جهاز ميني بان كيك إختراع مثالي لتحضير كميات كبيرة من دون عناء
نشر في 01.07.2025
اتباع نظام غذائي غني بالدهون الصحية والفيتامينات يُعزز صحة البشرة. حيث تحتوي العديد من الفواكه والخضراوات، مركبات تُفيد البشرة.
من ناحية أخرى، وإذا كنتم تعانون من حب الشباب أو بهتان البشرة أو الالتهاب، فقد يكون ما تتناولونه هو الحل الأمثل. حيث تدعم بعض الأطعمة صحة البشرة بتقليل الالتهابات، وتنظيم إنتاج الزيوت، وتعزيز الكولاجين، وتغذية الرابط بين الأمعاء والجلد. وقد يهمكم الإطلاع على أطعمة غنية بالكولاجين: الطريق السريع لبشرة صحية وشعر لامع.
عندما نفكر في فيتامين سي، قد يتبادر إلى ذهننا البرتقال. لكن الفلفل الأحمر الحلو يحتوي كميات أكبر منه.
كما أن فيتامين سي هو مضاد للأكسدة يُحفز إنتاج الكولاجين، وهو بروتين أساسي للبشرة. حيث يُعزز هذا رطوبة البشرة ومرونتها، مما يُقلل من ظهور التجاعيد والخشونة. وإذا لم يكن الفلفل الأحمر الحلو من مُفضلاتنا، فلا تترددوا في تناول فواكه أخرى غنية بفيتامين سي، مثل البرتقال، والجريب فروت، والفراولة.
يحتوي التوت الأسود العديد من العناصر الغذائية التي تُفيد بشرتنا. فهو غني بالبوليفينول، وهو نوع من مضادات الأكسدة يُساعد على منع الضرر الناتج عن التعرض لأشعة الشمس. كما أنه قد يُساعد في الوقاية من سرطان الجلد.
علاوةً على ذلك، يُعد التوت الأسود أيضًا مصدرًا رائعًا لفيتامين سي، الذي يُعزز رطوبة البشرة ومرونتها. وقد يُساعد فيتامين ك الموجود في التوت الأسود على الوقاية من الندبات وعلاجها.
يُعد الجزر مصدرًا ممتازًا للبيتا كاروتين. بيتا كاروتين هو مضاد للأكسدة يتحول إلى فيتامين أ. يساعد في منع ظهور حب الشباب، وتقليل التجاعيد، والحماية من حروق الشمس. وننصحكم بالإطلاع على أفضل أنواع شراب الكولاجين لبشرة مشرقة ومفاصل قوية.
كما أن تناول الجزر يمنح البشرة لونًا برتقاليًا أحمرًا خفيفًا. قد يمنح هذا اللون المعزز من البيتا كاروتين البشرة إشراقة صحية. لكن تناول الجزر بكميات كبيرة قد يؤدي إلى ما يُعرف بكاروتينيميا، وهي حالة يتحول فيها لون البشرة إلى الأصفر البرتقالي. لحسن الحظ، هذه الحالة غير ضارة ويمكن علاجها بسهولة.
يحتوي اللوز والعديد من المكسرات والبذور الأخرى أحماض أوميغا 3 الدهنية، التي يمكن أن تساعد في تقليل خطر أضرار أشعة الشمس. كما تحتوي قشرة اللوز البوليفينول، التي تُضيف حماية إضافية من خلال عملها كواقي طبيعي من الشمس.
علاوةً على ذلك، اللوز غني بفيتامين هـ، وهو مضاد أكسدة قوي يُمكن أن يوفر حماية أكبر من أضرار الأشعة فوق البنفسجية، ويُرطب البشرة.
أظهرت إحدى الدراسات study أن النساء بعد انقطاع الطمث اللواتي تناولن اللوز يوميًا شهدن انخفاضًا ملحوظًا في التجاعيد بعد 16 أسبوعًا. كما ظهرت عليهن بقع داكنة أقل من النساء اللاتي لم يتناولن اللوز.
برأي الشخصي كمحررة، وكامرأة يهمها مظهرها وجمالها، من المهم علينا اتباع نظام غذائي صحي يكون مفيدًا لبشرتنا التي تتأثر مع التقدم في السن ببعض التجاعيد والبهتان!