هل تخزنون الفواكه بشكل خاطئ؟ إليكم الطريقة المثالية
نشر في 10.07.2025
في هذا المقال، سنكشف الحقيقة الكاملة ونفصّل العناصر الغذائية التي يحتويها الإندومي، نحلل مكوناته وتأثيرها على الجسم، ونوضح متى يكون تناوله آمنًا.
الإندومي أو الشعيرية سريعة التحضير أصبحت وجبة شهيرة في معظم البيوت حول العالم، خصوصًا بين الطلاب والعاملين والأشخاص الذين يبحثون عن وجبة سريعة وسهلة التحضير. نكهاته المتنوعة وسعره الزهيد وسرعة طهيه جعلت منه خيارًا مفضلًا للكثيرين، لكن مع كل هذا الانتشار، بدأ القلق يظهر من الناحية الصحية: هل الإندومي يدمّر الصحة حقًا؟ أم أن المخاوف مبالغ فيها؟ وفي هذا السياق تعرفوا على أنواع الاندومي ونكهاته المتعددة وطرق تحضيره
تحتوي العبوة الواحدة من الإندومي شعيرية مصنوعة من دقيق القمح، زيت النخيل، ومواد حافظة، بالإضافة إلى كيس التوابل وكيس الزيت المتبّل. وهذه المكونات قد تبدو عادية للوهلة الأولى، لكن تحليلها يكشف عن حقائق يجب التنبه لها.
أما إذا كنتم تشكّون في مدى خطورة الإندومي، فالعلم يكشف حقائق مثيرة قد تجعلكم تعيدون التفكير قبل تناولها:
تحتوي العبوة الواحدة من الإندومي كمية صوديوم قد تتجاوز نصف الكمية اليومية الموصى بها. وارتفاع استهلاك الصوديوم يؤدي إلى:
الـ MSG هي مادة محسّنة للنكهة، تستخدم في العديد من الأطعمة المصنعة، بما في ذلك الإندومي. هناك دراسات تربط بين استهلاك كميات كبيرة من هذه المادة وبين:
رغم أن بعض الهيئات الصحية العالمية تصنّفها كمادة “آمنة” عند استخدامها باعتدال، فإن كثرة تناولها، خصوصًا لدى الأشخاص الحساسين لها، قد تسبّب مشاكل صحية. وقد حصلنا على هذه المعلومات من موقع healthshots.
رغم أن الإندومي يبدو كوجبة خفيفة، إلا أن كمية الدهون المشبعة فيه عالية. كما أنه يحتوي سعرات حرارية مرتفعة مقابل قيمة غذائية منخفضة. أي أنه يشبع من دون أن يغذي.
تناول الإندومي بين الحين والآخر ليس مشكلة بحد ذاته، لكن تكرار استهلاكه عدة مرات في الأسبوع يمكن أن يؤدي إلى:
نعم، أظهرت بعض الدراسات التي أجريت في كوريا الجنوبية مثلًا، أن الأشخاص الذين يتناولون الإندومي بانتظام أكثر عرضة للإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي، والتي تشمل ارتفاع ضغط الدم، زيادة الدهون في البطن، واضطرابات سكر الدم.
كما أظهرت أبحاث أخرى أن الأطفال الذين يعتمدون على الإندومي كوجبة رئيسية يكون لديهم نقص في الحديد وفيتامين A وB.
إذا كنتم لا تستطيعون الاستغناء عن الإندومي، فهناك بعض الحيل لجعله أقل ضررًا:
الإندومي لا “يدمّر” صحتكم مباشرة، لكنه بلا شك ليس وجبة صحية. والمشكلة ليست في تناوله مرة كل فترة، بل في الاعتماد عليه كغذاء رئيسي متكرر.
لذلك، من الأفضل أن:
في النهاية، الصحة تبدأ من المطبخ. وكل ما يدخل فمكم يؤثر على جسدكم على المدى الطويل. اختاروا بحكمة، وقللوا من الإندومي قدر الإمكان، وامنحوا جسدكم ما يستحقه من تغذية حقيقية.
برأيي الشخصي كمحررة، الإندومي ليس “الشيطان” الغذائي كما يصوّره البعض، لكنه أيضًا ليس بريئًا تمامًا. والمشكلة تكمن في التكرار والاعتماد عليه كوجبة أساسية. أراه خيارًا مريحًا في لحظات الانشغال أو التعب، لكن لا يمكن اعتباره وجبة متكاملة. لذلك، أنصح باعتدال الاستهلاك، وتجنّب تقديمه للأطفال بشكل دائم، مع محاولة تحسينه بإضافة خضار أو بروتين.