة في تناول الحلويات أمرًا جديدًا أو “ثقافيًا”. ففي العصور القديمة، عندما كان نقص الغذاء شائعًا، كانت الأطعمة الحلوة الغنية بالسعرات الحرارية والتي يمتصها الجسم بسرعة، مصدرًا أساسيًا للطاقة.
ولهذا السبب، تطور الدماغ البشري ليُقدّر الحلويات بغض النظر عن الحاجة المباشرة. فالرغبة في الحلويات ليست مجرد استجابة لحاجة جسدية، بل هي أيضًا انعكاس لكيفية تشكيلنا من خلال التاريخ التطوري. وإليكم هذه الوصفة الصحية لحلوى لذيذة بدون دقيق وسكر وزبدة!
رغم أن الرغبة الشديدة في تناول السكر متأصلة في تركيبنا البيولوجي وتاريخنا الاجتماعي، إلا أن هذا لا يعني أنه يجب علينا إشباعها طوال الوقت. حيث أن هناك طرق لإعادة توجيه هذه الرغبة بطريقة صحية.
على سبيل المثال، بدلًا من اللجوء إلى الحلويات المصنعة، يمكن لقطعة فاكهة أن تُشبع رغبتنا في تناول الحلويات، مع توفير عناصر غذائية مهمة كالألياف والفيتامينات، كما أنها تُعدّ بديلًا منخفض السكر.
علاوةً على ذلك، وبدلًا من اعتبار الرغبة الشديدة في تناول الحلويات أمرًا سلبيًا، يمكننا دمجها في نظامنا الغذائي بطريقة متوازنة وواعية. ففي النهاية، يمكننا الاستمتاع بحلوى لذيذة مع مراعاة احتياجات جسمنا واختيار خيارات أكثر تغذية.
في المرة القادمة التي نشعر فيها برغبة في تناول شيء حلو، حتى بعد وجبة دسمة، يجب أن نتذكر أن الأمر ليس مجرد “انعدام رغبة”.
هناك تفسير علمي لهذا السلوك، يتعلق بوظائف الدماغ وغرائزنا التطورية. ومع وضع هذا في الاعتبار، من الممكن اتخاذ خيارات أكثر وعيًا والاستمتاع بالحلويات بطريقة متوازنة وصحية. وتعرفوا على حلويات صحية بدون سكر يمكن تحضيرها في ساعة أو أقلّ.
تعرفوا معنا اليوم على خطوات عمل كرات تمر محشي طحينة ولا أطيب، جربوها بأسهل طريقة وبمكونات اقتصادية موجودة في مطبخكم.
تعرفوا معنا اليوم على خطوات عمل كرات تمر محشي طحينة ولا أطيب جربوها بأسهل طريقة وبمكونات اقتصادية موجودة في مطبخكم.
تقدّم ل…
4 أشخاصدرجات الصعوبة
سهل10 دقيقة
دقيقة
10 دقيقة
تعرفوا معنا اليوم على طريقة عمل آيس كريم كيتو بخطوات بسيطة وبمكونات اقتصادية موجودة في كل مطبخ وقدموها لأحبائكم في فصل الصيف الحار.
تعرفوا معنا اليوم على طريقة عمل ايس كريم كيتو بخطوات بسيطة وبمكونات اقتصادية موجودة في كل مطبخ وقدموها لأحبائكم في فصل الصيف الحار.
تقدّم ل…
2 أشخاصدرجات الصعوبة
سهل15 دقيقة
15 دقيقة
30 دقيقة
تعرفوا معنا اليوم من خلال هذا الفيديو على خطوات عمل تارت الليمون الخيالي. حضروا هذه الوصفة الشهية بأسهل طريقة وقدموها لأحبائكم.
تعرفوا معنا اليوم من خلال هذا الفيديو على خطوات عمل تارت الليمون الخيالي حضروا هذه الوصفة الشهية بأسهل طريقة وقدموها لأحبائكم.
تقدّم ل…
4 أشخاصدرجات الصعوبة
سهل40 دقيقة
30 دقيقة
70 دقيقة
المصدر: بعض المعلومات التي وردت في هذا المقال مترجمة من موقع Tudogostoso.