بـ 10 دقائق فقط: حضروا كريمة بالحليب المكثف للكيك والبسكويت

كريمة بالحليب المكثف من أشهى وصفات الكريمة التي تحضر من أجل الكيك والبسكويت. سنقدمها لكم في 10 دقائق، ناعمة وكريمية للغاية!

الكيك والفطائر والبسكويت المصنوعة منزليًا تعد لذيذة، ولكن إذا كان هناك شيء واحد يجعل أي حلوى مذاقها أفضل، فهو الحشوة. قد يكون اختيار الخيار الأفضل تحديًا، حيث يوجد العديد من النكهات. ومع ذلك، هناك حشوة أساسية ولكنها متعددة الاستخدامات، كما يمكننا تحضيرها في المنزل ببضعة مكونات فقط. وإليكم صواني حلى بارد وصفات لذيذة سريعة التحضير.

كيفية تحضير كريمة الحليب المكثف

في هذه الوصفة، المكون الرئيسي هو الحليب المكثف، لكن الكريمة تكتسب قوامًا أكثر تماسكًا ولذيذًا بإضافة نشا الذرة والشوكولاتة البيضاء. سواء كنا طهاة متمرسين أو هاوين، يمكن لأي شخص منا تحضير هذه الكريمة متعددة الاستخدامات والكريمية في المنزل.

طريقة التحضير

• لضمان أن تكون الكريمة ناعمة جدًا، يجب أن نبدأ بتخفيف النشا في وعاء مع الحليب.
• في الخطوة التالية يجب أن نسكب الحليب مع النشا في وعاء ونضيف أيضًا الحليب المكثف والكريمة وصفار البيض وخلاصة الفانيليا والشوكولاتة البيضاء المذابة.
• من بعد ذلك، نمزج ونخلط المكونات قبل وضعها على نار متوسطة.
• بعد وضعها على النار، نخلط باستمرار حتى نصل إلى قوام البريجاديرو، عندما نبتعد عن قاع الوعاء.
• في الخطوة الأخيرة، نسكب الكريمة في وعاء، ثم نغطيها بغلاف بلاستيكي ونتركها جانبًا لاستخدامها عندما تكون في درجة حرارة الغرفة.

نصيحة: إذا لم نكن ننوي استخدام الكريمة في نفس اليوم، فما علينا سوى تخزين الكريمة في الثلاجة، وستدوم لمدة تصل إلى خمسة أيام. بالإضافة إلى ذلك، نظرًا لكونها كريمة أساسية، يمكننا أيضًا تنكيهها حسب رغبتنا، حيث تُستخدم في أنواع مختلفة من الحلويات.

طرق استخدام كريمة الحليب المكثف

نظرًا لقوامها الأكثر تماسكًا، فإن هذه الكريمة تعمل جيدًا كحشوة للكيكات والحلويات والبسكويت والحلويات المجمدة. إذا كنا نريد أن تكون أكثر سمكًا، علينا أن نتركها في الثلاجة لبضع ساعات، ولكن إذا كانت وصفتنا تتطلب كريمة أكثر سيولة، فيجب أن نستخدمها بعد أن تبرد قليلًا. وتعرفوا على أسهل حلويات العيد تحضرّوها في دقائق قليلة.

فوائد الحليب المكثف للصحة

تتعزز فوائد الحليب العادي في الحليب المكثف لأنه يحتوي نسبة أكبر من السكر. الحليب المكثف هو مصدر جيد لهذه العناصر الغذائية بالإضافة إلى الكالسيوم وفيتامين د وفيتامين ب12 وفيتامين أ والريبوفلافين والفوسفور والبروتين. هذه العناصر الغذائية ضرورية لصحة الأسنان والعظام، وجهاز المناعة القوي، ونظام القلب والأوعية الدموية. ومن أهم فوائده نذكر لكم ما يلي:

يقلل من الكوليسترول

من الناحية النظرية، قد يؤدي وجود الكوليسترول والدهون المشبعة في الحليب ومنتجات الألبان إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

اكتشفت دراسة أجريت على قبيلة الماساي، وهي قبيلة أفريقية تستمتع بالحليب، أن لديهم نسبة منخفضة من الكوليسترول. كما يُعتقد أن منتجات الألبان تحتوي كربوهيدرات غير قابلة للهضم (سكريات) تخمرها البكتيريا المعوية. هذا يغير من تصنيع الكوليسترول ويخفض كمية الكوليسترول في الدم.

يعتبر كثيف السعرات الحرارية

اعتمادًا على الاحتياجات، قد يكون المحتوى العالي من السعرات الحرارية في كمية قليلة من الحليب المكثف المحلى مفيدًا أو ضارًا. قد يكون الحليب المكثف المحلى جيدًا للأشخاص الذين يحاولون زيادة وزنهم، ولكن بالنسبة للأشخاص الذين يحاولون التخلص من الوزن الزائد، فقد يوفر سعرات حرارية إضافية ليست ضرورية.

لا يوجد الكثير من الأدلة المتاحة فيما يتعلق بالفوائد الصحية للحليب المكثف المحلى، لأنه يستخدم عادةً كمكون في الحلويات بدلًا من تناوله بمفرده أو كمكمل. وبالخطوات طريقة عمل حلويات بالدقيق والسكر فقط.

أضرار الحليب المكثف

قد يتقاسم الحليب المكثف بعض الفوائد الصحية للحليب، ولكن لا ينبغي استخدامه كبديل. قد لا يكون الحليب المكثف الخيار المثالي إذا كنا نحاول إنقاص الوزن لأنه يحتوي نسبة عالية من السعرات الحرارية ويتضمن سكرًا مضافًا.

الخيار الأفضل إذا أردنا تقليل السعرات الحرارية هو الحليب المبخر. حيث يحتوي الحليب المكثف أيضًا اللاكتوز، والذي قد يكون ضارًا للأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز. كما يمكن أن يكون هناك غازات وتقلصات واضطرابات في المعدة. نظرًا لأن الحليب المكثف أكثر تركيزًا من نفس حجم الحليب العادي، فإنه يحتوي المزيد من اللاكتوز.

علاوةً على ذلك، يحتوي الحليب المكثف المحلى الكثير من السعرات الحرارية، ولكنه يحتوي أيضًا الكثير من الدهون المشبعة، وهو أمر خطير للأشخاص المصابين بمرض السكري ومشاكل القلب.

وفقًا للدراسات، فإن تناول نظام غذائي غني بالدهون المشبعة يمكن أن يرفع مستويات الأنسولين والكوليسترول منخفض الكثافة (LDL). عندما تكون مستويات الكوليسترول LDL مرتفعة، فمن المرجح أن تحدث مشاكل القلب والأوعية الدموية. كما يمكن أن يؤدي ذلك أيضًا إلى تفاقم مقاومة الأنسولين، مما يمنع الجسم من استقلاب السكر الذي يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري من النوع 2.

المصدر: بعض المعلومات التي وردت في هذا المقال مترجمة من موقع Tudogostoso.