كيف يتم صناعة المرتديلا المنزلية الصحية وصفة مذهلة ستجعلها طبقكم المفضل
نشر في 02.08.2017
مهما اختلفت المطاعم وأنواع الأطباق التي تقدمها، هناك قاسم مشترك بينها كلها: الصحون البيضاء المستديرة. فهل تمّ اعتماد هذا النوع من الأطباق لسببٍ معيّن، أم كان خيارًا عشوائيًا انتشر مع الوقت بين معظم المطاعم؟
أشارت الدراسات والأبحاث أنّ نكهة الطعام تختلف بحسب شكل الطبق الذي قُدّمت عليه، حتى ولو لم تتغير المقادير. فالشكل يلعب دورًا مهمًا في فتح الشهية، ونطلب بالتالي أطباقًا إضافية مثل الحلويات. عندما يكون شكل الطبق شهيًا، يفرز الجسم هرمون الجريلين، وهي المادة المسؤولة عن الشعور بالجوع. ودفع ذلك أصحاب المطاعم إلى العناية بالصحون والشوك والأكواب لجذب الزوار على العودة إليهم.
أجرى بيتر ستيوارت وهو طبيب نفسي في جامعة ميموريال الكندية دراسةً على عددٍ كبيرٍ من الاشخاص تناولوا الطعام بأطباقٍ مختلفة. وقيّم المتطوّعون الانطباع الذي تركته الأطباق عند تقديمها ومذاق الطعام. وحصلت الأطباق البيضاء المستديرة على أعلى العلامات بالنسبة للشكل والنكهة. والسبب؟
تتميز الأطباق البيضاء والمستديرة بأناقتها البسيطة. يسمح غياب الألوان للمتذوّق بالتركيز على عناصر الطعام الأساسية، فيتلذّذ بها أكثر بدلًا من التلهي بشكل الصحن. يرتبط أيضًا اللون الأبيض بالنقاء والنظافة، ما يشعر الزبون بالأمان.
أما شكلها المستدير فيسلّط الضوء على الطعام الذي يُقدّم في وسطها، والفراغ حوله يريح العين وبالتالي نستمتع أكثر بالوجبة. لكن هناك بعض الاستثناءات. ينصح الطهاة العالميين بتقديم الأطعمة الملوّنة على أطباقٍ سوداء، كما يحصل في المطابخ الآسيوية الغنية بالخضروات الملونة.
هل توافقين أنّ الصحون البيضاء تجعل الطعام أشهى؟
إليك أيضًا من أطيب طبخة إيتيكيت تناول الطعام.