لتحسين الدورة الدموية: إليكم أطعمة تزيد من تدفق الدم
نشر في 29.07.2025
“ليست مجرد عادة بريئة” لماذا يحذر خبراء التغذية والصحة من غمس البسكويت في الشاي؟وهل صحيح أن هذه العادة مضرة؟
لذلك يعتبر غمس قطعة من البسكويت في كوب الشاي الساخن لحظة من الراحة والمتعة اليومية لدى الملايين حول العالم.
هي عادة بسيطة، متجذرة في ثقافات عديدة، تبعث على الدفء والسكينة.
لكن خلف هذه الصورة البريئة، بدأ خبراء التغذية والصحة العامة في دق ناقوس الخطر، إليكم أفضل طريقة لتحضير الشاي.
محذرين من أنّ هذا التقليد المحبب قد يخفي وراءه سلسلة من المخاطر الصحية التي لا يدركها الكثيرون.
المشكلة لا تكمن في فعل الغمس بحدّ ذاته، بل في طبيعة المواد التي نستهلكها والكميات التي نشجع أنفسنا على تناولها من خلال هذه العادة.
بحسب خبراء التغذية إنّ الخطر الأكثر مباشرة هو تحوّل كوب الشاي بالبسكويت إلى “قنبلة سكر” مركزة.
ويشرح أخصائي التغذية العلاجية: “معظم أنواع البسكويت التجاري تحتوي كميات عالية من السكر المكرّر والدهون المشبعة أو المهدرجة.
لذلك عندما نغمس البسكويت في الشاي، الذي غالباً ما يكون مُحلّى أيضاً، فإننا نستهلك جرعة مضاعفة وسريعة من السكر.”
هذا الارتفاع المفاجئ في سكر الدمّ يدفع البنكرياس إلى إفراز كميات كبيرة من الأنسولين.
ممّا يؤدي إلى هبوط حاد في الطاقة بعد فترة وجيزة، ويزيد من الرغبة في تناول المزيد من السكريات.
لذلك وعلى المدى الطويل، تساهم هذه العادة اليومية في زيادة الوزن، رفع خطر مقاومة الأنسولين، والإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
يندرج معظم البسكويت المتوفر في الأسواق تحت فئة “الأطعمة فائقة المعالجة” (Ultra-Processed Foods).
لذلك هذه الأطعمة لا تحتوي فقط السكر والدهون، بل على قائمة من المواد المضافة والمواد الحافظة والنكهات الصناعية.
بينما تفتقر إلى الألياف والعناصر الغذائية المفيدة.
ويلفت الخبراء إلى أنّ غمس البسكويت يجعله أطرى وأسهل في التناول، ممّا يدفع الشخص إلى استهلاك كميات أكبر دون أن يشعر.
لذلك فبدلاً من تناول قطعة أو اثنتين، قد يجد الشخص نفسه قد أنهى نصف علبة بشكل غير واعٍ، مدخلاً إلى جسمه كمية كبيرة من السعرات الحرارية الفارغة والمكونات غير الصحية.
برأيي الشخصي، كمحرّرة، لا يجب أن ندعو إلى التخلي عن هذه العادة بالكامل، والتي تعتبر لذّة للعديد منّا، بل إلى التعامل معها بوعي ومسؤولية.