التين فاكهة الصيف الشهية وتخفي العديد من الفوائد الصحية!
نشر في 21.08.2025
الأرز الأسود هو أقل أنوع الأرز شيوعا، ومؤخرا بدأ يكتسب شعبية في عالم الطهي، ويتوفر في عدد من المأكولات حول العالم.
ولسنوات عديدة، كان الأرز البني أو الأسمر، هو الخيار الأكثر صحة بالنسبة للمستهلكين مقارنة بالأرز الأبيض،لكن الأمور قد تغيّرت مؤخرًا، جرّبوا وصفة الأرز بالكاجو والزبيب الأسود.
هو أرز حبة كاملة ذو قيمة غذائية عالية يتمتع بمذاق حلو قليلّا ونكهة جوزية وملمس ناعم مطاطي.
بدأت زراعته في الصين منذ آلاف السنين وأجزاء أخرى من آسيا، وتشمل أصنافه الأرز الأسود الإندونيسي والأرز الأسود الفلبيني والأرز الأسود التايلندي.
لذلك تبدو الحبوب النيئة غير المطبوخة سوداء اللون، ويرجع ذلك إلى محتواها العالي من صبغة الأنثوسيانين الموجودة في قشرتها الخارجية.
وهي نفس الصبغة المضادة للأكسدة التي تمنح الباذنجان والتوت الأسود لونهما الغامق.
في حين يتحوّل الأرز الأسود إلى اللون الأرجواني الغامق عند طهيه أو نقعه.
ينصح خبراء التغذية بالأرز الأسود لاحتوائه فوائد صحية عديدة، فهو مصدر غني بمضادات الأكسدة (خاصة الأنثوسيانين) والألياف والبروتين والحديد، ويدعم صحة القلب والهضم والتحكم بالوزن وتنظيم سكر الدم.
كما أنه خالٍ من الغلوتين ويدعم صحة الدماغ، إليكم أفضل أنواع رز لتحضير أشهى الأطباق.
ومع ذلك، يجب تناوله باعتدال لتجنّب مشاكل الجهاز الهضمي المحتملة.
أمّا أبرز فوائده فهي على الشكل التالي:
بسبب إنتاجه المنخفض وخصائصه المميزة عُرف في الصين القديمة بأرز الإمبراطور أو الأرز المحظور.
إذ إنّه كان ممنوعًا بالنسبة إلى الجميع باستثناء أفراد العائلة المالكة وذوي النفوذ في الصين لضمان العمر الطويل والصحة الجيدة.
وكان يزرع خصيصًا لهم وتمّ حظره على عامة الناس، لتحضير أبرز أنواع طبخات أرز الأكثر شهرة حول العالم.
وبعد ذلك تمّ استخدام الأرز الأسود لمئات السنين في الطب الصيني التقليدي لتحسين وظائف الكلى وتعزيز الدورة الدموية وعلاج مرض السكري وفقر الدمّ.
ممّا جعله مميزًا حتى ولو لم يعد مخصصًا للملوك فقط.
وحاليًا، لم يعد الأرز الأسود محظورًا، بل أصبح طعامًا للجميع، ويمكن العثور عليه في المطاعم ومحلات البقالة الآسيوية وعبر الإنترنت.
يحتوي الأرز الأسود نسبة عالية من العناصر الغذائية مقارنة بأنواع الأرز الأخرى.
فهو غنيّ بالألياف والبروتينات ومضادات الأكسدة، كذلك يحتوي نسبة منخفضة من الدهون والأملاح والسكريات، ويتمتع بمؤشر غلايسيمي منخفض، ممّا يوفر مصدرًا أكثر استقرارًا للطاقة.
تشبه إلى حدّ كبير طريقة تحضير الأنواع الأخرى من الأرز، فما عليكم سوى:
وفق وزارة الزراعة الأميركية ينبغي تخزين السلع الجافة -ومنها الأرز الأسود غير المطبوخ- في أكياس أو صناديق محكمة الإغلاق وحفظها في مكان بارد ومظلم وجاف لمنع العفن.
وفي حال الاحتفاظ به في عبوته الأصلية تأكدوا من فحصه بشكل متكرّر بحثًا عن أيّ ثقوب قد تسمح بدخول الرطوبة أو الحشرات.
ولتوفير حماية إضافية ضعوا الأرز الأسود في عبوات تخزين طعام بلاستيكية أو زجاجية.
وبذلك تضمنون صلاحيته للاستخدام لمدة 6 أشهر، ويمكن حفظه في الفريزر لمدة عام تقريبًا.
أما الأرز الأسود المطبوخ فينبغي حفظه في وعاء محكم الإغلاق داخل الثلاجة لمدة أقصاها 3 أيام.
إذ إنّ الأرز قد يتعرّض لأنواع من البكتيريا تسبب التسمّم الغذائي، مع مراعاة عدم ترك أيّ نوع من أنواع الأرز لأكثر من ساعتين في درجة حرارة الغرفة بعد طهيه.
برأيي الشخصي، كمحرّرة، الأرز الأسود يمثل كنزاً من الفوائد الغذائية، وهذا ما تؤكده عدّة أبحاث، إذ يساعد على محاربة “الجذور الحرّة” الضارّة في الجسم.