هل المشروبات الغازية تسمّن؟ إكتشفوا الطريقة للتخلّص من الإدمان عليها
نشر في 02.09.2021
ينصح أخصائيو التغذية عادةً بأنواع مختلفة من الانظمة الغذائية بحسب ما يناسب كل جسم. نظام الكيتو هو واحد من الانظمة الغذائية الاكثر شهرةً حول العالم. سنقدم لك فيما يلي تجارب نظام الكيتو وكيف كان تأثيره على أجسام من اتبعوه.
شارك الكثير من الاشخاص تجربتهم عند اتباعهم نظام الكيتو وكيف كان تأثير هذا النظام على أجسامهم. قد شارك العديد من الأشخاص كيف كانت تجربتهم مع نظام الكيتو الذي اتبعوه لمدة معينة للتأكد من فعاليته على جسم الانسان.
أكدت كيركباتريك أن نظام الكيتو يُجبر على الابتعاد عن الكربوهيدرات وجعل استهلاك الدهون أسلوب حياة كامل متكامل. يسمح نظام الكيتو الغذائي بحوالى 70 إلى 80 بالمائة من الدهون، وحوالى 5 في المائة من الكربوهيدرات في اليوم الواحد اضافةً الى كميات معتدلة من البروتين.
بحسب ياسمين فإن الأسبوع الأول من النظام يمكن أن يكون الأصعب حيث ان النقص الحاد في الكربوهيدرات يمكن أن يجعلك تشعرين بالتعب. لكن يمكن تعويض هذا النقص بأنواع معينة من الأطعمة التي تحتوي على الالياف مثل المكسرات والخضار مثل البروكولي والفاكهة. أكدت ياسمين أن التحدي الرئيسي عند اتباع هذا النظام ليس النسبة المنخفضة من الكربوهيدرات انما إبقاء نسبة البروتين تحت السيطرة. هذا الامر يُفسر سبب تركيز جدول نظام الكيتو على صفار البيض وزيت جوز الهند، التي تعتبر من المكونات الغنية بالدهون ولكن نسبة البروتين فيها معتدلة. إضافةً الى كل ما سبق يمكن أن يسبب اتباع نظام الكيتو في أولى مراحله الإمساك بسبب النقص في كمية الحبوب الكاملة في الجدول اليومي، لذلك يجب اللجوء الى الخضروات غير النشوية للتخلص من هذه المشكلة. من ناحية أخرى هناك فوائد إضافية لهذا النظام حيث يعتبر أكثر من نظام لخسارة الوزن، يمكن أن يكون لاتباع الكيتو آثار صحية إيجابية تتجاوز فقدان الوزن، بما في ذلك خفض مستوى الدهون الثلاثية وزيادة الكوليسترول الجيّد.