سبب أصوات البطن بدون جوع وطرق التخلص منها

سبب أصوات البطن بدون جوع وطرق التخلص منها، فقد تصبح محرجة ومقلقة عندما تتخطى الحدود المعقولة خاصة بين الناس.

ias

أبرز أسباب أصوات البطن وهل يمكن تفاديها؟ إذ قد تسمع أصوات صادرة من المعدة بعد أو قبل تناول الطعام، فهل يعتبر هذا الصوت طبيعيًا؟ أم هناك أسباب مرضية تؤدي إلى حدوثه؟

سبب أصوات البطن

إليكم أفضل مشروب لعلاج وجع البطن متوفر في كلّ منزل، فغالبًا ما تكون الأصوات التي تنتج في الأمعاء طبيعية ولا تشير لوجود أيّ خلل في الجسم. ولكن إذا تكرّرت فقد تدل على اضطرابات في الجهاز الهضمي.

لذلك يمكننا تصنيف الأصوات الصادرة عن البطن إلى ثلاثة:

أصوات البطن الطبيعية

قد تحدُث أصوات البطن بصورةٍ طبيعية لا تدعو للقلق، ويُعزى ذلك إلى سببين رئيسيين، نُبينهما فيما يأتي:

المُساعدة في عملية الهضم:

  • إذ يترافق وصول الطعام إلى الأمعاء الدقيقة مع إطلاق الجسم لإنزيمات مُعينة من شأنها المُساعدة على تحطيم جزيئات الطعام وتسهيل امتصاص العناصر الغذائية الموجودة فيه.
  • وتلعب انقباضات العضلات الموجية المعروفة بالحركة الدوديّة دورًا في تحريك الطعام على طول الجهاز الهضمي.
  • نشير إلى أنّ هذه العمليات يُصاحبها تحرّك للغازات والأطعمة المهضومة جزئيًا، ويترتب على ذلك حدوث أصوات البطن.
ألم البطن
ألم البطن

مؤشر على الشعور بالجوع:

  • في حال عدم تناول الطّعام لعدّة ساعات؛ فإنّ الجسم سيُحدث حركةً دوديّة بشكلٍ مُنتظم، وسيُصاحب ذلك إفراز أحماض وإنزيمات من قِبل المعدة والأمعاء استعدادًا لهضم الطعام، وعليه تحدث أصوات البطن.
  • نشير إلى أنّها قد تستمر لما يصِل لعشرين دقيقة في كلّ مرةٍ، وقد يتكرّر حدوث هذه الأصوات كلّ ساعةٍ تقريبًا إلى أن يتمّ تناول الطّعام.

أصوات البطن الناجمة عن فرط حركة الأمعاء

ترجع أصوات البطن في بعض الحالات إلى فرط نشاط الأمعاء المُرتبط بالعديد من الأسباب، وإليكم 5 أسباب قد تكون خلف شعوركم بألم البطن بعد الأكل.

ومن الجدير ذكره أنّ معظم هذه الأسباب غير ضارة ولا تحتاج إلى علاج لذلك ويُمكن بيان كلٍّ منها فيما يأتي:

الإسهال:

يترافق الإسهال مع زيادة في الانقباضات العضليّة المعروفة بالحركة الدودية إلى جانب تراكم السوائل والغازات في الأمعاء، وقد يترتب على ذلك خروج المزيد من أصوات البطن.

سوء الامتصاص:

فقد ترتفع شدّة الأصوات الصادرة عن الأمعاء نتيجة الإصابة بإحدى حالات سوء الامتصاص، ومنها ما يأتي:

متلازمة القولون العصبي:

وتتمثل هذه الحالة في الشعور بانزعاجٍ في البطن يُصاحبه تغيّر في عادات الأمعاء؛ بما في ذلك الإمساك والإسهال.

لذلك قد يشعر الشخص بانتفاخ في البطن، وزيادة في أصوات البطن.

تناول الطعام
تناول الطعام

إلتهاب الأمعاء:

يؤثر هذا الالتهاب عادةً في الأمعاء الدقيقة نتيجة تناول الأطعمة أو السّوائل الملوثة بالبكتيريا، أو الفيروسات، أو الطُفيليّات، وقد يُصاحب الالتهاب العديد من الأعراض؛ منها:

أمراض الأمعاء الالتهابيّة:

نعتبرها أمراضًا مُزمنة طويلة الأمد، وتتضمّن نوعين هما:

  • داء كرونز : المُتمثل بحدوث التهاب في أيّ جزءٍ من أجزاء الجهاز الهضمي.
  • والتهاب القولون التقرحيّ المُتمثل بحدوث التهاب في القولون والمستقيم.

أصوات البطن الناجمة عن تباطؤ حركة الأمعاء

إنّ انخفاض شدّة أصوات البطن، أو نبرتها، أو تكرارها دليل على تباطؤ النشاط المعويّ.

لذلك قد تحدث أصوات البطن الناجمة عن تباطؤ حركة الأمعاء بشكلٍ طبيعي أثناء النوم، وقد تُعزى إلى عوامل ومُسببات أخرى، نذكر منها:

  • الخضوع لعمليات جراحية في البطن قد تؤدي إلى تباطؤ في حركة الأمعاء أو توقفها لفترةٍ زمنيةٍ تتفاوت من شخصٍ إلى آخر.
  • التخدير العام قد يؤدي إلى إبطاء حركة الأمعاء وانخفاض أصوات البطن.
  • أدوية الألم قد تؤدي إلى إبطاء عملية الهضم كأحد الأعراض الجانبية لاستخدامها، وقد يتسبّب الاستخدام المُزمن لها بحدوث الإمساك.
  • إنسداد الأمعاء الذي يحدث نتيجة وجود عائق ما يحول دون حركة الفضلات وغيرها من المواد داخل الأمعاء مُسببًا ذلك تباطؤ في حركة الأمعاء.
  • إلتهاب الأمعاء الإشعاعي حيث يلجأ الطبيب إلى تعريض البطن للعلاج الإشعاعي في سبيل علاج أنواع مُعينة من سرطانات البطن، الأمر الذي يؤدي إلى إبطاء حركة الأمعاء، إليكم طرق أخرى لعلاج إلتهاب الإمعاء.

علاج أصوات البطن

يعتمد العلاج على مسبب أصوات البطن، ففي حال ظهور أعراض مثل النزيف أو تلف الأمعاء أو الإنسداد الحاد، يفضل طلب عناية طبية على الفور لوضع أنبوب من خلال الفم أو الأنف إلى المعدة أو الأمعاء لإفراغها ثم القيام بالإجراء المناسب.

حيث تكون بعض المضاعفات مهددة للحياة في حالات نادرة، وإذا تُركت دون علاج مثل الإنسداد المعوي الذي يؤدي إلى موت الأنسجة بالتالي قطع إمدادات الدم عن جزء من الأمعاء.

الجوع وأصوات البطن
الجوع وأصوات البطن

أما الأدوية فهي متوفرة لبعض الأمراض المعدية المعوية مثل داء كرون أو التهاب القولون التقرحي. ويحتاج من لديهم عدوى أو إصابة خطيرة في الأمعاء لتدخل جراحي.

ينصح ببعض الممارسات مثل:

  • الحدّ من تناول المشروبات الغازية والحبوب الكاملة وبعض الخضراوات مثل الملفوف والبروكلي والفاصولياء.
  • تجنّب منتجات الألبان عند المصابين بعدم تحمل اللاكتوز.
  • تجنّب تناول الطعام بسرعة كبيرة أو من خلال قشة الشرب أو مضغ العلكة، حيث يؤدي ذلك إلى زيادة الهواء في الجهاز الهضمي.


مواضيع ذات صلة

احذروا المواد الموجودة في بعض المشروبات الغازية وإليكم ما يجب أن تعرفوه عنها!

لم تعانون من الإمساك أكثر خلال موجات الحرّ الشديدة؟ إليكم الإجابة

هل تعانون من الأرق؟ النظام الغذائي الخاص بكم قد يكون السبب

الأفوكادو: هذا ما يجب أن تعرفوه عن هذا الطعام الخارق!

أفضل 3 وجبات خفيفة لصحة القلب بحسب الخبراء

تناول الكثير من الملح قد يزيد من خطر الإصابة بالأكزيما بنسبة كبيرة!

6 أنواع من الفاكهة عليكم أن تضيفوها إلى وصفات السموثي!

ماذا يحدث لجسمكم عندما تتناولون السمك بانتظام؟

5 أشياء لا يجب أن تحتفظوا بها تحت حوض المجلى أبدًا!

أفضل الأطعمة لتحسين صحة الأطعمة بحسب الخبراء!

إشتركي بنشرتنا الإخبارية