أفضل ريجيم لإنقاص الوزن والمعايير الصحيحة لاتباعه

ما هو أفضل ريجيم لإنقاص الوزن والمعايير الصحيحة لاتباعه؟ وهل يمكن اعتماد أي نظام غذائي للحصول على نتائج مرضية؟ إليكم كل التفاصيل في هذا المقال.

ربما قد لا نجد ريجيم مثالي لإنقاص الوزن أو يكون من الصعب اختيار أفضل ريجيم مناسب لحرق الدهون، فقد تختلف الحميات الغذائية من شخص لآخر وذلك نظرًا لعدة معايير، فالحمية الغذائيّة التي تناسب شخص معين قد لا تناسب غيره. إلا أننا نطلعكم فيما يلي على مجموعة من أفضل الحميات الغذائية الصحية التي تساهم في إنقاص الوزن.

حمية البحر الأبيض المتوسط

الرجيم المتوسطي يوصي به الأطباء، فهو يعتبر أسلوب حياة يعتمد على النمط الغذائي ويحتوي الأغذية النباتية، الفاصولياء والبقوليات بالإضافة إلى الأسماك والمأكولات البحرية المختلفة، ويستبعد اللحوم الحمراء، كما يعتمد بشكل أساسي على الفاكهة بدلًا من الحلويات للوجبات الخفيفة ويُعدّ زيت الزيتون المصدر الرئيسي للدهون في هذا النظام الغذائي. وقد أكدت الدراسات أن حمية البحر الأبيض المتوسط تقلل من خطر الإصابة بالنوبة القلبية، والسكتة الدماغية، كما تساعد على خسارة الوزن بشكل ملحوظ.

حمية قليلة السعرات الحرارية

ينصح بهذه الحمية لمن يرغب خسارة الوزن، وهي تتكوّن من مأكولات لذيذة لا تحتوي الكثير من السعرات الحرارية، كما أن هناك عدة أسباب تجذب الأشخاص لهذه الحمية أهمها بساطتها. وتحتل منتجات الحبوب القسم الأكبر من الطعام الموصى بتناوله في هذا النظام الغذائي، كالخبز، الأرز والحبوب بأنواعها. وينصح بتناول 5 حصص على الأقل يوميًا من الخضار والفواكه، وتناول كميات معتدلة من منتجات الحليب واللحوم، والتقليل من الأطعمة الغنيّة بالدهون أو السكريّات.

حمية الداش

تعتمد حمية الداش المصنفة الأفضل عالميًا، كنظام غذائي للمساعدة في حل مشاكل ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول، وتساهم في خسارة الوزن بشكل أساسي. وتضم هذه الحمية الخضروات، الفاكهة والحبوب الكاملة، إضافة إلى منتجات الحليب الخالية من الدسم، الدجاج، السمك، الفاصولياء، المكسرات والزيوت النباتية.

كيف يمكن اختيار الحمية المناسبة؟

لاختيار الحمية المناسبة، علينا بكل تأكيد إستشارة أخصائي أو أخصائية التغذية، فكما سبق وذكرنا يختلف الريجيم المناسب من شخص لآخر وفقًا لعدة عوامل أبرزها:

• العمر.
• الوزن.
• نمط الحباة.
• الأغذية التي يفضلها الشخص.
• العادات الغذائية، والنشاط الرياضي.
• الحالات الطبية أو تناول الأدوية.