10 فوائد صحية مذهلة لتناول الكاسترد يوميًا ستدهشكم!

عندما يتعلق الأمر بالطعام اللذيذ والمفيد للصحة، فإن الكاسترد هو الخيار الأمثل. ولكن هل تعلمون أنه ليس مجرد حلوى ناعمة ولذيذة، بل له فوائد صحية عديدة؟

هل فكرت يومًا أن هذه الحلوى الرائعة يمكن أن تكون صحية بالفعل؟ هل يمكن أن يساعد الكاسترد في تعزيز جهاز المناعة، وبناء عضلات قوية، أو حتى المساعدة في الهضم؟ ماذا لو أن تناول الكاسترد بضع مرات أسبوعيًا يمكن أن يمنحكم المزيد من الطاقة، وعظامًا أقوى، ومزاجًا أفضل؟ تابعوا معنا التفاصيل في هذا المقال! وننصحكم بالإطلاع على حلويات سهلة وسريعة باردة بمكونات بسيطة.

إليكم المنافع الصحية لتناول الكاسترد

فيما يلي بعض الفوائد الصحية المحتملة التي قد يقدمها لنا الكاسترد:

1- غني بالكالسيوم:

غالبًا ما يُصنع الكاسترد من الحليب، وهو مصدر غني بالكالسيوم. كما يُعد الكالسيوم ضروريًا للحفاظ على قوة العظام والأسنان، ودعم وظائف العضلات والإشارات العصبية.

علاوةً على ذلك، يُمكن أن يُساعد تناول الكاسترد بانتظام في تلبية احتياجاتكم اليومية من الكالسيوم، مما يُساهم في تحسين صحة العظام وتقليل خطر الإصابة بأمراض العظام مثل هشاشة العظام. إنها طريقة سهلة لدمج هذا المعدن الأساسي في نظامكم الغذائي، خصوصًا إذا كنتم من مُحبي منتجات الألبان.

2- توفير البروتين:

يُعد البيض مُكونًا أساسيًا في الكاسترد، فهو غني بالبروتين عالي الجودة، والذي يعد ضروريًا لإصلاح العضلات ونموها، ودعم جهاز المناعة، وإنتاج الإنزيمات والهرمونات المهمة.

من خلال دمج الكاسترد في نظامكم الغذائي، يُمكنكم الاستمتاع بطريقة لذيذة لزيادة تناولكم للبروتين، وهو أمر مُفيد بشكل خاص إذا كنتم تسعون إلى بناء كتلة عضلية أو الحفاظ عليها، أو تحسين وظائف الجسم بشكل عام.

3- دعم صحة الجهاز الهضمي:

يُعدّ الكاسترد مفيدًا للهضم، خصوصًا عند احتوائه مكونات غنية بالألياف مثل الفواكه. حيث تُساعد الألياف على تعزيز صحة الهضم من خلال منع الإمساك والحفاظ على انتظام حركة الأمعاء.

كما يُمكن لحصّة من الكاسترد تحتوي مكونات مثل الفواكه أن تُحسّن صحة الجهاز الهضمي وتدعم أداء الجهاز الهضمي بشكل سليم، مما يُساهم في تحسين الصحة العامة.

4- احتوائه الفيتامينات:

يُوفّر الكاسترد المُحضّر من البيض والحليب فيتامينات أساسية مثل فيتامين أ وفيتامين د. حيث يُعدّ فيتامين أ ضروريًا للحفاظ على صحة البصر، ووظائف الجهاز المناعي، وصحة الجلد.

من ناحية أخرى، فهو يحتوي فيتامين د، وهو ضروري لامتصاص الكالسيوم وصحة العظام. كما يُمكن أن يُساعدكم تضمين الكاسترد في نظامكم الغذائي على تلبية احتياجاتكم من هذه العناصر الغذائية المهمة ودعم صحتكم العامة.

5- مصدر للطاقة:

يُعدّ الكاسترد مصدرًا جيدًا للطاقة بفضل محتواه من الكربوهيدرات، حيث أنها تعد الوقود الأساسي للنشاط البدني والوظائف الإدراكية. يُمكن أن يُوفر تناول الكاسترد دفعة سريعة ومُرضية من الطاقة، خصوصًا عند تناوله كجزء من وجبة متوازنة. إنه طريقة لذيذة لتغذية يومك والحفاظ على مستويات الطاقة خلال مُختلف الأنشطة.

6- دعم وظائف الدماغ:

تحتوي مكونات الكاسترد، وخصوصًا البيض عناصر غذائية مثل الكولين، وهي مفيدة لصحة الدماغ. يدعم الكولين الوظائف الإدراكية، بما في ذلك الذاكرة والتعلم، ويساعد في الحفاظ على صحة خلايا الدماغ.

بالإضافة إلى ذلك، يُسهم تضمين الكاسترد في نظامكم الغذائي في زيادة تناول الكولين، مما يدعم الأداء العقلي العام والصحة الإدراكية.

7- تحسين المزاج:

تُؤثر خصائص الكاسترد المُريحة والحلوة والكريمية إيجابًا على المزاج. حيث يُمكن أن تُسهم المتعة المُستمدة من الاستمتاع بحلوى مُفضّلة في تحسين الصحة النفسية. بالإضافة إلى ذلك، تُوفر مكونات الكاسترد، مثل البيض، عناصر غذائية تدعم صحة الدماغ واستقرار المزاج، مما يُساعد على تحسين المزاج العام وتقليل التوتر. ولضيافة مميزة حلويات سهلة في 10 دقائق بدون فرن.

8- تعزيز صحة البشرة:

تُساعد الفيتامينات والمعادن الموجودة في الكاسترد، مثل فيتامين أ ومضادات الأكسدة، على صحة البشرة. حيث يُعد فيتامين أ ضروريًا للحفاظ على سلامة البشرة، وتعزيز تجديد الخلايا، وحمايتها من التلف.

على سبيل المثال، ومن خلال تضمين الكاسترد في نظامكم الغذائي، يُمكنكم الاستفادة من هذه العناصر الغذائية، مما يُساهم في الحصول على بشرة صحية ونضرة.

9- مرطب:

يحتوي الكاسترد نسبة عالية من الماء، خصوصًا عند تحضيره بالحليب. حيث أن الترطيب المناسب ضروري للحفاظ على صحة البشرة، وتحسين عملية الهضم، وتحسين مستويات الطاقة بشكل عام.

من ناحية أخرى، يُسهم تناول الكاسترد في زيادة كمية السوائل اليومية بطريقة لذيذة وممتعة، مما يدعم ترطيب الجسم ويعزز الصحة العامة.

10- المساهمة في نظام غذائي متوازن:

عند تناول الكاسترد كجزء من نظام غذائي متوازن، فإنه يوفر مجموعة من العناصر الغذائية التي تدعم الصحة العامة. فمزيجه من البروتين والفيتامينات والمعادن يُكمل الأطعمة الأخرى، ويساهم في نظام غذائي متكامل. تناول الكاسترد باعتدال يُساعدك على الاستمتاع بفوائده الصحية مع الحفاظ على توازن غذائي وتنوع غذائي. وإليكم صواني حلى بارد وصفات لذيذة سريعة التحضير.

كيفية تحضير الكاسترد بطريقة سهلة

المكونات الازمة:

• 4 أكواب من الحليب
• ملعقة كبيرة من خلاصة الفانيليا
• ملعقة صغيرة من الزبدة
• 4 بيضات كبيرة
• نصف كوب من السكر الأبيض
• 3 ملاعق كبيرة من نشا الذرة

طريقة التحضير:

• نجمع جميع المكونات.
• نضع الحليب وخلاصة الفانيليا والزبدة في قدر.
• نطبخ المزيج على نار متوسطة حتى يغلي، ثم نرفعه عن النار قبل أن يغلي.
• نخفق البيض والسكر ونشا الذرة معًا في وعاء حتى يذوب السكر.
• نعيد القدر إلى نار هادئة.
• نسكب مزيج البيض ببطء مع الخفق المستمر حتى يصبح قوام الكاسترد كثيفًا بما يكفي لتغطية قاع الملعقة، لمدة تتراوح بين 5 و10 دقائق.
• نقدّمه دافئًا أو ننقل الكاسترد إلى وعاء كبير ونغطِيه.
• نتركه يبرد قبل التقديم.

برأي الشخصي كمحررة، تناول الحلويات الباردة في الصيف ومنها الكاسترد، يمنحنا لذة لا تقاوم. وأنا شخصيًا أحب تناوله باردًا في الصيف والشتاء مع طبقات من البسكويت الرائع!