اضرار الطبخ بالقصدير

نسأم أحياناً من تكرار الأخطاء الشائعة على مسمعنا خصوصاً في الطبخ. والنتيجة: نتعلّق بأمور صغيرة لا بدّ أن نتخلّص منها بأسرع وقت ممكن لنحافظ على سلامتنا وسلامة أفراد أسرتنا!

ias

وهذه هي حال استخدام ورق القصدير في المطبخ، فاستخدامه سهل وسريع! غالباً ما نستخدمه لتغطية الاطباق قبل إدخالها إلى الثلاجة، لفّ الأطعمة مثل السمك والبطاطس قبل الشوي… فاستخدامه يسهّل طريقة التحضير والتنظيف.

ولكن لنفهم الأشياء وطريقة تفاعلها، لا بدّ أن نتعرّف عليها أولاً وعلى طريقة صنعها! تابعينا في ما يلي وتعرّفي من اطيب طبخة على كل ما أنت بحاجة إلى معرفته حول هذا المنتج!

1- كيف يصنّع؟

خلال عملية تصنيع ورق قصدير، يتم رش عدة زيوت عليه لمنعه من الإلتصاق باللفافة. بصراحة، لقد فاتتني هذه المعلومة مع أنها واضحة جداً!

2- هل استخدامه صحي؟

إن استخدام ورق القصدير بارداً أي للف سندويش قبل الإحتفاظ به في الثلاجة مثلاً أو تغطية وجه طبق بارد، لا يشكّل أي ضرر على الصحة فقد أثبتت الدراسات أن القصدير لا يتفاعل على حرارة منخفضة.

إنّما استخدامه حرارة مرتفعة أو معتدلة فقد يشكّل ضرراً على الصحة. لماذا؟ بكل بساطة لأن القصدير يذوب ويتفاعل فيتسرّب على الطعام الذي تحضّرينه.

3- كيف يتأثّر الجسم بهذا التفاعل؟

يتعارض القصدير مع هضم الكالسيوم، الفوسفور والفلوريد وقد يؤدي إلى ترقّق العظام في الجسم. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤثّر على عمل الكبد والكلى كما يمكنه أن يتسبب بإصابتك بمرض ألزهايمر وباركنسون.

4- نصيحتنا لك:

نصيحتنا لك سيدتي أن تتجنّبي استخدام ورق القصدير قدر المستطاع خصوصاً عند الطبخ والشوي لتجنّبي إصابة عائلتك بالأمراض!


مواضيع ذات صلة

غلي البروكلي أم طهيه على النار.. أيهما صحي أكثر؟

الفول السوداني وسر حماية الأطفال من الحساسية بشكل طبيعي

وداعًا للدهون الزائدة: كيف يساعد البردقوش على فقدان الوزن

صلصات الكيك: خطوات بسيطة ونكهات متعددة لوصفات ولا أشهى

أكلات سعراتها عالية: أنواع صحية مفيدة وأخرى تفتقر للقيم الغذائية!

ليست كلّ الأسماك متساوية: بعضها قد يجعلكم تربحون الملايين، والبعض الآخرأكثر صحة

أكلات الكوسا: إليكم مجموعة من الوصفات التقليدية التي تشتهر في الدول العربية

هل تناول سلطة الشمندر بانتظام يخفف أعراض فقر الدم؟ إليكم الإجابة

الرمان والحمل: فوائد لا تصدق لصحتكم وصحة طفلكم

فوائد الحلقوم التركية: تراث من الطعم الرائع والتاريخ العريق!

إشتركي بنشرتنا الإخبارية