العنب بألوانه الرائعة: لكل نوع فوائده الخاصة لجسمكم!
نشر في 01.10.2025
يرتبط التوت بأنواعه بمشاكل الحساسية الشائعة لدى عدد لا بأس به من الأشخاص الذين يعانون من التحسس على هذه الفاكهة.
لذلك يعتقد البعض أنّ تناول التوت الأزرق لا يساعد في تقليل أعراض الحساسية، بل قد يسبب الحساسية لدى بعض الأشخاص. فهل هذا صحيح؟
فوائد البلوبيري الصحية تجعله غذاء خارقاً!
لذلك كشفت دراسة جديدة عن أنّ إطعام الطفل التوت الأزرق خلال السنة الأولى من عمره قد يسمح في تقوية جهازه المناعي ودعم صحة أمعائه على المدى الطويل.
ووفق مجلة «نيوزويك» الأميركية، فقد تتبعت الدراسة 61 رضيعاً، تتراوح أعمارهم بين 5 أشهر و12 شهراً.
وتناول الرضع يومياً إمّا مسحوق التوت الأزرق المجفف، وإمّا مسحوقاً وهمياً، بينما حافظ الوالدان على النظام الغذائي المعتاد للطفل.
وجمع الباحثون عينات من البراز والدم كل شهرين لمراقبة بكتيريا الأمعاء، ومؤشرات الجهاز المناعي، والمؤشرات المتعلقة بالحساسية.
كما تتبعوا نموهم وعاداتهم الغذائية عموماً.
ووجد الفريق أنّ الرضع والأطفال الصغار الذين تناولوا مسحوق التوت الأزرق أظهروا تحسناً تجاه أعراض الحساسية (كانت الأعراض موجودة مسبقاً ولم تكن ناجمة عن التوت الأزرق).
كما ظهرت علامات انخفاض الالتهاب واستجابة مناعية أقوى لدى هذه المجموعة، بينما تغيّرت ميكروبات الأمعاء بطرق تُعدّ مفيدة لتقوية المناعة.
برأيي الشخصي، كمحرّرة، إنّ دراسة واحدة حول فوائد التوت للرضع تعتبر غي كافية، لذلك من المهم استشارة الطبيب قبل إدخال التوت الأزرق في نظام رضيع غذائي.