تأثير تناول كمية كبيرة من السكر على الصحة العقلية

من المعروف ان تناول الكثير من السكر يزيد من الوزن ويؤدي الى الإصابة بعدد كبير من الأمراض مثل السكري وداء القلب وغيرها من الامراض المزمنة. وقد أثبتت الدراسات مؤخراً أن الإفراط في تناول السكر تؤثّر سلباً على الصحة العقلية!

ias

لذلك، تنصح منظمة الصحة العالمية أن لا يتعدى تناول السكر 5% من مجموع مغذياتنا اليومية بينما تظهر الإحصاءات أن النسبة أعلى بكثير. تعرّفي من موقع اطيب طبخة على أبرز 3 مخاطر للسكر على صحة الدماغ:

1 – التأثير على الشهية المفرطة:

يزيد السكر من الاحساس بالسعادة عبر تأثيره على افراز هرمون الدوبامين. كلما اكلنا اكثر كلما فرز من الدوبامين اكثر ما يجعل من الصعب على الجسم التخلي عن هذا الاحساس فيطلب المزيد من السكر الدائم.

2 – التأثير سلباً على الذاكرة والقدرة على التعلّم:

أثبتت دراسات في جامعة كاليفورنيا الاميركية ان الغذاء الغني بالسكر يبطئ القدرة على التعلم والتواصل ويضعف الذاكرة. بالإضافة إلى ذلك، أكذدت دراسات أخرى ان تناول الكثير من السكر قد يؤدي الى مرض الألزهايمر.

3 – يؤدي الى الاكتئاب:

كلنا نمر بمرحلة "ما بعد تناول السكر". تلك المرحلة التي نشعر فيها بالتعب والنعاس والشعور في الحاجة الى المزيد من السكر. كل هذا نتيجة تأثير السكر على الهرمونات التي تحافظ على المزاج الجيد. كثرة افرازات هرمونات السعادة قد تؤدي الى الاكتئاب عندما يحرق الجسم كل كمية السكر المستهلكة.

نصيحتي لك سيدتي ان تتناولي، أنت وأفراد أسرتك، كمية قليلة من السكر ويتضمّن ذلك كل المأكولات والحلويات الغنية بالسكر! استعيني بالفاكهة الطبيعية او القليل من العسل.


مواضيع ذات صلة

بفوائد قد تتجاوز مجرّد الترطيب كوب واحد من ماء الليمون قد يكون علاجًا سحريًا!

ما هو الكافيار؟ لماذا يطلق عليه تسمية اللؤلؤ الأسود؟ إليكم كافة التفاصيل

ملح الهملايا العضوي: بديل طبيعي للملح المكرّر يتميّز بلونه الوردي

الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن التي تحمي أسنانكم من التسوس

الفرق الكبير بين الأطعمة الطازجة والمعالجة.. هل تعرفون كم سعراتها؟

لتحسين صحة الأمعاء وتعزيز فقدان الوزن: تناولوا هذه البذور الصحية!

هل جربتم الزعفران بهذه الطرق؟ وصفات سهلة ونكهة مميزة!

أفضل أنواع سمك الفيليه لصحة أقوى ومذاق لا يُقاوم!

فوائد مذهلة لوضع البطاطس مع الفاصولياء أثناء النقع لا تعرفوها!

تجربتي مع الشاي الأخضر للتنحيف: هل فعلًا يستحق كل هذا الضجيج؟

إشتركي بنشرتنا الإخبارية