هل تناول سلطة الشمندر بانتظام يخفف أعراض فقر الدم؟ إليكم الإجابة
نشر في 11.11.2025
صلصة البيستو هي صلصة إيطالية تقليدية نشأت في مدينة جنوة،يتم تحضيرها بشكل أساسي من هرس الريحان الطازج والثوم والصنوبر.

إضافة إلى زيت الزيتون والجبن (عادةً البارميزان) باستخدام مدقة وهاون، إليكم 5 استخدامات لصلصة البيستو اللذيذة!
يتمّ استخدام هذه الصلصة لتتبيل المعكرونة واللحوم، أو كصلصة للدهن على الخبز، إليكم طريقة صوص البيستو.
أمّا كلمة “بيستو” فتعني “السحق” أو “الهرس” باللغة الإيطالية، ممّا يشير إلى طريقة تحضيرها الأصلية.

إنّ تحضير البيستو الكلاسيكي، بمذاقه الرائع ونكهته الطازجة وطعمه اللذيذ في المنزل، من أكثر اللحظات سعادة؛ لكنه يصبح صعبًا – بحسب موقع “ديلي ميل”- عند الوقوع في الأخطاء التالية:
رغم أنّ زيت الزيتون يُعد شرطًا أساسيًا لاكتمال وصفة البيستو الكلاسيكية، بفضل نكهته الفاكهية وقوامه الدهني.
لكن هناك من يفترضون أنّ الزيت النباتي العادي أو حتى زيت جوز الهند، قد يفي بالغرض.
وهو ما يحرم صلصة البيستو من النكهة العميقة والمشرقة التي تستحقها.
لذلك، يوصي جاي ويلسون، وهو طاه بريطاني شغوف بالمطبخ الإيطالي، باختيار زيت الزيتون الأعلى جودة لصنع البيستو.
ويقول: “إن زيت الزيتون البكر الممتاز هو الأفضل، بفضل نكهته الممتازة المرتبطة بالبيستو المثالي”.

عدم غسل الأعشاب أو الخضار عند تحضير البيستو قد يفسد الصلصة، بحسب ماكينا هيلد، إذ قد يؤدي ذلك إلى بيستو رملي وغير صالح للأكل.
لذلك، من الضروري غسل المكونات جيداً لإزالة الأوساخ والمبيدات، ثم تجفيفها لتفادي الرطوبة الزائدة، حضّروا صوص البيستو الإيطالي.
فالمكسرات هي التي تمنح البيستو ملمسًا رائعًا وتزيد من محتوى الدهون فيه، ممّا يزيد من ثرائه؛ لكنها لن تمنحنا أسرارها ما لم نقم بتحميصها.
فالتحميص يساعد على تماسك المكسرات ومنحها قرمشة إضافية، في حين قد تصبح المكسرات النيئة طرية عند مزجها في البيستو.
لذلك، يجب تحميص المكسرات بتسخينها في مقلاة جافة حتى تكتسب لونها الذهبي الجميل، قبل إضافتها إلى البيستو، والتأكد من تركها تبرد قبل مزجها.
رغم أنّ الريحان يُعد المكوّن الأول الذي يتبادر إلى الذهن عند الحديث عن البيستو، لما يتميّز به من نكهة قوية ورائحة مميزة.
إلاّ أنّ الاستغناء عنه واستخدام أعشاب وخضراوات أخرى يمكن أن يمنح الصلصة طابعاً مختلفاً تماماً.
فمثلاً، تضيف الكزبرة حرارة مميزة تجعل البيستو مناسباً للحوم أو لإعداد طبق معكرونة أكثر جرأة.
بينما يفتح البقدونس الباب أمام تجارب مبتكرة في النكهة. كما يمكن مزج الريحان مع الكزبرة للحصول على صلصة حارة بنكهات فاكهية مدهشة.
استخدام أوراق ريحان ذابلة أو صنوبر قديم لن يُنتج بيستو جيداً، بل سيؤدي إلى صلصة باهتة تفتقر إلى النكهة.
فالبيستو الحقيقي يعتمد على المكونات الطازجة التي تمنحه طعمه الغني والمميز.
لذلك، يُنصح باستخدام مكونات طازجة وتخزينها بعناية، إذ لا تتجاوز صلاحية الصنوبر أسبوعين إلى ثلاثة، بينما يذبل الريحان سريعاً خلال أيام.
كما أنّ الجبن أو الزيت القديم يؤثران سلباً على جودة البيستو ومذاقه.
على الرغم من أنه يمكنكم صنع البيستو باستخدام الأعشاب المجففة، إلاّ أنه لن يكون له نفس قوام البيستو المصنوع من الأعشاب الطازجة.
فالبيستو عبارة عن صلصة طريّة يتمّ ترطيبها بكميات وفيرة من الزيت، وهو مالا يتحقق مع استخدام الأعشاب المجففة؛ بالإضافة إلى أن الأعشاب المجففة لا تتمتع بنفس نكهة الأعشاب الطازجة.

فعلى الرغم من أنّ الطريقة التقليدية لصنع البيستو هي باستخدام الهاون والمدقة، إلاّ أنّ الكثير من الناس يصنعونه باستخدام مُحضّر الطعام.
ولا خطأ في هذا، لكن الخطأ هو هرس المزيج بقوة أو لفترة طويلة، ممّا قد يؤدي إلى صلصة طرية عديمة النكهة.
ولتفادي ذلك تنصح ماكينا هيلد “بعدم رمي مكونات البيستو في مُحضّر الطعام دون القيام بتقطيعها قليلا”.
موضحة أنّ بعض المكونات تكون أكثر طراوة من غيرها، وتقطيعها أولا يضمن أن تتمكن جميعها من الوصول إلى شفرة مُحضّر الطعام بسهولة، “مما يضمن مزجا متساويا”.
برأيي الشخصي، كمحرّرة، إستمتعوا بطعم صلصة البيستو في تحضير أشهى وصفات الباستا والسندويشات اللذيذة التي لا يمكن مقاومتها.