أطعمة صحية إلا أنها قد تتفاعل بشكل سلبي مع بعض الأدوية

تعرفوا معنا اليوم من خلال هذا المقال على بعض الأطعمة التي تعتبر صحية الا انها قد تتفاعل بشكل سلبي مع بعض الأدوية.

هل كنتم تعلمون أن الأطعمة يمكن أن تتفاعل مع الأدوية بشكل سلبي ربما قد يؤدي الى تدهور حالتكم الصحية بشكل كبير. بحيث يمكن لبعض الأطعمة أن تزيد من تأثيرات بعض الأدوية، في حين أن بعضها الآخر قد يجعلها أقل فعالية. فإذا كنتم تتناول الأطعمة التالية بانتظام، فتأكدوا من إخبار طبيبكم. وفي سياق متصل اكتشفوا اذا كان العسل يتعارض مع الادوية؟.

احذروا من هذه الأطعمة مع بعض الأدوية

نقدم لكم فيما يلي بعض الأطعمة التي ربما تكون مضرة فاحذروا من تناولها مع أدوية معينة ولا تترددوا من استشارة طبيبكم:

1- الجريب فروت

بينما يعتبر الجريب فروت من الأطعمة الأكثر شهرة التي تتفاعل مع الأدوية. بحيث يمكن أن يؤثر هذا النوع من الفواكه على معدل معالجة أدوية الكوليسترول بواسطة الكبد.

بالتالي لتكسير بعض الأدوية الموصوفة في الجسم، يستخدم الكبد إنزيمات تسمى السيتوكروم بي 450، الا ان عصير الجريب فروت بشكل خاص يحتوي مركبات كيميائية تسمى الفورانوكومارين والتي يمكن أن تمنع عمل هذه الإنزيمات، وإذا حدث هذا الأمر، نتيجة لذلك يمكن أن تتراكم بعض الأدوية في الجسم.

كذلك يمكن أن تتأثر أيضًا الستاتينات، التي تُستخدم غالبًا لعلاج مستويات الكوليسترول المرتفعة ومنع النوبات القلبية والسكتات الدماغية، بعصير الجريب فروت من خلال نفس الآلية.

2- الموز

إذا كنتم تتناولون مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين الخافضة لضغط الدم مع الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم، بما في ذلك الموز والأفوكادو والطماطم والمشمش المجفف، فقد ترتفع مستويات البوتاسيوم في جسمكم، مما قد يؤدي إلى عدم انتظام ضربات القلب المحتمل الخطير.

لهذا السبب من الحكمة الحد من تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم أثناء تناول مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين. بالتالي ينصح بتناول بعض مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، مثل الكابتوبريل والموكسيبريل قبل الوجبات بساعة على الأقل.

3- منتجات الألبان

في حين يمكن أن يجعل الحليب مكملات الحديد أقل فعالية ويمكن أن يمنع الجسم أيضًا من امتصاص بعض المضادات الحيوية وأدوية الغدة الدرقية بشكل صحيح. بالتالي يعد الحليب والأطعمة الغنية بالألبان مثل الجبن والزبادي مصادر جيدة للبروتين والكالسيوم وهو معدن ضروري لصحة العظام .

ولكن هذه الأطعمة يمكن أن تؤثر على امتصاص بعض الأدوية في الأمعاء، وهذا يشمل المضادات الحيوية بحيث يمكن للكالسيوم الموجود في الحليب أن يرتبط بالمضاد الحيوي، مما يعني أنه لا يمكن امتصاصه في مجرى الدم، وهذا يعني أن الجسم لن يحصل على الجرعة الكاملة من المضاد الحيوي مما يجعل من الصعب عليه محاربة العدوى.

4- الخضروات الورقية الخضراء

علاوة على ذلك تحتوي الخضروات الورقية الخضراء كميات عالية من فيتامين ك، وهو مفيد جدًا للصحة في حال لا تتناولون اي من الأدوية المضادة للتخثر مثل الوارفارين، حيث يمكن أن يقلل هذا الفيتامين من تأثيرات الدواء المضادة للتخثر.

أما الأطعمة التي تحتوي فيتامين ك فهي:

• البروكلي
• الملفوف
• الكرنب
• السبانخ
• الجرجير
• الأعشاب البحرية

كما تحتوي بعض الزيوت النباتية كميات كبيرة من فيتامين ك. وتوضح ديما كاتو، الأستاذة المساعدة في كلية الصيدلة في جامعة جنوب كاليفورنيا وزميلة بارزة في مركز شايفر للسياسة الصحية والاقتصاد التابع لجامعة جنوب كاليفورنيا، أن هذه الخضراوات يمكن أن تقلل من فعالية الدواء الموصوف عادة، وبالتالي تمنع قدرته على إيقاف أو منع تخثر الدم.

5- الشاي الأخضر

على غرار ذلك يحتوي الشاي الأخضر مركبات يمكن أن تؤثر على الأدوية المضادة للتخثر مثل “الوارفارين”، حيث قد يتفاعل مع قدرة الجسم على تجلط الدم. لذا اذا كنتم تتناولون أدوية مضادة للتخثر، يفضل تجنب الشاي الأخضر أو الحذر من شربه بكميات معتدلة.

6- الأناناس

بالاضافة الى ذلك ينصح بتوخي الحذر عند تناول الأناناس إذا كنتم تتناولون أدوية مضادة للتخثر. بحيث ان الأناناس يحتوي إنزيم “بروميلين” الذي قد يؤثر على الأدوية مثل أدوية مضادة للتخثر والأدوية التي تؤثر على التجلط، مما يزيد من مخاطر النزيف.

7- القرنفل

في حين يحتوي القرنفل مركب يسمى “الأوجينول” الذي قد يؤثر على قدرة الكبد على معالجة بعض الأدوية، مما يؤدي إلى زيادة مستويات الأدوية في الدم. كما قد يسبب مشاكل للأشخاص الذين يتناولون أدوية مميعات الدم. لذا ينصح بتجنب استهلاك كميات كبيرة من القرنفل إذا كنتم تتناولون أدوية مميعات الدم.

نصيحة مهمة

التوقيت مهم

في بعض الحالات، من الأفضل تناول الأطعمة أو المكملات الغذائية في أوقات مختلفة عن الأدوية لضمان امتصاص أفضل وتجنب التفاعلات السلبية.

استشارة الطبيب

استشيروا طبيبكم دائمًا قبل إجراء أي تغييرات في نظامكم الغذائي أو الأدوية لضمان أنها لن تتداخل أو تؤثر سلبًا على العلاج.

وأخيرًا، لا بد من الإشارة الى ان التفاعلات بين الأطعمة والأدوية قد تكون معقدة، لذلك من الأفضل دائمًا التواصل مع متخصص لضمان التعامل السليم مع الأدوية والأنظمة الغذائية الخاصة بكم.