إذا كانت الخفاقة الفرنسية هي الوحيدة التي تستخدمونها في المطبخ فأنتم مخطئون!
نشر في 07.11.2025
الموز غني بمضادات الأكسدة والفلافونويد وفيتامين سي التي يمكنها القضاء على الجذور الحرة، مما يساعد على الوقاية من السرطان.

فهل هذه الخصائص متوفرة في الموز الناضج أو الأخضر؟الموز بالسحور: 4 فوائد ستجعله وجبتكم الصحية المفضلة.
وفقا لبحث أجراه المعهد الإيطالي لتطوير التكنولوجيا الطبية الحيوية، يحتوي الموز مركبات الفلافونويد الطبيعية.
وهي مركبات تعمل كمضادات للأكسدة للمساعدة في تقليل التورم والتهيج والالتهابات، والوقاية من السرطان والأمراض المزمنة.
وقد أظهرت دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا (الولايات المتحدة الأمريكية) أنّ تناول الأطفال للفاكهة، بما فيها الموز، يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الدم.
فالموز غنيّ بفيتامين ج، وهو مضاد للأكسدة قادر على تدمير الجذور الحرّة، مما يساعد على منع الأكسدة التي تضرّ الحمض النووي.

لذلك قد يسمح الضرر التأكسدي الذي يحدث في الخلايا إلى طفرات جينية ومشاكل صحية مثل السرطان.
إضافة إلى الشيخوخة السريعة، وأمراض المناعة الذاتية.
اكتشف علماء من جامعة تيكيو (اليابان) أنّ الموز الناضج يقوم بإنتاج عامل نخر الورم (TNF).
الذي يمتلك القدرة على مكافحة الخلايا غير الطبيعية المُسببة للسرطان.
ويكون نشاط الموز الناضج قريب من نشاط مادة اللينتينان، وهي تقوم بدور تحفيز كيميائي للمناعة يتمّ منحه عن طريق الوريد كعامل مُضاد للسرطان.
لذلك، فإنّ للموز الناضج أن يعمل كعامل مُضاد للسرطان من خلال تحفيز إنتاج خلايا الدم البيضاء.
وكلما زادت البقع الداكنة على قشرة الموز الناضج، زاد تعزيزه لوظائف المناعة.
لا ترموا الموز الناضج بعد اليوم بل حضروا به أشهى الوصفات.
لذلك، كلما كان الموز أكثر نضجًا، زادت خصائصه المضادة للسرطان.
فالموز الأصفر الناضج ذو البقع الداكنة أكثر فعالية بثماني مرات في تعزيز وظائف خلايا الدم البيضاء من الموز الأخضر.
ووفقًا لجامعة تيكيو، تحتوي هذه الفاكهة أيضًا العديد من مضادات الأكسدة التي تسمح بتدمير الجذور الحرّة.
ومن خلال تدمير الجذور الحرّة، تتمكن مضادات الأكسدة الموجودة في الموز من التقليل من آثارها الضارّة والفتك بالسرطان في مراحله المبكرة.

ما هي فوائد الموز بحسب درجة الاستواء؟
بالإضافة إلى ذلك، يوفر الموز الألياف والعديد من العناصر الغذائية الأساسية، مثل فيتامين ب6، المهم للعديد من عمليات الجسم.
ويحتوي الموز الأخضر نسبة عالية من النشاء المقاوم، الذي يتمّ هضمه ببطء للمساعدة في تقليل الرغبة الشديدة في تناول الطعام، ودعم فقدان الوزن، ويمكنه تثبيت مستويات السكر في الدم بعد تناوله.
ووفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية، فإنّ تناول موزة متوسطة الحجم يحتوي أكثر من 3 غرامات من الألياف، و422 ملغ من البوتاسيوم.
وأكثر من 10 ملغ من فيتامين ج، و0.4 ملغ من فيتامين ب6، لدعم جهاز المناعة والتمثيل الغذائي.
كما بالإمكان تحضير هذه الفاكهة بمرونة في العديد من الأطباق مثل العصائر والسندويشات وكعكة الموز.
برأيي الشخصي، كمحرّرة، إنّ الموز فاكهة مميزة لا يمكن الاستغناء عنها، فإضافة إلى طعمها اللذيذ، توفر مجموعة كبيرة من الفيتامينات لجسم صحي وسليم.