أفضل 7 بدائل للجلوتين... صحية وتناسب كل وصفة
نشر في 12.08.2025
في هذا المقال، سنتعرف على بذور اليقطين، الحبة الصغيرة التي تجمع بين الطعم اللذيذ والقيمة الغذائية العالية لفوائد صحية شاملة.
عندما نتحدث عن الأطعمة الصحية، قد يتبادر إلى أذهاننا الفواكه الطازجة أو الخضروات الملونة أو الحبوب الكاملة، لكن هناك بطل صغير الحجم قد لا يحظى بالانتباه الكافي: بذور اليقطين، أو كما تعرف أيضًا بـ”اللب الأبيض”. هذه الحبوب الصغيرة ليست مجرد وجبة خفيفة للتسلية، بل هي مخزن غني بالعناصر الغذائية. إليكم أبرز فوائد اللب الأبيض:
تتميز بذور اليقطين بتركيبة غذائية مدهشة، فهي تحتوي البروتين النباتي عالي الجودة، والألياف الغذائية التي تحافظ على صحة الجهاز الهضمي، إضافة إلى مجموعة من المعادن المهمة مثل المغنيسيوم، الزنك، والحديد. كما أنها غنية بالأحماض الدهنية الصحية، وخصوصًا أحماض أوميغا-3 وأوميغا-6، التي تؤدي دورًا أساسيًا في دعم صحة القلب والمخ.
بفضل احتوائها المغنيسيوم والبوتاسيوم، تساعد بذور اليقطين على تنظيم ضغط الدم وتحسين الدورة الدموية. كما أن الأحماض الدهنية غير المشبعة تقلل من مستويات الكوليسترول الضار، ما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
الزنك الموجود بكميات ملحوظة في بذور اليقطين يعد عنصرًا أساسيًا لتعزيز مناعة الجسم. حيث يساعد هذا المعدن على تسريع التئام الجروح، وتقليل فرص الإصابة بنزلات البرد، وتحسين وظائف الجهاز المناعي بشكل عام.
تحتوي بذور اليقطين التربتوفان، وهو حمض أميني يتحول في الجسم إلى السيروتونين، الذي بدوره يتحول إلى الميلاتونين، هرمون النوم. وتناول كمية صغيرة من بذور اليقطين قبل النوم قد يساعد على تحسين جودة النوم وتهدئة المزاج. إليكم أطعمة تحسن المزاج.
المغنيسيوم والفوسفور في بذور اليقطين يساهمان في تقوية العظام والحفاظ على كثافتها، مما يقلل خطر الإصابة بهشاشة العظام مع التقدم في العمر.
تشير بعض الدراسات إلى أن تناول بذور اليقطين قد يساعد في تخفيف أعراض تضخم البروستاتا الحميد عند الرجال، إضافة إلى دعم صحة المثانة وتقليل مشاكل التبول الليلي.
يمكن الاستمتاع ببذور اليقطين محمصة مع القليل من الملح أو التوابل، أو إضافتها إلى السلطات، أو خلطها مع الزبادي والشوفان، أو حتى طحنها وإضافتها للعصائر والمخبوزات. كما يمكن استخلاص زيت بذور اليقطين واستخدامه في الطهي أو كزيت صحي للسلطات. إليكم أفكار لذيذة لاستغلال لب بذور اليقطين في طهيكم اليومي.
برأيي الشخصي كمحررة، إن بذور اليقطين مثال رائع على أن الفوائد الكبيرة قد تأتي من أشياء صغيرة. فهي ليست فقط وجبة خفيفة لذيذة، بل غذاء كامل يدعم الصحة العامة بطرق متعددة. وإدخال هذه الحبوب الصغيرة في نظامكم الغذائي بشكل منتظم قد يكون خطوة بسيطة لكنها فعالة نحو حياة أكثر صحة وحيوية.